تقرير .. 4 جهات تخلص لويز من معاناة كونتي | الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

تقرير .. 4 جهات تخلص لويز من معاناة كونتي

المتابع لمسيرة تشيلسي الإنجليزي في الفترة الأخيرة، يُدرك أن المدافع البرازيلي دافيد لويز يمر بأوقات صعبة، نظرًا لابتعاده عن صفوف الفريق اللندني، على الرغم من تأكيد المدرب أنطونيو كونتي بأن اللاعب ما يزال يتعافى من إصابته بالتهاب حاد في الركبة.

وكان لويز واحدًا من أفضل لاعبي الفريق في الموسم الماضي، عندما قاد دفاع البلوز إلى بر الأمان، وساهم في فوزه بلقب الدوري الإنجليزي، في الموسم الأول تحت قيادة المدرب الإيطالي الذي طالما أشاد بقدرات اللاعب البرازيلي.

لكن الأمور تغيرت بعض الشيء هذا الموسم، خصوصًا بعدما استقطب النادي مجموعة من اللاعبين الجدد، أثروا بشكل كبير على حظوظ الآخرين في المشاركة بالتشكيل الأساسي، وكان لويز أكثر المتضررين من هذه المستجدات، لا سيما بعد خلاف نشب بينه وبين كونتي.


وعاد لويز إلى صفوف تشيلسي الصيف الماضي قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 34 مليون إسترليني، وهي صفقة لم تلق استحسان جمهور الفريق في البداية، لأن اللاعب البرازيلي لم يترك بصمة إيجابية له على أداء الفريق خلال الفترة الأولى في الفريق بين عامي 2011 و2014، رغم الفوز معه بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.

نضيف إلى ذلك، أن لويز تعرض لانتقادات فنية قاسية خلال الفترة التي لعبها مع باريس سان جيرمان، واتهمه البعض بافتقاره للجدية خلال المباريات، ولهذا السبب فإن إنفاق تشيلسي لهذا المبلغ الكبير لاستعادته، لم يُشكّل خيارًا منطقيًا بالنسبة لجمهور البلوز.

لكن لويز أسكت المنتقدين بأداءٍ راقٍ في الموسم الماضي الذي لعب خلاله 33 مباراة بالدوري، أحرز فيها هدفًا واحدًا، واتجهت نية كونتي في الموسم الحالي نحو الاحتفاظ بلاعبه البرازيلي في التشكيلة الأساسية، بعدما استغنى عن جون تيري وناثان أكي وكورت زوما، إلا أن أداء لويز بدأ يتدهور رغم علمه المسبق بشدة المنافسة على مكان أساسي في ظل قدوم الألماني أنطوني روديجير.

لم يكن الألماني روديجير اللاعب الذي يهدد مكان لويز في التشكيل الأساسي، لأن كونتي خطط في الأساس لتواجد لاعب روما السابق على طرف الخط الخلفي، بيد أن عودة الشاب أندرياس كريستينسن من إعارته لبوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، شكّلت الخطر الأكبر على مدافع بنفيكا السابق، وذلك لما يتمتع به الدولي الدنماركي من مواصفات فنية وبدنية غير موجودة في صفوف الخط الخلفي، الذي يتكون أيضا من سيزار أزبيليكويتا والقائد جاري كاهيل.


وأشارت تقارير صحفية إلى اندلاع خلاف حاد بين كونتي ولويز، انتقد من خلاله الأول سلوكيات الثاني على أرض الملعب، والتزامه بتعليمات المدرب الفنية مع تدهور نتائج الفريق، ونتيجة لذلك، شارك لويز في مباراة واحدة فقط خلال الأسابيع الست الأخيرة.

وحاول كونتي التخفيف من شأن وجود خلافات مع لويز، لكنه لم ينكر وقوعها أيضًا، الأمر الذي دفع اللاعب البرازيلي للتفكير في مستقبله، خاصةً مع تبقي ستة أشهر فقط على انطلاق نهائيات كأس العالم 2018.

أمام لويز خيارات عديدة في فترة الانتقالات الشتوية، يتمثّل أهمها في فتح باب المفاوضات مع ريال مدريد الذي أبدى اهتمامًا بضمه حسب التقارير الصحفية الأخيرة، وسيفتح باريس سان جيرمان أبوابه للاعب البرازيلي في حال أراد العودة إلى صفوفه، في وقت يتطلع فيه فريقان عريقان لمداواة جراحهما الدفاعية في أسرع وقت ممكن.

الفريق الأول هو ليفربول الذي يعاني بشدة من انخفاض مستوى الكرواتي ديان لوفرين، وكثرة إصابات الكاميروني جويل ماتيب، أما الثاني فهو موناكو الذي يبدو بعيًدا عن مستواه الذي أهّله للفوز بالدوري الفرنسي الموسم الماضي، بسبب الأخطاء المتكررة لقلبي دفاعه جيمرسون وكاميل جليك.

التصنيفات: الدوري الانجليزي,عاجل