يتطلع المنتخب الكويتي، إلى تجاوز كافة العقبات في خليجي 23، والتقدم بقوة إلى عرش الخليج مجددا، كما حدث باليمن قبل دورتين، عندما توج بلقب البطولة.
ورغم أن الظروف مغايرة في الوقت الحالي، أمام الكتيبة الزرقاء، بعد غياب عامين بسبب الإيقاف الدولي، بجانب التطور الكبير في الفرق الخليجية، لكن الأمل يظل معقودا على استضافة البلاد، للنسخة الحالية، والروح الحماسية التي يتمتع بها اللاعبون.
نرصد في التقرير التالي، التغيرات الكبيرة التي طالت الكتيبة الزرقاء، والجيل الجديد الذي سيخوض غمار العرس الخليجي لأول مرة.
المغادرون
خرج أغلب القوام الأساسي للأزرق، من حسابات الجهاز الفني الحالي بقيادة الصربي بوريس بونياك، وجاء الاستبعاد لأسباب مختلفة.
وهناك من ودع الملاعب كصخرة الدفاع الكويتي حسين فاضل، والمدير الحالي للأزرق فهد عوض، وقائد المنتخب السابق جراح العتيقي، والحارس نواف الخالدي، بجانب وليد علي صاحب هدف التتويج في خليجي 20.
فيما خرج مساعد ندا، وعبدالعزيز المشعان، وفهد الرشيدي، من قائمة الكويت، بداعي الإصابة.
+(copy).jpg)
وجوه جديدة
في المقابل، فإن توليفة المنتخب الكويتي، شهدت دخول جيل جديد، يعول عليه بونياك كثيرا، في الوقت الحالي، بجانب تواجد عناصر الخبرة، أمثال بدر المطوع وعلي مقصيد وفهد العنزي والأنصاري والهاجري وضاري سعيد.
ويتواجد جيل جديد من اللاعبين، ربما يحصل على فرصته للمرة الأولى في بطولات الخليج، ونجد في حراسة المرمى، حميد القلاف، الذي لعب لدقائق معدودة في الدورة السابقة في الرياض أمام المنتخب العُماني، بعد أن تعرض نواف الخالدي للإصابة، كما يتواجد في نفس المركز، سلمان عبدالغفور، ومصعب الكندري، وخالد الرشيدي للمرة الأولى.
كما يتواجد للمرة الأولى أيضا من السالمية، غازي القهيدي، وفيصل العنزي، وفهد مرزوق، ومن القادسية رضا هاني، وأحمد الظفيري، ومن كاظمة مشاري العازمي، ومن الكويت يعقوب الطراروة، وسامي الصانع، وفهد حمود، ومن التضامن فيصل عجب، وحمود ملفي، ومحمد سعد من الجهراء.
