أشاد الاتحاد الدولي للتنس، بالخطة الأمنية التي وضعتها باكستان لتأمين مواجهة في كأس ديفيز أمام الهند الشهر المقبل في إسلام أباد، رغم أن الهند طلبت جولة أخرى من التقييم الأمني.
وفي الأسبوع الماضي، طردت باكستان السفير الهندي وعلقت التجارة الثنائية مع جارتها، بعد أن ألغت نيودلهي الوضع الخاص الذي كان يتمتع به الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير.
وأعلن الاتحاد الهندي للتنس، تشكيلة من 6 أفراد تحت قيادة ماهيش بوباتي لمواجهة باكستان في إسلام أباد يومي 14 و15 سبتمبر/أيلول المقبل، لكن التطورات الأخيرة طرحت علامات استفهام بشأن مصير المواجهة.
وقال الاتحاد الدولي للتنس في بيان “يضع الاتحاد الدولي للتنس الأمن والسلامة على رأس أولوياته”.
وتابع “نعمل عن قرب مع الدولة المستضيفة ومستشارين مستقلين في مجال الأمن والسلامة، ويشعر الاتحاد بالرضا عن التقييم الأمني الحالي والخطة الأمنية التي يتم تنفيذها”.
ونوه “لم يتغير التصنيف العام للمخاطر الأمنية في باكستان ومع ذلك سنستمر في مراقبة الوضع عن كثب مع مستشارينا”.
واضطرت باكستان لخوض مواجهات كأس ديفيز المقررة على أرضها في ملاعب محايدة لأكثر من عقد، حيث ترفض الفرق السفر إلى البلاد بسبب مخاوف أمنية.
