صنعاء / الرياضة نت
في الجلسة العلمية التي ترأسها دولة رئيس مجلس الوزراء أ.د عبد العزيز بن حبتور رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر العلمي فلسطين قضية الأمة المركزية، ومقرر الجلسة منسق عام المؤتمر رئيس جامعة البيضاء أ.د أحمد العرامي، وبحضور وزيري الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي والتعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب.
قدم أ.د محمد حسين النظاري عميد مركز التدريب بجامعة البيضاء وبمشاركة (التحاضر عن بعد) الباحث الفلسطيني الدكتور معتز القاعود من الجامعة الفلسطينية خضوري التقنية بحثا علميا بعنوان :
التحديات والصعوبات التي تواجهها الرياضة الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي
وهدفت الدراسة إلى التعرف على التحديات والصعوبات التي تواجه الرياضة الفلسطينية في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي من وجه نظر أعضاء الاتحادات الرياضية الفلسطينية، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، حيث تكون مجتمع الدراسة من أعضاء الاتحادات الرياضية في فلسطين البالغ عددهم (312) عضواً، وأجريت الدراسة على عينة مكونة من (160) عضواً اختيروا بطريقة عشوائية، واستخدمت الاستبانة أداة لجمع البيانات، وبعد التحقق من صدقها وثباتها، وبعد إجراء المعالجات الإحصائية اللازمة، كما بينت الدراسة بأن هناك أوجه تشابه بين ما تعرضت إليه الملاعب والمنشات الرياضية والرياضيون اليمنيون جراء العدوان على اليمن، مع ما تتعرض له حاليا المنشآت الرياضية الفلسطينية في قطاع غزة، جراء العدوان عليها.
وتوصلت الدراسة إلى أن مستوى التحديات والصعوبات التي تواجه الرياضة الفلسطينية في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي من وجهة نظر أعضاء الاتحادات الرياضية في المحافظات الشمالية جاء كبيراً، وجاءت ترتيب التحديات كالآتي:
تحديات ممارسات الاحتلال، التحديات المادية، التحديات الإدارية، ووجود فروق وجود فروق في مجال التحديات المادية التي تواجه الرياضة الفلسطينية في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي من وجهة نظر أعضاء الاتحادات الرياضية في المحافظات الشمالية تعزى إلى متغير الجنس، لصالح الذكور، وعدم وجود فروق تعزى لمتغيري المؤهل العلمي والمسمى الوظيفي، وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحثان وسائل الإعلام باظهار مظلومية الشعب الفلسطيني في القطاع الرياضي، ومخاطبة الاتحادات الرياضية العربية والإسلامية لنظيراتها في العالم بمدى العدوان الممارس ضد الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، مع مقاطعة كل أوجه التعاون الرياضي والشبابي واللعب مع فرق الكيان الغاصب لفلسطين.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالبحث الذي قدمه الدكتوران النظاري والقاعود، معتبرا مشاركة القاعود من أرض الرباط وفي ظل العدوان الوحشي الممارس ضد فلسطين، وهذا يعزز من دور المؤتمر و الترابط اليمني الفلسطيني.
