اختتمت منافسات دور المجموعات لبطولة يورو 2020، أمس الأربعاء، بـ4 مباريات مثيرة ضمن منافسات المجموعتين الخامسة والسادسة.
واكتمل عقد المتأهلين لدور الـ16، حيث لم تشهد مرحلة المجموعات أي مفاجآت، وذلك بعد نجاة عدد من الكبار من صدمات الجولة الأخيرة، مثل إسبانيا، والبرتغال وألمانيا.
وتخلل البطولة حتى الآن مجموعة من الأرقام القياسية والمفارقات، لا سيما في جانب الأهداف الذاتية المسجلة بالخطأ، وكذلك ركلات الجزاء.
بطولة الأهداف العكسية
شهد دور المجموعات تسجيل 8 أهداف بنيران صديقة، وهو رقم قياسي لم يتحقق في أي نسخة سابقة على الإطلاق.
ودخل الحارس السلوفاكي مارتين دوبرافكا تاريخ اليورو وكأس العالم بعدما أصبح أول من يتصدى لركلة جزاء ويسجل في مرماه بالخطأ خلال مباراة واحدة في إحدى البطولتين.
وتكمن المفارقة في أن حراس المرمى لم يسبق لهم إحراز الأهداف العكسية على مدار تاريخ اليورو، لكن النسخة الحالية شهدت تسجيل 3 أهداف دفعة واحدة من الحراس.
ومنذ بداية يورو 2000 حتى النسخة الماضية في 2016، اهتزت شباك مختلف الفرق بـ8 أهداف عكسية، لتأتي يورو 2020 لتعادل هذا الرقم المسجل في 5 نسخ أقيمت في القرن 21.
ركلات الجزاء
على مدار دور المجموعات، احتُسبت 14 ركلة جزاء، وكانت البداية بمباراة الدنمارك ضد فنلندا في الجولة الافتتاحية.
وشهدت تلك المباراة أول ركلة مهدرة من علامة الجزاء عبر بيير هويبيرج لاعب الدنمارك.
ولم تتحول كافة الركلات إلى أهداف، حيث ضاعت 6 ركلات، آخرها بأقدام المهاجم الإسباني ألفارو موراتا أمام سلوفاكيا.
وكان الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو الأكثر نجاحًا في هذا الصدد، حيث سجل 3 ركلات جزاء، بنسبة نجاح 100%.
كما أصبح قائد البرتغال أكثر من أحرز أهدافا من علامة الجزاء في تاريخ اليورو، إذ جاءت الأهداف جميعها في النسخة الحالية.
ودخلت مباراة البرتغال ضد فرنسا تاريخ البطولة بعدما أصبحت أول مواجهة تشهد 3 أهداف مسجلة من علامة الجزاء.
