حضور أكثر من 25 من زملاء الحرف والكلمة منافسات المونديال الخليجي الـ24 كممثلين للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي يعد إنجازاً بكل ما تحمله الكلمة وبكل المقاييس، وهذا لعمري حدث غير مسبوق في مسيرة الإعلام الرياضي اليمني الذي ظلت المشاركة فيه حكراً على أسماء معينة من أرباب الحظوة والمقربين من أرباب الشأن ممن تعاملوا مع هذا الكيان الحيوي.
كحقيقة خاصة بهم بعد أن همشوا عديد القدرات والكفاءات لعقود من الزمن دون خجل أو حياء .. وبرغم هذا الإنجاز غير المسبوق لرياضتنا وإعلامنا اليمني المتمثل بذلكم الحشد الكبير لتلك الكوكبة المائقة من الزملاء يأتي أحدهم ليعاتب المجلس الاداري للجمعية بأنه هُمِشَ ولم يحظ بالمشاركة والحضور علما أنه ظل في دائرة النسيان منذ أن تعلم الكتابة .. فتحية صادقة من الأعماق لجمعيتنا المتألقة وللكوكبة المرابطة من الزملاء الذين أثبتوا جدارتهم الفائقة في مواكبة المونديال الخليجي بمهنية عالية وتحية للبشير بن سنان الذي كان وراء ذلك الحضور المشرف مع مجلسه الإداري .
دعوني أيها الأعزاء أختلف مع بعض الزملاء في بعض ما تناولوه عن أداء المنتخب وخروجه المبكر من بطولة خليجي 24 في الدوحة خصوصاً أولئك المفسبكين وأرباب الواتس الذين استحال البعض منهم إلى علماء وخبراء في شؤون الكرة أو اعتقدوا ذلك.
فيما البعض منهم لا يفرِّق بين الركنيات ورميات التماس وضربة الجزاء وضربة الشمس منصبين أنفسهم كقضاة محلليين بإصدارهم عديد الاحكام ضد المنتخب وجهازه الفني أكثرها إيلاما الاتهام بالخيانة .. وهنا أتساءل: أين كان هؤلاء حينما كانت كل المناخات ملائمة لانتزاع النقاط والأهداف ولست هنا بصدد الدفاع عن المنتخب وجهازه الفني الذي يعمل حتى الآن بقيادة مديره الفني سامي النعاش دون عقد.
فإخفاق المنتخب تقف خلفه منظومة متكاملة تبدأ من قمة الهرم الرياضي وصولاً إلى آخر فرد في قاعدة الهرم، وليعلم الجميع أن الرياضة وفي ظل وطن يعيش حالة من الحصار والدمار تمثل وما زالت أهم الجوانب المشرقة في بلادنا.
في دوري بلقيس لكرة القدم المقامة مواجهاته على ملعب الشهداء أقيمت عصر أمس الأول المباراة الجماهيرية المؤجلة بين فريق الصقر وأهلي تعز وهي الأخيرة في الجولة الأولى، حيث تمكن فرسان القلعة الحمراء من التغلب على الصقور بثلاثة أهداف نظيفة.
ليعتلوا صدارة القسم الأول من البطولة بكل جدارة واستحقاق بعد عروض شائقة أطربت جماهيرهم الوفية وأسعدتهم في كل المواجهات خصوصاً امام الصقور الذين أبطل كل محاولاتهم وأفسدها الدفاع الأهلاوي و الحارس الأمين عمر خالد الذي استحق جائزة العمار بن مهيوب المالية كأفضل لاعب في اللقاء.. هذا وقد أتت أهداف العميد للكرة الحالمية عن طريق مهند شوقي بهدفين وجهاد عبدالرب هدفاً، وبهذه النتيجة وذلكم الفوز اعتلى أهلي تعز صدارة الترتيب للجولة الأولى من البطولة برصيد 13 مقطة تاركاً المركز الناني بـ 12 نقطة الذي كسب لقاء الأخير أمام سهام جبل حبشي وفق اللائحة المنظمة للبطولة 3/0.
بعد أن خسر اللقاء بهدف يتيم أمام السهام، وكان الطليعة قد أحرز كأس الـ 3 من نوفمبر بعد تغلبه على الأهلي بركلات الترجيح 5/4 في ظل غياب ملحوظ في صفوف الاهلاوية بسبب الاصابات والحمى الفيروسية.. هذا وستكون للجولة الثانية حساباتها المختلفة.
هوامش
قد لا يصدق البعض أني توقعت وصول الأحمر البحريني والاخضر السعودي المباراة النهائية على كأس البطولة، إلا أن عزائي الوحيد أني أخبرت الكثيرين بذلك قبل انطلاق نصف النهائي مثل الشاب الرياضي فاروق الحزمي وأريج الرياضة اليمنية اللواء علي الصباحي وآخرين.
في التكريم الذي حظي به مكتب الشباب والرياضة وبمعية مكتب الصحة العامة والسكان تساءل البعض عن غياب الاتحادات والأندية عن ذلكم التكريم الا أن الإجابة أتت على لسان رئيس فرع اتحاد الكرة محمد القدسي والأمين العام حازم الصلوي بأن ذلك سيتم عقب البطولة الحالية لدوري بلقيس .
شكراً من القلب لكل من بارك ذلكم التكريم الذي حظيت به في الـ 30 من نوفمبر الخالد وشكراً للقائمين على رياضة تعز وصحتها.
يواصل نجل النجم الوحدوي الأسبق البروفيسور أسامة مطهر ألقه العلمي على مستوى القارة الأسيوية حيث تولى مؤخراً حضوره الاكاديمي عبر ترؤسه المؤتمر العلمي الذي انعقد مؤخراً في اندونيسيا.
بوفاة الكابتن قاسم شندق فقدت الرياضة اليمنية واحداً من أبرز نجومها الاشاوس.. تعازينا لأحبته وذويه ولأسرة شمسان الجبل هذا المصاب الجلل.. إنا لله وإنا إليه راجعون..
لأريج الرياضة اليمنية علي الصباحي أقول: يحق لك أن تفخر بنجلك الفطين وبمهاراته الفنية والإدارية العالية في مجال الاتصالات.
يتواصل الإعداد والتحضير هذه الأيام لإعداد كتاب شامل يوثق الرياضة اليمنية لأكثر من قرن من الزمان .. فتحية لصاحب الفكرة والممول الأستاذ الإعلامي مطهر تقي وللفريق المناطة به عملية التوثيق.
