تعافى مانشستر يونايتد، تماما من آلام الخسارة أمام مانشستر سيتي، في الجولة قبل الماضية، بعدما حقق الفوز على مضيفه وست بروميتش ألبيون 2-1 مساء الأحد، في الجولة الـ 18 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وخسر مانشستر يونايتد، ديربي المدينة أمام جاره السيتي، بهدفين لهدف، قبل أن يفوز يوم الأربعاء الماضي على بورنموث، بهدف نظيف، ليؤكد اليوم تجاوزه لأحزانه بالفوز الثاني على التوالي.
وأحرز هدفي يونايتد كل من روميلو لوكاكو (27) وجيسي لينجارد (35)، فيما سجل جاريث باري هدف الخاسر الوحيد في الدقيقة 77.
وعاد المدافع فيل جونز، إلى تشكيلة مانشستر يونايتد، الأساسية بعد تعافيه من الإصابة، فيما تواصل غياب الفرنسي بول بوجبا عن صفوف الفريق للإيقاف، ولعب بدلا منه الإسباني خوان ماتا، فيما حجز ماركوس راشفورد لنفسه مكانا في التشكيلة الأساسية، مقابل جلوس الفرنسي أنطوني مارسيال على مقاعد البدلاء.
وخاض لاعب وست بروميتش أوليفر بوركي، مباراته الأولى كأساسي في الدوري الممتاز، مقابل احتفاظ المدرب آلان باردو، بمهاجمه الويلزي هال روبسون كالو على الدكة.
بداية المباراة كانت هادئة للغاية من كلا الطرفين، وسط سيطرة لاعبي مانشستر يونايتد على المجريات دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى مضيفه حتى الدقيقة 27، عندما تبادل راشفورد الكرة مع ماتا قبل أن يرفع كرة من الناحية اليسرى ارتقى لها روميلو لوكاكو متغلبا على كيران جيبز، ليدكّها برأسه في الشباك معلنا افتتاح التسجيل.
وتحرّك وست بروميتش بشكل أفضل بعد تلقيه هدفا، واقترب من التسجيل في الدقيقة 34 عندما مر آلان نيوم، في الناحية اليمنى من أشلي يونج، قبل أن يرسل كرة نحو منطقة الجزاء، وكاد الفنزويلي سالومون روندون أن يضعها في المرمى لولا تدخل فيل جونز، والحارس دافيد دي خيا.
وعزّز مانشستر يونايتد، تقدّمه بهدف ثان في الدقيقة 35، عندما وجد لينجارد لنفسه المساحة أمام منطقة الجزاء، ليسدّد كرة ارتدت من قدم المدافع المصري أحمد حجازي إلى الشباك، وجرّب لاعب وسط وست بروميتش جايك ليفرمور حظّه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في أحضان دي خيا بالدقيقة 44.
وأجرى باردو تبديلا قبل بداية الشوط الثاني بإشراك المخضرم جاريث باري، مكان كلاوديو يعقوب، لكن يونايتد بقي الطرف الأخطر في المباراة، ووجّه الظهير الأيمن كرة داخل منطقة الجزاء إلى راشفورد الذي سدّد من اللمسة الأولى بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 57، وبعدها بدقيقتين مرّر لوكاكو كرة ذكية إلى لينجارد الذي سدد مباشرة كرة زاحفة بين يدي الحارس بن فوستر.
واستمرت خطورة يونايتد من المرتدّات، لكن ظهيره فالنسيا عانى من آلام ليتم استبداله بماركوس روخو، في وقت دخل فيه جاي رودريجيز مكان بوركي في تشكيلة وست بروميتش، وقلّص صاحب الأرض الفارق في الدقيقة 77، عندما فشل دفاع يونايتد في التعامل مع ركلة ركنية، لتصل الكرة إلى البديل باري الذي تابعها من مسافة قصيرة داخل المرمى.