على رأسهم ميسي .. 13 نجما يحلمون بالتوهج في مونديال الأندية – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

على رأسهم ميسي .. 13 نجما يحلمون بالتوهج في مونديال الأندية

لم يتبقَ سوى أقل من شهر على انطلاق كأس العالم للأندية 2025، بالصيغة الجديدة التي تضم 32 فريقًا ضمن دور مجموعات موسع على غرار كأس العالم للمنتخبات، تليه أدوار إقصائية من مباراة واحدة.

البطولة تُعد بمثابة حدث كروي ضخم ومنتظر، وستُقام في 12 ملعبًا بـ11 مدينة أمريكية، من المباراة الافتتاحية في 14 يونيو/حزيران وحتى النهائي في 13 يوليو/تموز.

ستتنافس فرق من ست قارات مختلفة، من ريال مدريد إلى إنتر ميامي، ومن ماميلودي صن داونز إلى بوكا جونيورز وأوراوا ريد دايموندز، جميعها تطمح إلى التتويج بلقب كأس العالم للأندية.

لكن بين هذه الفرق الـ32، هناك مجموعة من اللاعبين الذين يدخلون البطولة بنية إثبات الذات. لأسباب مختلفة، هناك من يملك الكثير ليخسره أو يكسبه هذا الصيف.

نجما ريال مدريد، فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام، مطالبان بتقديم أداء كبير في البطولة بعد موسم محلي دون التوقعات، بينما يتحمل ليونيل ميسي عبء آمال نادٍ بأكمله، بل وربما دوري كامل، على كتفيه.

وهناك من يسعى لإثبات نفسه بغية الانتقال إلى نادٍ أكبر مثل جيمي جيتينز لاعب بوروسيا دورتموند، الذي يطمح للتألق من أجل تأمين صفقة انتقال كبيرة هذا الصيف. ولا يمكننا تجاهل اسم مثل إستيفاو، الذي قد تكون هذه البطولة بوابة إعلانه الكبير للعالم.

موقع “جول” يستعرض هذه المجموعة من اللاعبين، مع تسليط الضوء على 13 لاعبًا يملكون أكبر قدر من الضغط لإثبات أنفسهم في بطولة الأندية الأبرز للفيفا، والتي ستنطلق خلال أسابيع قليلة.

فينيسيوس جونيور – ريال مدريد

من العدل القول بأن فينيسيوس لم يُقدّم المستوى المتوقع منه هذا الموسم، فبعد أن حلّ في المركز الثاني غير المتوقع في سباق الكرة الذهبية لعام 2024، بدأت وتيرة تراجعه، لينتهي بموسم بلا ألقاب مع ريال مدريد.

لكن من الظلم القول إنه كان سيئًا، فقد ساهم بـ20 هدفًا ما بين تسجيل وصناعة في الدوري الإسباني، وقدم 11 مساهمة في 12 مباراة بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ومع ذلك، لم يكن النجم الساطع للفريق كما هو متوقع منه دائمًا في مدريد.

في كأس العالم للأندية هذا الصيف، ريال مدريد سيدخل البطولة بطموحات كبيرة لتحقيق اللقب، وسيُنتظر من فينيسيوس أن يؤدي دورًا محوريًا في هذه المسيرة. ومع وجود كيليان مبابي إلى جانبه، فإن التوقعات ستكون عالية لتحقيق لقب البطولة.

كول بالمر – تشيلسي

لم يحظَ كول بالمر بفترة سعيدة في النصف الثاني من موسم تشيلسي بالدوري الإنجليزي الممتاز. النجم الصاعد في موسم 2023-2024 مع “البلوز”، مرّ بفترة صعبة عانى خلالها من غياب عن التهديف في 18 مباراة متتالية من يناير/كانون الثاني حتى مايو/آيار، ما انعكس على مستواه العام.

كما أن تشيلسي كفريق يعيش فترة تراجع، إذ لم يحقق أي لقب منذ تتويجه بدوري أبطال أوروبا في 2021، ورغم مشاركته المرتقبة في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، إلا أن مستوى الفريق لا يرقى لما اعتادت عليه جماهيره في السنوات الماضية.

في كأس العالم للأندية، سيتحمل بالمر عبء قيادة الفريق هجوميًا، وسيكون في الواجهة باعتباره النجم الأبرز للفريق. وستُسلّط عليه الأضواء بشكل كبير، لا سيما وأنه يحتاج لاستعادة مستواه بعد فترة صعبة في ختام الموسم المحلي.

ليونيل ميسي – إنتر ميامي

كانت مسيرة إنتر ميامي في الأدوار الإقصائية للدوري الأمريكي للمحترفين عام 2024 كارثية بكل المقاييس. رغم تصدره للمنطقة الشرقية واعتباره المرشح الأبرز للفوز بكأس الدوري، خرج الفريق مبكرًا من الدور الأول أمام أتلانتا يونايتد في سلسلة المباريات الثلاث.

ومع بداية عام 2025، خرج الفريق أيضًا من نصف نهائي دوري أبطال الكونكاكاف على يد فانكوفر وايتكابس، ما بدّد أول فرصة حقيقية للفوز بلقب هذا الموسم.

ليونيل ميسي، الفائز بثماني كرات ذهبية، تم التعاقد معه لقيادة الفريق في مثل هذه اللحظات. ورغم أهمية دور بقية اللاعبين، فإن ميسي يُعدّ وجه الفريق، ما جعله يتحمل تبعات تلك الإخفاقات. لكن كأس العالم للأندية تمنحه فرصة حقيقية للتعويض وإعادة كتابة سيناريو الموسم.

وقع إنتر ميامي في مجموعة متوازنة نسبيًا هي المجموعة الأولى، التي تضم بالميراس، وبورتو، والأهلي المصري. وهو ما يعني أن الطريق إلى الأدوار الإقصائية ليس مستحيلاً.

إيرلينج هالاند – مانشستر سيتي

تراجعت أرقام هالاند التهديفية للموسم الثاني على التوالي مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز. ففي الموسم 2022-2023، سجل 36 هدفًا، وفي الموسم 2023-2024، أحرز 27 هدفًا، أما هذا الموسم فقد سجل 21 هدفًا فقط.

ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أنه غاب عن الملاعب لمدة سبعة أسابيع، ما أثر على قدرته في الاحتفاظ بنسق ثابت خلال فترة الربيع.

ورغم هذا، وبالنظر إلى مستوى التوقعات المرتبط بمهاجم من طرازه وما قدّمه سابقًا، فإن أداؤه هذا الموسم يُعدّ دون المستوى المنتظر. والواقع أن الأمر لا يخصه وحده، فالفريق حامل اللقب خرج من سباق المنافسة على الدوري الإنجليزي الممتاز مع بداية النصف الثاني من الموسم بعد سلسلة نتائج سلبية، ما سمح لليفربول بالتصدر والتتويج لاحقا باللقب المحلي.

ومع قدوم الصيف، سيكون على هالاند أن يثبت للعالم أنه لا يزال أحد أفضل المهاجمين في العالم، فيما يسعى مانشستر سيتي إلى استعادة هيبته على منصة التتويج في كأس العالم للأندية، بعدما تُوّج بلقب البطولة بنظامها القديم في نسخة 2023.

هاري كين – بايرن ميونخ

هاري كين حصد أخيرًا أول لقب له في مسيرته، وهو لقب الدوري الألماني الذي استحقه عن جدارة.

كانت رحلة طويلة لابن إنجلترا، الذي قضى أكثر من عقد من الزمان في السعي نحو منصات التتويج، سواء مع توتنهام أو المنتخب الوطني. ومع ثاني موسم له مع بايرن ميونخ، نجح أخيرًا في إنهاء هذه العقدة.

ومع ذلك، يبقى هذا اللقب الوحيد للنادي في موسم بدأ بثلاثة أهداف محتملة، مما يعني أن الفريق فشل في تحقيق الطموحات الكبرى.

الهدف الآن هو اللقب الثاني، وسيكون على كين أن يرفع سقف التحدي ويُثبت للعالم أنه قادر على قيادة العملاق البافاري لما هو أكبر من مجرد لقب محلي.

وطوال مسيرته، فشل كين في تحقيق النجاح في البطولات الكبرى سواء مع الأندية أو المنتخب، لكن الآن، ومع وجود الزخم إلى جانبه، سيكون لديه فرصة لتغيير هذا الواقع في الولايات المتحدة هذا الصيف.

إستيفاو ويليان – بالميراس

أن توصف بأنك “نيمار القادم” هو عبء ثقيل على أي لاعب شاب. نيمار، النجم الذي عاد إلى سانتوس، لا يزال يُعد القلب والروح في صفوف السيليساو، وخلال أيامه الذهبية في برشلونة، كان مصدر الإلهام للمنتخب البرازيلي.

أما إستيفاو، البالغ من العمر 18 عامًا، فهو على أعتاب الانتقال إلى تشيلسي في صفقة تُقدّر بـ71 مليون دولار بعد نهاية البطولة، ما يجعل من كأس العالم للأندية منصته الكبرى الأولى ليثبت للعالم جدارته بهذا اللقب الكبير.

إنه موهبة استثنائية. اسمه حاضر بالفعل في قائمة المنتخب البرازيلي الأول، وقد أثبت خلال العام الماضي مع بالميراس أنه يملك كل الصفات والمهارات التي تؤهله ليصبح نجمًا عالميًا حقيقيًا.

ومع ذلك، وباستثناء مشاركاته الأخيرة مع السيليساو، لم يسبق له أن لعب أمام نادٍ من خارج البرازيل على المستوى الاحترافي. كأس العالم للأندية ستكون فرصته الحقيقية للانطلاق وإثبات أنه ليس مجرد ضجة إعلامية، بل نجم صاعد يحمل ما هو أكثر من مجرد وعود.

ألكسندر ميتروفيتش – الهلال

تعرّض ميتروفيتش لانتقادات واسعة عندما قرر الرحيل عن نادي فولهام الإنجليزي والانضمام إلى الهلال السعودي، لكن المهاجم الصربي أثبت للجميع أنه اتخذ القرار الصحيح.

فمنذ انضمامه إلى الهلال قبل انطلاق موسم 2023-2024، تألق بشكل لافت، حيث سجل 44 هدفًا في 46 مباراة بالدوري المحلي، بالإضافة إلى 6 تمريرات حاسمة.

بالنسبة للاعب البالغ من العمر 30 عامًا، فإن المعادلة بسيطة: إثبات خطأ كل من شكك به.

تيم وياه – يوفنتوس

مرّ تيم وياه بموسم متقلب مع يوفنتوس. لعب في عدة مراكز على طرفي الملعب، سواء كجناح هجومي، أو كظهير، أو حتى كجناح دفاعي. ورغم أنه أظهر مرونة تكتيكية لا يتمتع بها الكثير من اللاعبين، إلا أنه لم يتألق بشكل لافت في أي مركز.

ومع مرور الوقت، أصبح أشبه بـ”حل مؤقت” يعتمد عليه الفريق لسد الثغرات، وهو أمر لا يخدمه ولا يخدم النادي الإيطالي على المدى الطويل.

هذا الصيف، سيكون عليه أن يثبت جدارته بمكان واضح ضمن تشكيل الفريق. انتشرت شائعات خلال يناير/كانون الثاني عن اهتمام إيفرتون بضمه، لكنها لم تترجم إلى شيء ملموس، ليستمر اللاعب الأمريكي في القتال من أجل مكانه في تورينو.

كأس العالم للأندية توفر له مسرحًا مثاليًا ليظهر أنه يملك ما يؤهله ليكون ضمن التشكيلة الأساسية، في المركز الذي يبرع فيه حقًا: الجناح.

وعليه أن يبدأ أولًا بحجز مكان أساسي في التشكيلة، لكنه أيضًا أمام فرصة لإثبات أنه يمكن أن يكون أحد أسلحة الفريق في الثلث الهجومي الأخير – إنها فرصة لا تُعوّض.

جيمي جيتينز – بوروسيا دورتموند

يُعد جيمي جيتينز، الذي عاش موسمًا استثنائيًا 2024-2025 مع بوروسيا دورتموند، من أبرز الأسماء المنتظرة في كأس العالم للأندية هذا الصيف.

اللاعب الشاب لفت أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، وعلى رأسها تشيلسي وآرسنال، المهتمين بالحصول على خدماته.

في سن العشرين، يُنظر إلى جيتينز على أنه النجم الإنجليزي القادم من البوندسليجا، على خطى جادون سانشو وجود بيلينجهام. لكنه لا يزال يفتقر للخبرة؛ فلم يشارك بعد مع المنتخب الأول لإنجلترا، ولم يخض أي بطولة دولية بهذا الحجم.

وإذا أراد الانتقال إلى المرحلة التالية في مسيرته، فعليه استغلال هذه البطولة ليُظهر إمكاناته أمام نخبة لاعبي العالم. مثل هذا التألق قد يمهد الطريق لانتقاله إلى نادٍ كبير هذا الصيف.

عثمان ديمبلي – باريس سان جيرمان

لا شك في أن ديمبيلي كان أفضل لاعب في فرنسا خلال موسم 2024-2025، وقد يكون من بين الأفضل في أوروبا أيضًا. ولا يزال أمامه فرصة للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

ومع ذلك، فإن معاناته السابقة مع برشلونة قبل انتقاله إلى باريس لا تزال تطغى على أدائه الخرافي مع بطل الدوري الفرنسي هذا الموسم.

قدّم مستوى مذهلًا جعله يدخل فعليًا دائرة الترشيحات لنيل جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، وفي الواقع فإنه يستحق ذلك، وقد تكون بطولة كأس العالم للأندية دافعًا إضافيًا لتعزيز فرصه.

قيادة باريس سان جيرمان نحو لقب البطولة، والمنافسة على جائزة الحذاء الذهبي، وإثبات أن موسم 2024-2025 لم يكن مجرد صدفة – هذا ما يحتاجه ديمبلي. الفريق الباريسي يمتلك الأدوات اللازمة لحصد اللقب، وديمبلي بكل تأكيد قادر على قيادتهم إلى هناك.

خيسوس فيريرا – سياتل ساوندرز

من الآمن القول إن انتقال خيسوس فيريرا إلى سياتل ساوندرز قبل انطلاق موسم 2025 في الدوري الأمريكي للمحترفين لم يؤتِ ثماره بعد.

الدولي الأمريكي ونجم نادي دالاس السابق انتقل من تكساس إلى شمال غرب المحيط الهادئ، لكنه وبعد 11 مشاركة، منها 8 أساسية مع الفريق، لم يسجل أي هدف حتى الآن في الدوري مع فريق “الراف جرين”.اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا لم يترك بعد أي بصمة حقيقية مع فريقه الجديد، لكن بطولة كأس العالم للأندية قد تكون فرصته المثالية لتغيير هذا الواقع.

في بطولة يُنظر فيها إلى فريقه على أنه أحد أضعف المرشحين، فإن تألقًا مفاجئًا من فيريرا يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا ويُسكت أصوات المشككين فيه بعد انتقاله المثير للجدل عبر البلاد إلى سياتل.

جود بيلينجهام – ريال مدريد

شهد أداء جود بيلينجهام تراجعًا ملحوظًا مع ريال مدريد خلال موسم 2024-2025. بعدما حلّ ثالثًا في سباق الكرة الذهبية عام 2024، فإن مستواه هذا الموسم لا يؤهله حتى لدخول قائمة أفضل 20 لاعبًا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ورغم أن الأسباب لا تعود إليه وحده، إلا أنه تراجع خطوة كبيرة مقارنة بموسمه الأول المذهل مع المرينجي، إذ لم ينجح هذا الموسم في تحقيق أرقام مزدوجة سواء في الأهداف أو التمريرات الحاسمة بالدوري الإسباني، ومع تبقي مباراتين فقط في المسابقة، لديه 10 أهداف أقل من حصيلته البالغة 19 هدفًا في الموسم السابق.

تشير التوقعات إلى أن ريال مدريد سيدخل البطولة تحت قيادة مدرب جديد، ما يعني أن هناك ضغوطًا إضافية على النجم الإنجليزي ليُبهر مدربه القادم.

نيكولاس جاكسون – تشيلسي

انتهى موسم نيكولاس جاكسون 2024-2025 في الدوري الإنجليزي مبكرًا. فرغم أنه سيكون متاحًا للمشاركة في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أمام ريال بيتيس، إلا أن طرده المباشر في مواجهة نيوكاسل يونايتد الأخيرة بسبب سلوك عنيف جعله موقوفًا حتى نهاية الموسم الحالي، بالإضافة إلى غيابه عن الجولة الافتتاحية لموسم 2025-2026.

هذا الطرد قد يكلّف النادي كثيرًا في صراعه على حجز مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، خصوصًا وأنه يحارب من أجل إنهاء الموسم بين المراكز الخمسة الأولى.

لكن قبل الانتظار المطوّل لانطلاق الموسم الجديد، يملك جاكسون فرصة للتكفير عن ذنبه في كأس العالم للأندية – وعليه اغتنامها بكل قوة.

فالمهاجم السنغالي يُعد المهاجم الأساسي في الفريق، لكن تقارير عديدة تشير إلى أن “البلوز” سيدخلون سوق الانتقالات بحثًا عن منافس جديد في مركز رأس الحربة.

اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا بحاجة لأن يثبت للمدرب إنزو ماريسكا أنه أهل لقيادة خط الهجوم الموسم المقبل، كما أن عليه استعادة ثقة زملائه بعد البطاقة الحمراء المكلفة أمام “الماكبايس”.

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل