هل ينجو فينسيوس من لعنة خاصة أمام برشلونة؟ – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

هل ينجو فينسيوس من لعنة خاصة أمام برشلونة؟

يواجه النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد الإسباني، العديد من التحديات منذ بداية الموسم الجاري.

عاش فينيسيوس وسط ضجة واسعة في أواخر أكتوبر الماضي عندما خسر جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2024 لصالح الإسباني رودري، نجم وسط مانشستر سيتي الإنجليزي.

وشن النادي المدريدي حملة هجوم واسعة ضد مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية التي تقدم الجائزة، وشككت في معايير الاختيار والتصويت، وأجبر فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي الجميع على مقاطعة الحفل الذي أقيم في فرنسا.

توهج فينيسيوس بشدة في الموسم الماضي، وكان ركيزة قوية في فوز الريال بخمسة ألقاب محلية وقارية وعالمية هي الدوري ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الإسباني وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي.

ووسط هذا التوهج دخل النجم البرازيلي في مناوشات علنية مع جماهير الأندية المنافسة بداعي تعرضه لإساءات عنصرية، كما تورط كثيرا في مشادات داخل الملعب بسبب استفزاز المنافسين باستعراضاته ومهاراته والمبالغة في المراوغة ببعض الأحيان.

ولكن مع مرور الوقت تراجع مستوى فينيسيوس وتأثر فنيا بقدوم زميله كيليان مبابي من باريس سان جيرمان.

لم يعد البرازيلي الدولي البالغ من العمر 24 عاما يشعر بأنه النجم الأوحد بل يزاحمه مبابي، وفي بعض الأحيان الإنجليزي الدولي الشاب جود بيلينجهام.

كما تأثر فينسيوس بتراجع المستوى العام للفريق المدريدي الذي خسر كأس السوبر الإسباني العام الجاري بهزيمة مهينة أمام برشلونة بنتيجة 2-5 ثم خرج من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بالخسارة ذهابا وإيابا أمام آرسنال.

ولم يكن فينيسيوس بنفس مفعول الموسم الماضي بل سجل 20 هدفا في 46 مباراة بجميع المسابقات، لتتراجع حظوظه في المنافسة على الكرة الذهبية هذا العام بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها قبل أشهر قليلة.

ولكن فينسيوس يأمل في إنقاذ موسمه وموسم الريال بالكامل حيث يتخلف الفريق بفارق 4 نقاط عن برشلونة قبل 6 جولات من انتهاء مسابقة الدوري، ويلتقي عملاقا الليجا وجها لوجه في نهائي كأس ملك إسبانيا، يوم السبت المقبل.

وبخلاف تراجع المستوى الفني ومعدل التهديف، فإن فينيسيوس جونيور يواجه تحديا من نوع خاص قبل مواجهة برشلونة في نهائي الكأس، حيث أن خيار الوصول لركلات الترجيح يبدو واردا لتحديد الفريق الذي سيرفع كأس البطولة في ملعب “لا كارتوخا” في إشبيلية.

وتمثل ركلات الجزاء كابوسا مزعجا للنجم البرازيلي هذا الموسم، حيث أهدر 4 ركلات طوال مشواره مع كرة القدم منها 3 بالموسم الجاري.

أهدر فينيسيوس ركلة جزاء في الخسارة أمام أتلتيكو مدريد بهدف في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، حيث تأهل الميرينجي بصعوبة بركلات الترجيح في ملعب ميتروبوليتانو.

وفي 5 أبريل/نيسان الجاري، خسر فينيسيوس رهانا بـ 50 يورو أمام الجورجي مامارداشفيلي حارس مرمى فالنسيا الذي تصدى لركلة جزاء ساهمت في فوز ثمين لفريقه بنتيجة 2-1 على ملعب البرنابيو ضمن منافسات بطولة الدوري.

كما أضاع فينيسيوس ركلة جزاء خلال مباراة انتهت بالتعادل 1/1 بين البرازيل وفنزويلا يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

في المقابل، أحرز فينسيوس 3 أهداف من 3 ركلات جزاء هذا الموسم في الخسارة 1-3 أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا، والتعادل 1-1 أمام لاس بالماس والفوز 2-0 على ريال سوسيداد في بطولة الدوري.

فهل يتجاوز فينيسيوس كابوس ركلات الجزاء في كلاسيكو نهائي الكأس أم تطارده خسارة 50 يورو في مباراة فاصلة بموسم فريقه حال الوصول لركلات الترجيح؟

التصنيفات: الدوري الاسباني,عاجل