لم تمر مواجهة بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان، في ربع نهائي كأس العالم للأندية، مرور الكرام، على الفريق البافاري؛ فإلى جانب الخسارة المريرة، تلقى ضربة موجعة بإصابة خطيرة لنجم الفريق، جمال موسيالا، يُرجّح أن تبعده طويلًا عن الملاعب.
ففي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، وأثناء التحام مع الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، سقط موسيالا متألمًا من كسر في الكاحل، وسط حالة فزع واضحة من لاعبي الفريقين، بسبب قسوة المشهد.
إصابة جمال موسيالا، تعيد إلى الأذهان، لقطات مشابهة في ملاعب كرة القدم، تعرض خلالها نجوم كبار لمواقف مأساوية:
إدواردو دا سيلفا
مهاجم آرسنال السابق، تعرض لكسر مضاعف في الساق والكاحل، بعد تدخل عنيف من مارتن تايلور خلال لقاء أمام برمنجهام سيتي في 23 فبراير/شباط 2008.
الإصابة كانت مروعة، لدرجة أن المدرب آرسين فينجر طالب حينها بإيقاف تايلور مدى الحياة.
وعاد إدواردو دا سيلفا، للملاعب، بعد عام تقريبًا.
آرون رامسي
متوسط ميدان آرسنال هو الآخر، عانى من كسر في الساق اليمنى يوم 27 فبراير/شباط 2010، إثر تدخل قوي من ريان شوكروس مدافع ستوك سيتي.
رامسي غاب لعدة أشهر، قبل أن يعود للعب مع الفريق الرديف في نوفمبر/تشرين ثان من نفس العام.
لوك شاو
في سبتمبر/أيلول 2015، تعرض شاو لكسر مزدوج في الساق، بعد تدخل عنيف من هيكتور مورينو، خلال مباراة مانشستر يونايتد ضد آيندهوفن بدوري أبطال أوروبا.
وتوقف اللعب لنحو 9 دقائق، وعالجه 9 أطباء على أرضية الملعب قبل نقله للمستشفى.
وعاد لوك شاو في أغسطس/آب 2016.
بيتر تشيك
حارس تشيلسي السابق، أصيب بكسر في الجمجمة في 14 أكتوبر/تشرين أول 2006، بعد اصطدامه العنيف بستيفن هانت لاعب ريدنج.
الإصابة كانت على وشك أن تكلّفه حياته، ليعود بعد عدة أشهر، مرتديًا واقيًا للرأس أصبح علامة مميزة له.
نيمار جونيور
في ربع نهائي مونديال 2014، أصيب نيمار بكسر في إحدى فقرات الظهر، بعد تدخل عنيف من خوان زونيجا في مباراة البرازيل ضد كولومبيا.
وغاب على إثر هذه الإصابة، فيما تبقى من البطولة، التي انتهت بخسارة تاريخية للسيليساو أمام ألمانيا (1-7).
باتريك باتيستون
في نصف نهائي مونديال 1982، اصطدم حارس ألمانيا الغربية هارالد شوماخر بشكل مروع، مع المدافع الفرنسي باتيستون، مما أدى إلى فقدانه للوعي وكسر عدد من أسنانه، مع أضرار في الفقرات.
وقال ميشيل بلاتيني لاحقًا، إنه ظن أن باتيستون مات في الملعب.
إصابة موسيالا تنضم إلى هذه اللائحة المؤلمة من الإصابات، التي رسخت في ذاكرة كرة القدم، في انتظار نتائج الفحوصات النهائية، التي ستحدد مدى خطورة حالته وفترة غيابه المتوقعة.
