يحلم ديفيد فراتسي، نجم وسط إنتر، بأن يكون أحد أبطال ليلة مجنونة في نهائي دوري أبطال أوروبا، حين يواجه فريقه باريس سان جيرمان، يوم السبت المقبل، الموافق 31 مايو / أيار، على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ.
ورغم أنه لم يحظَ بفرص كبيرة في التشكيلة الأساسية للمدرب سيموني إنزاجي، إلا أن فراتسي أثبت نفسه في لحظات الحسم، ليصبح “الورقة الرابحة” التي قلبت موازين الأدوار الإقصائية.
معاناة.. وفرصة
قضى فراتسي معظم الموسم خلف ثلاثي خط الوسط الأساسي: نيكولو باريلا، هاكان تشالهانوجلو، وهنريك مخيتاريان، حيث اكتفى بدقائق قليلة كبديل، ما دفع تقارير كثيرة للتكهن برحيله خلال ميركاتو الشتاء، وسط اهتمام من نابولي وروما.
لكن اللاعب الإيطالي بقي، وتمسك بفرصته في البقاء والرد داخل الملعب، لا خارجه.
بطل الأدوار الكبرى
في ذهاب ربع النهائي ضد بايرن ميونخ، دخل فراتسي في الدقيقة 74، وسجل هدفًا قاتلًا في الدقيقة 88، قاد به النيراتزوري لانتصار ثمين بنتيجة 2-1 على ملعب “أليانز أرينا”، ما مهّد الطريق لإقصاء البافاريين.
وفي نصف النهائي أمام برشلونة، ورغم مشكلات بدنية قبل اللقاء، شارك في إياب المواجهة وسجّل هدفًا قاتلًا في الدقيقة 99 من الشوط الإضافي الأول، دمّر أحلام البارسا وقاد إنتر للنهائي للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات.
هل يكتب النهاية؟
يملك إنتر ترسانة هجومية يقودها لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام، مع خط وسط متماسك، لكن فراتسي يبدو وكأنه يخبئ نهاية درامية جديدة.
فهل يكون “البديل القاتل” هو البطل غير المتوقع في ليلة ميونخ؟
