رغم أنه لم يسجل أو يصنع هدفا، فإن ليونيل ميسي أثبت مرة أخرى قيمته مع إنتر ميامي وأظهر بعض التألق، ليحقق فريقه بداية جيدة في كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025 بتعادل سلبي مع الأهلي المصري فجر اليوم الأحد.
وقيمة ميسي لم تكن فقط على المستوى الكروي بل تأثيره الهائل على الحضور الجماهيري التي كان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) متخوفا منه وخاصة في المباراة الافتتاحية لبطولته الموسعة ولكن ميسي أنقذ الفيفا والبطولة.
ما أهمية ميسي؟
يجذب ميسي أعدادا هائلة من الجماهير إلى الملاعب، وسيكون الحضور الجماهيري مقياسا رئيسيا لنجاح أو فشل كأس العالم للأندية الموسعة.
وتقاطر نحو 61 ألف مشجع على مدرجات ملعب “هارد روك” اليوم والذي يتسع لـ65 ألفا و326 متفرجا، مما أضفى أجواء احتفالية في بداية مرضية للبطولة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية كشفت أن “الفيفا كان قلقا في الأسابيع الأخيرة من أن المباراة الافتتاحية للبطولة لن تشهد حضور أكثر من 20 ألف متفرج”، لكن الاتحاد الدولي أصر على أن هذا غير صحيح، قائلا إن “الرقم أعلى بكثير”، لكن دون تحديد للعدد.
وتابعت الصحيفة أن انخفاض أسعار التذاكر يشير إلى معاناة الفيفا لاختراق السوق، موضحة أن سعر تذكرة مباراة إنتر ميامي والأهلي وصل إلى 55 دولارا فقط، وهو ما يمثل نصف السعر الذي كان محددا في مايو/أيار الماضي.
وأضافت “في المقابل بلغ سعر أرخص تذكرة 230 دولارا في يناير/كانون الثاني، و349 دولارا بعد إجراء القرعة في ديسمبر/كانون الأول، ويأمل الفيفا الآن أن تجذب هذه الأسعار المخفضة الجمهور خلال حملة دعائية مكثفة في الأسبوع الأخير قبل البطولة”.