انضم لاعبو ليفربول إلى الفئة المعارضة لبطولة دوري السوبر الأوروبي رسميًا على الرغم من أن إدارة النادي جزء من الأعضاء المؤسسين، بالإضافة إلى وجود جون هنري أحد ملاك النادي في مجلس إدارتها.
ولكن مع ثورة الجماهير حول العالم والآراء الغاضبة من قبل بعض المؤثرين في اللعبة وتصاعد الأمور لتتخطى رؤساء الأندية والاتحادات وتصل إلى رؤساء بعض الدول والوزارات، انقلبت الأمور رأسًا على عقب.
وفي ذلك الإطار، أصدر لاعبو ليفربول بقيادة القائد جوردان هندرسون بيانًا رسميًا، ذلك الذي أعلنوا فيه رفضهم الجماعي لإقامة منافسات دوري السوبر الأوروبي أو مشاركة النادي فيها.
ردود الأفعال الجماهيرية في حق جوردان جاء إيجابيًا، حيث ذكرت الجماهير أنه من أصعب الأدوار في كرة القدم أن تصبح قائداً لنادي ليفربول بعد ستيفن جيرارد، ولكن هندرسون، لاعب لا يصدق وإنسان لا يصدق كذلك.
وانفجرت قنبلة دوري السوبر الأوروبي في وجه مؤسسيها في ظرف 48 ساعة فقط بعد تسارع وتيرة الأحداث، ما تسبب في استقالات وانسحابات وتطورات أسرع من المتوقع.
وأصبحت البطولة رسمية بعد ساعات من القيل والقال مساء أول أمس، وذلك من خلال بيان مشترك من الأندية الـ 12 المؤسسة بإعلان انطلاق البطولة رغم اعتراض الفيفا واليويفا، لكن الأمر لم يستمر طويلًا.
وزادت الأنباء حول انسحاب مانشستر سيتي وتشيلسي من البطولة، وتعليق موقف برشلونة بخصوص قرار المشاركة من عدمها، بينما لا يتضح أي شيء أمام غضب الجماهير ورفض الاتحادات بل وبعض الحكومات.
إنجلترا تهاجم مخطط الدوري الأوروبي الممتاز واليويفا يهدد بالحرمان المحلي والدولي وكأس العالم!
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أعلن عقوبات كبيرة في حق الأندية التي ستشارك في البطولة الجديدة ولاعبيها، كذلك عدد من الاتحادات المحلية، ولكن الأندية أصرت على موقفها ويبدو أن المعركة عادت لتميل إلى ناحية الاتحادات.
