ضمن فعاليات المجموعة الرابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا ، عزز نادي برشلونة من صدارته بفوز صعب امام سبورتينغ لشبونة وبواقع 2-0 على ارضية ملعب الكامب نو وكانت المباراة في اتجاه واحد واضاع ابناء المدرب فالفيردي العديد من الفرص الخطرة ولكنهم خرجوا بفوز مهم ومعنوي وللمرة الثانية على التوالي يضع المدرب فالفيردي نجمه ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء في دوري الابطال .
وفي الشوط الاول فرض الفريق الكتالوني ضغطه الكبير على مرمى سبورتينغ لشبونة وحاول ابناء المدرب فالفيردي خطف هدف مبكر في ظل جلوس نجمه الاول ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء ، تمركز لاعبو الفريق البرتغالي في مناطقهم الدفاعية وسط ضغط كبير للفريق الكتالوني ولم تشهد الدقائق الاولى فرص خطرة بالرغم من السيطرة الكبيرة لاصحاب الارض وبعدها اهدر اندريه غوميز فرصة هدف محقق بعد مراوغة جميلة ولكن تسديدة البرتغالي مرت بمحاذاة القائم ، وبعدها تصدى الحارس باتريسيو لتسديدة جميلة من لويس سواريز ليحرمه من خطف هدف ، وبدوره شكلت مرتدات الفريق البرتغالي بعض الخطورة على مرمى الحارس سيليسين ولكن الحارس الهولندي نجح في احباط محاولات الخصم ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي من الجانبين مع فرص قليلة من لاعبي الفريقين.
وفي الشوط الثاني واصل الفريق الكتالوني خطورته الكبيرة على مرمى الحارس باتريسيو ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن لاعبي المدرب فالفيردي في ظل تمركز لاعبي سبورتينغ لشبونة في مناطقهم الدفاعية وفي الدقيقة 59 تمكن باكو الكاسير من افتتاح التسجيل بعد تمريرة حاسمة من دينيس سواريز ، وفي الدقيقة 61 دخل البرغوث الارجنتيني ليونيل ميسي اللقاء وكان للنجم الارجنتيني بعض المحاولات الخطرة ولكن الحظ عانده في خطف هدف ثانٍ للفريق الكتالوني وبدوره لم يظهر لاعبو سبورتينيغ بالاداء الهجومي حيث واصلوا تمركزهم الدفاعي رغم حاجتهم الكبيرة للهجوم لخطف هدف التعادل ، وفي الدقيقة 74 تحصّل ميسي على فرصة خطرة ولكن تسديدة الارجنتيني مرت بمحاذاة القائم ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل الفريق الكتالوني ضغطه المستمر على مرمى خصمه وكان لميسي محاولتين خطيرتين ابرزها توغله امام مدافعي سبورتينغ ليرسل تسديدة قوية انقذها الحارس باتريسيو ببراعة كبيرة وبدروه اهدر دوست فرصة خطف هدف التعادل لسبورتينغ بعد تسديدة علّت العارضة بقليل قبل ان يسجل لاعب سبورتينغ ماتيو هدف خطأ في مرماه في الدقيقة 91 لتنتهي المباراة بفوز الفريق الكتالوني وبواقع 2-0 .
وفي مباراة اخرى ، حسم نادي اليوفنتوس وصافة المجموعة بفوز صعب امام اولمبياكوس وبواقع 2-0 ليرافق برشلونة الى الدور الثاني وقدم الفريق الايطالي اداء متوازن هجومياً ودفاعياً ليحسم بطاقة التأهل عن جدارة الى الدور الثاني .
وفي الشوط الاول نجح لاعبو اليوفنتوس من فرض اسلوب لعبهم الهجومي على مرمى الحارس بروتو وكان ابناء المدرب اليغري البادئين في تهديد مرمى الخصم وسنحت للنجم باولو ديبالا فرصة خطرة في الدقائق الاولى لافتتاح التسجيل بعد تسديدة رائعة من الارجنتيني ولكن حارس اولمبياكوس كان له بالمرصاد ، وبعدها وفي الدقيقة 16 نجح خوان كواردادو من افتتاح التسجيل للسيدة العجوز بعد تمريرة حاسمة من اليكس ساندرو ، وهذا الهدف منح لاعبو الفريق الايطالي اريحية كبيرة في ارضية الملعب ، وبدوره نجح لاعبو الفريق اليوناني من صناعة بعض المرتدات الخطيرة على مرمى الحارس تشيزني والذي نجح في التكفل بإحباطهم لينقذ فريقه من هدف التعادل ، وفي الدقيقة 37 اهدر غونزالز هيغواين فرصة مميزة امام المرمى بعد ان سدد كرة خطرة انقذها دفاع اولمبياكوس في اللحظة الاخيرة وبدوره فشل مهاجم اولمبياكوس دجوردجوفيتش من خطف هدف التعادل بعد تصدي رائع من الحارس تشيزني بعد ان انفرد به ولينتهي هذا الشوط بتقدم اليوفنتوس وبواقع 1-0 .
وفي الشوط الثاني نجح لاعبو اولمبياكوس من فرض ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء وسط اداء هادئ من قبل لاعبي اليوفنتوس والذين حاولوا الاعتماد على الهجمات المرتدة وكان للفريق اليوناني بعض الفرص الخطرة حيث نجح الحارس تشيزني من انقاذ فريقه من محاولتين خطيرتين حيث تصدى لتسديدة فيليبي باردو قبل ان يعود ويتألق في التصدي لانفرادية ماركو مارين ليحرم اولمبياكوس من خطف هدف التعادل ، وبعدها لجأ المدرب اليغري الى اجراء التبديلات في صفوف فريقه من اجل تحسين الاداء اكثر ، وبعدها هدأت ويترة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين حيث حافظ الفريق الايطالي على سيطرته واستحواذه ليشلّ حركة لاعبي اولمبياكوس ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تحصّل اليوفي على بعض الفرص الخطرة ونجح البديل بيرنارديسكي من خطف هدف ثانٍ لليوفي الدقيقة 89 بعد تمريرة حاسمة من سامي خضيرة لتنتهي المباراة بفوز اليوفنتوس وبواقع 2-0 .