موسم صفري .. كابوس الألمان يطارد أحلام رونالدو – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

موسم صفري .. كابوس الألمان يطارد أحلام رونالدو

يعيش الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو فترة صعبة، بعد خروجه بموسم صفري للعام الثاني على التوالي مع النصر السعودي، الذي بدأ رحلته معه في يناير/كانون الثاني 2023.

وتزداد الضغوطات على رونالدو، من قبل بعض جماهير النصر، التي بدأت تطالب برحيل الدون، وسط شائعات كثيرة تفيد باقتراب رحيله عن قلعة العالمي.

وينتهي تعاقد كريستيانو مع النصر بنهاية الموسم الحالي، وتفيد أغلب التقارير الصحفية إلى أن نجم ريال مدريد السابق لا ينوي الاستمرار ويبحث عن خوض تحدٍ جديد في بداية الموسم المقبل.

لكن قبل النظر إلى مستقبله، سيخوض رونالدو تحديًا مفصليًا، عندما يقود منتخب بلاده في مواجهة ألمانيا، غدًا الأربعاء، في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.

عقدة ألمانية

بات منتخب ألمانيا بمثابة عقدة تاريخية لكريستيانو رونالدو، وهو ما يهدد أحلامه في قيادة منتخب بلاده للوصول إلى النهائي، ومواجهة الفائز من مباراة فرنسا وإسبانيا.

ولعب رونالدو ضد الماكينات الألمانية 5 مرات طوال مسيرته، بواقع 3 مباريات في اليورو، ومباراتين في كأس العالم، وجميعها انتهت بخسارة رفاق الدون.

جاءت أول مواجهة في مونديال 2006، خلال مباراة تحديد المركز الثالث، وانتهت بفوز الألمان (3-1)، وبعدها بعامين لعب المنتخبان في يورو 2008 وانتصرت كتيبة المانشافت (3-2).

وتجددت المواجهة في يورو 2012، وفاز منتخب ألمانيا أيضًا (1-0)، ثم جاء الاكتساح المدوي في مونديال 2014، عندما خسرت كتيبة البرتغال (4-0).

وكانت آخر مواجهة في يورو 2020، وانتصر الألمان أيضًا بنتيجة (4-2)، وحينها سجّل رونالدو هدفه الوحيد في شباك المانشافت.

الكأس الثالثة

وتعتبر مباراة ألمانيا بمثابة طوق إنقاذ لكريستيانو رونالدو في موسمه المليء بالصعوبات، ويحتاج صاروخ ماديرا لقهر ألمانيا داخل أراضيها ومن ثم النظر إلى المباراة النهائية.

ورغم صعوبة المهمة، وقوة المنتخب الألماني تحت قيادة يوليان ناجلسمان، إلا أن منتخب البرتغال يملك كوكبة هائلة من النجوم بخلاف رونالدو قادرة على الوصول إلى النهائي.

ويبرز ضمن كتيبة البرتغال كل من برونو فرنانديز وبرناردو سيلفا وفيتينا ورافائيل لياو وجواو كانسيلو ونونو مينديز وديوجو جوتا وجواو فيليكس وغيرهم.

ونجح منتخب البرتغال في التتويج من قبل بالنسخة الأولى من دوري أمم أوروبا عام 2019، ويمني رونالدو صاحب الـ40 عامًا نفسه بعبور ألمانيا ثم الفوز في النهائي، ورفع الكأس الثانية من هذه البطولة والثالثة مع منتخب بلاده بعد حصد يورو 2016.

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل