على شاكلة زلاتان .. هل يفك مبابي لعنة باريس بدوري الأبطال؟ – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

على شاكلة زلاتان .. هل يفك مبابي لعنة باريس بدوري الأبطال؟

عاش النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش قصة متكررة في ذاكرة دوري أبطال أوروبا، تمثلت في مطاردة الحلم دون الظفر به.

فرغم مسيرة إبرا الزاخرة بالألقاب الفردية والجماعية، ظل لقب “ذات الأذنين” عصيًّا على الهداف السويدي، الذي طارد المجد الأوروبي عبر عدة محطات كبرى، من أياكس ويوفنتوس، إلى إنتر ميلان وبرشلونة، مرورًا بميلان وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد، دون أن ينجح في فك اللعنة.

ولعل أبرز فصول تلك القصة وقعت في صيف 2009، حين قرر إبراهيموفيتش مغادرة إنتر ميلان والانضمام إلى برشلونة، الذي كان حينها القوة الكاسحة في أوروبا بقيادة بيب جوارديولا، بحثًا عن تتويج طال انتظاره.

إلا أن القدر كان له رأي آخر، إذ نجح إنتر ميلان في تحقيق المفاجأة، وتُوّج باللقب في موسم 2009-2010، بعدما أقصى برشلونة نفسه من نصف النهائي، قبل أن يهزم بايرن ميونخ في النهائي، ليُسدل الستار على موسم تاريخي للنيراتزوري، ويترك إبراهيموفيتش في مشهد الحسرة والمفارقة.

سيناريو مشابه

بعد أكثر من عقد من الزمان، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه مع النجم الفرنسي كيليان مبابي. فبعد 7 مواسم قضاها مع باريس سان جيرمان، قرر مبابي الرحيل في صيف 2024 والانضمام إلى ريال مدريد، طمعًا في كتابة فصل جديد في تاريخه الشخصي، وتحقيق الحلم الأوروبي الذي استعصى عليه مع فريق العاصمة الفرنسية.

لكن سيناريو إبراهيموفيتش لم يلبث أن أطلّ برأسه مجددًا. فقد خرج ريال مدريد من ربع نهائي دوري الأبطال على يد آرسنال، بينما واصل باريس سان جيرمان مشواره بثبات، حتى بلغ المباراة النهائية المقررة يوم 31 مايو/آيار الجاري على ملعب “أليانز أرينا” في ميونخ، حيث يواجه إنتر ميلان الباحث بدوره عن لقبه الرابع في المسابقة.

ولم يسبق لمبابي الفوز بدوري أبطال أوروبا رغم بلوغه النهائي في 2020، حين خسر أمام بايرن ميونخ، ويأمل أن يعانق الكأس في المستقبل مع ريال مدريد، الذي يُعد أكثر الأندية تتويجًا بالبطولة.

لكن موسمه الأول مع “الميرنجي” شهد خروجًا مبكرًا من البطولة الأوروبية، بالإضافة خسارة لقبي الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا.

التصنيفات: دوري ابطال اوروبا,عاجل