لم يمض وقت طويل على اعتبار أنسو فاتي من ألمع اللاعبين المحتملين في كرة القدم العالمية عندما أصبح أصغر لاعب يسجل لبرشلونة على الإطلاق، لكن مسيرة المهاجم قد تتلاشى بالفعل بعد إصابة مدمرة أخرى.
تم الإعلان عن فاتي كأفضل خريج أكاديمية في برشلونة منذ ليونيل ميسي، مما أدى إلى مقارنات مع الأرجنتيني حيث أثبت نفسه كلاعب أساسي في الفريق الأول في سن 16 عامًا.
سجل المهاجم 11 هدفًا في الدوري الإسباني عندما كان عمره 18 عامًا، وكان من المؤكد أن فاتي كان وريث ميسي قبل أن يتعرض لإصابة كارثية في الركبة في عام 2020، مما أبعده عن الملاعب لمدة تسعة أشهر في مرحلة محورية في حياته المهنية.
وكان برشلونة يأمل أن تسمح فترة الإعارة في برايتون هذا الموسم للاعب البالغ من العمر 21 عامًا بالعثور على اللياقة البدنية واستعادة أفضل مستوياته.
ومع ذلك، أكد روبرتو دي زيربي، مدرب برايتون، هذا الأسبوع أن فاتي سيغيب “لفترة طويلة”، بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة أمام نوتنجهام فورست الأسبوع الماضي.
وبحسب التقارير الواردة، فإن فاتي يعاني من مشكلة في أوتار الركبة وقد يغيب لمدة ثلاثة أشهر.
كان فاتي يستعيد مستواه ببطء في برايتون، لكن الإصابة الأخيرة للشاب يمكن أن تكون بمثابة ضربة قاصمة لنجاحه في برشلونة.
ويبدو أن مستقبل فاتي يقتصر على القتال من أجل دقائق معدودة بعد العودة إلى برشلونة، وقد يكافح من أجل الحصول على فرصة أخرى لإثبات قيمته وقدراته العالية، بدلاً من الدخول في قصة “ماذا لو” في قصص كرة القدم القاسية.
