بإعلان النصر السعودي، رسميًا، عن تعاقده مع المدرب البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس، فإنه فتح صفحة جديدة ستكتب في العلاقة الطويلة بين “العالمي” والمدرسة البرتغالية.
وكتب النصر عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن التوقيع مع جيسوس لقيادة الفريق فنيًا في موسم 2025-2026، جاء بعقد يمتد لعام واحد.
وبهذا التعاقد، يُصبح جيسوس ثامن مدرب برتغالي يتولى تدريب الفريق عبر تاريخه.
آرثر جورج يفتح الباب
بدأت رحلة “العالمي” مع المدربين البرتغاليين في يوليو/ تموز 2000، حين تولى الراحل آرثر جورج قيادة الفريق لموسم كامل، لكنه لم ينجح في التتويج بأي بطولة، رغم سمعته التدريبية الواسعة في أوروبا حينها.
في أغسطس/ آب 2005، ظهر ماريانو باريتو لفترة قصيرة، ثم رحل سريعًا في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، دون أن يترك أثرًا يذكر.
وتكرر المشهد مع هيلدر كريستوفاو، الذي تولى الفريق بشكل مؤقت من نوفمبر/ تشرين أول 2018 حتى يناير/ كانون الثاني 2019.
كذلك، تولّى مارسيلو سالازار المسؤولية بشكل مؤقت في 2021 لفترة قصيرة، قبل أن يُسند المنصب إلى بيدرو إيمانويل الذي قاد الفريق لمدة شهر واحد فقط بين أكتوبر/ تشرين أول ونوفمبر/ تشرين الثاني من العام ذاته.
المجد البرتغالي.. فيتوريا الاستثناء
يبقى اسم روي فيتوريا الأبرز في مسيرة المدربين البرتغاليين مع النصر، حيث قاد الفريق من يناير/ كانون الثاني 2019 حتى ديسمبر/ كانون الأول 2020. خلال تلك الفترة، توج بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ثم ظفر بلقب كأس السوبر السعودي، وترك بصمة لا تزال الجماهير تتغنى بها حتى اليوم.
كاسترو يلمع عربيًا
في يوليو/ تموز 2023، تعاقد النصر مع لويس كاسترو الذي قاد الفريق حتى سبتمبر/ أيلول 2024.
ورغم قصر المدة، نجح في قيادة الفريق لتحقيق لقب البطولة العربية للأندية الأبطال، لكنه لم يكمل موسمه الثاني ورحل في منتصف الطريق.
جيسوس.. سطر جديد في كتاب النصر
الآن، يبدأ جورجي جيسوس مغامرته مع النصر، بعد أن كان حتى مايو/ أيار الماضي على رأس القيادة الفنية لغريمه الهلال، الذي توج معه بثلاثية محلية رائعة في الموسم قبل الماضي.
ويتطلع جيسوس إلى تكرار النجاح، حين يفتتح مشواره بمواجهة الاتحاد في نصف نهائي كأس السوبر السعودي منتصف أغسطس/ آب المقبل.
