رجل النهائيات .. بالمر بثوب دروجبا الحاسم ولامبارد الهداف وهازارد الساحر – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

رجل النهائيات .. بالمر بثوب دروجبا الحاسم ولامبارد الهداف وهازارد الساحر

“لقد تحدث الجميع كثيرًا عنّا طوال الموسم”، بهذه الكلمات المليئة بالثقة، عبّر كول بالمر عن فخره بتتويج تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية، بعدما سحق الفريق اللندني خصمه باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، في أول نهائي للبطولة بحلتها الجديدة، على ملعب “ميتلايف” في نيوجيرسي.

الدخول إلى النهائي لم يكن في صالح “البلوز” على الورق، فقد قلّل كثيرون من شأن مشواره في البطولة، مقارنة بالطريق الصعب الذي قطعه الفريق الباريسي، بل وصل الأمر إلى السخرية من تصريحات ليفي كولويل وريس جيمس قبل المباراة واتهامهما بالوهم، حين عبّرا عن ثقتهما في الانتصار.

لكن تشيلسي قدّم واقعًا مختلفًا تمامًا، وأثبت أنه في طريقه للعودة إلى القمة، مؤكدًا أن زمن الشكوك قد ولى. وبرغم اختلاف الظروف عن لقب 2022، فإن النتيجة بقيت ذاتها: “البلوز” أبطال العالم.

وكان نجم الليلة بلا منازع هو كول بالمر، الذي سجل هدفين وصنع الثالث لجواو بيدرو في 43 دقيقة فقط من الشوط الأول. الشاب الإنجليزي كان نقطة الضعف التي فشل لويس إنريكي، بكل خبرته، في التعامل معها. لقد رسم بصمته بوضوح في كل ركن من أركان الملعب، بينما بدا لاعبو باريس وكأنهم يُطاردون ظلًا لا يُمسك.

الآن، وقد رفع بالمر الكأس، وكتب اسمه في سجلات الذهب، ربما حان الوقت للحديث عنه بلهجة جديدة… لهجة الكبار.

من الظل إلى دور البطولة

قد لا تكون بطولة دوري المؤتمر الأوروبي وكأس العالم للأندية أول ألقاب كول بالمر، لكنها كانت أول من حملها بشعور مختلف؛ كمن يُتوّج للمرة الأولى في مسيرته، بعد أن أصبح أخيرًا نجمًا حقيقيًا في فريق يمنحه المساحة والفرصة.

بالمر بدأ رحلته الاحترافية في مانشستر سيتي خلال موسم 2021-2022، حيث قضى موسمين على هامش تشكيلة المدرب بيب جوارديولا، جامعًا أربع ميداليات ذهبية في تلك الفترة، دون أن يشعر بأنه جزء حقيقي من الإنجازات.

ومع اقتراب موسم 2023-2024، أوضح بالمر رغبته الصريحة: اللعب أساسيًا، إما في مانشستر سيتي أو في أي مكان آخر. لم يكن هناك مجال للإعارة؛ كلا الطرفين فضّلا حسم الأمر بصفقة نهائية، انتهت بانتقاله إلى تشيلسي مقابل أكثر من 40 مليون جنيه إسترليني (نحو 53 مليون دولار)، قبل أيام قليلة من إغلاق الميركاتو الصيفي.

في تشيلسي، لم يكن بالمر مستعدًا لتكرار دوره السابق كلاعب داعم، بل جاء متعطشًا لإثبات ذاته، وهو ما فعله بوضوح.

وفي تصريحات سابقة، عبّر بالمر عن مشاعره تجاه ألقابه مع السيتي قائلاً: “بصراحة، لا أشعر أنني فزت بدوري أبطال أوروبا. هذا لا يعني لي الكثير. نعم، شاركت في دور المجموعات، لكن الأمر ليس نفسه. لم أرمِ الميدالية بالطبع، ما زلت أحتفظ بها، لكنني لا أشعر أنها تُحسب لي”.

لم يسجّل بالمر أي هدف في 19 مباراة خاضها بالدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي، لكن منذ وصوله إلى “البلوز”، انفجرت موهبته، فسجّل 37 هدفًا خلال موسمين فقط. ومع هذا المعدل التهديفي، يبدو أنه في طريقه لدخول نادي الـ100 هدف قبل أن يبلغ سن الـ27.

رجل النهائيات

في اثنتين من آخر مبارياته بقميص مانشستر سيتي، أعطى كول بالمر لمحات واضحة عن قدراته في الأدوار الكبرى.

ففي نهائي درع المجتمع أمام آرسنال، افتتح التسجيل لفريقه بهدف رائع بتسديدة ملتفة أصبحت لاحقًا إحدى علاماته الخاصة، رغم خسارة السيتي بركلات الترجيح.

بعدها بأيام، عاد ليسجّل هدف التعادل بضربة رأس ذكية من الكرة الثانية، قاد بها فريقه للفوز بكأس السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية.

وهذه النزعة للتألق في اللحظات الحاسمة لم تتوقف.

ففي صيف 2024، واصل بالمر هوايته في النهائيات، حين دخل كبديل وسجّل هدف التعادل لإنجلترا في نهائي يورو 2024 أمام إسبانيا، رغم خسارة منتخب “الأسود الثلاثة” في نهاية المطاف.

ثم جاء الصيف الذهبي مع تشيلسي، حيث اختير أفضل لاعب في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، قبل أن يُكرر الإنجاز ذاته في نهائي كأس العالم للأندية بعد التفوق الكاسح على باريس سان جيرمان.

سجله في النهائيات بدأ يذكر الجماهير بأسطورة “البلوز” ديدييه دروجبا، الذي خاض 10 نهائيات مع تشيلسي، فاز بـ8 منها وسجل 9 أهداف، علمًا أنه لم يخض أول نهائي رسمي له إلا بعد سن 26 عامًا، بينما لا يزال بالمر في الرابعة والعشرين.

وعقب التتويج العالمي، قال بالمر: “أحب النهائيات، وقد تكرر الأمر مرة أخرى. المدرب وضع خطة رائعة، وكان يعرف تمامًا أين ستكون المساحات. منحني الحرية، وكان عليّ أن أرد له الجميل بتسجيل بعض الأهداف”.

اللاعب الشاب أثبت أنه لا يكتفي بالمشاركة فقط، بل يصنع الفارق حينما تكون الأضواء في ذروتها. رجل المهام الصعبة، وتشيلسي وجد فيه بطلًا لا يرتجف.

سلالة منقرضة

في عصر باتت فيه أدوار اللاعبين أكثر صرامة وتنظيمًا من أي وقت مضى، جاء اعتراف كول بالمر بأن مدربه إنزو ماريسكا أراد “تحريره” في نهائي كأس العالم للأندية، ليكشف عن بُعد جديد في طريقة تعامل المدرب الإيطالي مع المواجهة الحاسمة أمام باريس سان جيرمان.

ماريسكا، الذي تعرض في وقت سابق من الموسم لانتقادات تتعلق بتشدده التكتيكي وثبات خططه حتى في أحلك فترات تشيلسي خلال موسم 2024-2025، ظهر قبل النهائي وكأنه يسير على النهج ذاته، حين قال سريعًا إن “الاستحواذ كالعادة هو الهدف”. لكن ما حدث على أرض الملعب كان مغايرًا تمامًا؛ فقد امتلك البلوز الكرة بنسبة 34% فقط، لكن طاقتهم الجماعية وتنظيمهم التكتيكي جعل المباراة تبدو وكأنهم يملكون السيطرة الكاملة.

كول بالمر، الذي ارتدى القميص رقم 10 هذا الموسم، لم يُمنح حرية مطلقة، بل تم توجيهه بذكاء إلى مناطق تسمح له بالتأثير الحقيقي.

وقال ماريسكا بعد المباراة: “لديهم ثلاثة لاعبين في خط الوسط، اثنان منهم كانا يتعاملان مع ريس جيمس ومويسيس كايسيدو، فيما تولى فيتينيا مراقبة إنزو فرنانديز. رأينا أن هناك فرصة لاستغلال المساحة بين الخطوط من خلال كول ومالو جوستو، كانت هذه خطتنا. نسعى دائمًا لوضع اللاعبين في أماكن تمكّنهم من تقديم أفضل ما لديهم”.

والنتيجة؟ نسخة نادرة من كول بالمر، بدت وكأنها استحضار لأساطير صناع اللعب الكلاسيكيين.

فرغم بنيته النحيلة وافتقاده للقوة البدنية الواضحة، نجح في التسلل إلى المساحات واستغلالها، وخاصة في الانتقالات السريعة. حتى الظهير المتألق نونو مينديز، الذي كان من بين المرشحين للكرة الذهبية قبل أيام، بدا عاجزًا أمامه وكأنه يخطو أولى خطواته في كرة القدم.

بالأرقام، تصدر بالمر النهائي في عدد التمريرات المتقدمة (4) والمشاركة في الهجمات (7)، وبدأ المباراة بانطلاقة سريعة من الجهة اليمنى، حيث كثيرًا ما استلم الكرة في عمق ملعب باريس، ليفتح الطريق أمام زملائه ويشعل الهجمات.

ما قدمه بالمر كان نوعًا من “السحر بالكرة” الذي افتقده تشيلسي لسنوات.

وفي ظل المشروع الجديد الذي بات يحمل ملامح من مشروع “جالاكتيكوس” ريال مدريد، يبدو أن البلوز قد وجدوا أخيرًا نجمهم الذي يقودهم في الليالي الكبيرة.

كسر الصيام.. والصمت أيضا

من السهل أن ينبهر المتابعون بالأرقام اللافتة التي حققها كول بالمر هذا الموسم — 18 هدفًا و14 تمريرة حاسمة، قادت تشيلسي لحصد لقبين كبيرين — والاعتقاد بأن رحلته كانت خالية من العقبات. لكن الحقيقة أعمق من ذلك بكثير.

فبعد انطلاقة نارية سجل خلالها 14 هدفًا بحلول منتصف يناير / كانون الثاني، دخل بالمر في دوامة صمت تهديفي امتدت لـ18 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز دون أن يهز الشباك. وكان هدفه في شباك بورنموث في منتصف الشتاء آخر أهدافه من اللعب المفتوح، بينما جاء هدفه الحاسم ضد ليفربول في 4 مايو / أيار من ركلة جزاء.

خلال تلك الفترة، غيرت الفرق من طريقة تعاملها مع تشيلسي. توقفت عن الضغط العالي، وفضّلت التراجع للحد من خطورة لاعبيه، وفي مقدمتهم بالمر. وهو ما أثّر على مردود كل المنظومة الهجومية، وليس بالمر فقط.

وعقب كسر صيامه التهديفي، قال اللاعب بصراحة: “هذه هي الحياة… آسف على لغتي. مرّت ثلاثة أشهر دون أن أسجل، وهذا منحني دافعًا أكبر للعمل لنفسي وللفريق. وسائل التواصل مليئة بالأغبياء هذه الأيام، لكنني لا أهتم. أنا سعيد بالهدف، لكنه مجرد بداية، وعليّ أن أواصل التحسن. عندما تفوّت الفرص، تشعر وكأنك تخذل زملاءك. لكنني قوي ذهنيًا، وأشعر بالفخر لمساعدة الفريق. وإن لم أفعل، فلن أكون سعيدًا”.

دخل بالمر كأس العالم للأندية بعد أن قاد تشيلسي إلى التتويج بدوري المؤتمر الأوروبي وضمان العودة إلى دوري أبطال أوروبا، لكنه لم يكن في أفضل حالاته تهديفيًا، إذ سجل هدفًا واحدًا فقط في البطولة، وكان ذلك في الفوز 2-1 على بالميراس في ربع النهائي.

ومع ذلك، لم يكن أداؤه في النهائي ضد باريس سان جيرمان دليلاً على أي تراجع، بل العكس، بدا وكأنه استعاد كامل بريقه، ليتوّج جهوده بجائزة أفضل لاعب ويقود فريقه بثبات نحو المجد العالمي.

“مخيف جيد”

أعاد التسويق الذكي الذي قادته “فيفا” في الأيام التي سبقت نهائي كأس العالم للأندية، كول بالمر إلى دائرة الأضواء، رغم صيامه التهديفي في بعض فترات الموسم. ظهر نجم تشيلسي إلى جانب عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان، في صورة ترويجية لافتة أعادت إحياء مشهد “غداء على قمة ناطحة سحاب” الشهير من نيويورك في أوائل القرن العشرين، في لقطة بدت وكأنها تستحضر لحظة تاريخية منتظرة.

لم يتوقف الأمر عند فيفا، بل انضمت شركة “نايكي” إلى الزخم، عندما زينت وجه بالمر في لوحات عملاقة وسط تايمز سكوير تحت شعار جريء: “مخيف جيد” (Scary Good). كل هذا، بينما كان النجم الإنجليزي يتجول بهدوء في شوارع نيويورك على دراجة نارية، مرتديًا سترة رياضية بقلنسوة، غير مبالٍ بما يدور حوله من صخب.

لكن الضجة لم تكن بلا أساس. بالمر لم يكتف فقط بمجاراة التوقعات، بل تفوّق عليها مرة أخرى، تمامًا كما فعل منذ وصوله إلى تشيلسي. وبينما غاب ديمبيلي، المرشح الأبرز للكرة الذهبية لعام 2025، عن المشهد تمامًا في النهائي، خطف بالمر الأضواء مجددًا بتألقه الحاسم.

وقال المدرب إنزو ماريسكا عقب التتويج: “هذه هي المباريات التي نتوقع أن يظهر فيها كول — المباريات الكبيرة واللحظات الحاسمة. ومرة أخرى، أثبت مدى براعته”.

وبينما لا يزال بالمر في سن الـ23، يقترب من خوض أول موسم فعلي له في دوري أبطال أوروبا كلاعب أساسي. ومع كل عقبة تجاوزها، وكل توقع خالفه، يتقلص عدد من يجرؤون على المراهنة ضده. يبدو أن “مخيف جيد” لم يكن مجرد شعار تسويقي… بل وصف دقيق جدًا لما أصبح عليه كول بالمر.

وجه تشيلسي الجديد

طوال العقدين الماضيين، تشكّلت هوية تشيلسي على مبدأ واحد: الفوز، مهما كان الثمن. لم يكن طريقهم دائمًا سلسًا، فقد انتزعوا لقب دوري أبطال أوروبا مرتين دون أن يكونوا بالضرورة أفضل فريق في القارة خلال تلك النسخ. وفازوا بالدوري الإنجليزي، ثم كافحوا الهبوط، قبل أن يعودوا ويُتوجوا باللقب مجددًا. تلك هي طبيعة تشيلسي… فريق يعرف كيف ينتصر حتى وسط العواصف.

لكن السنوات الأولى من عهد مجموعة “BlueCo” المالكة شهدت ضبابية في المسار، وبدا أن ذلك الحمض النووي القتالي يتلاشى. باتت العناوين السلبية تتصدر المشهد، أبرزها تعليق غاري نيفيل الشهير: “مليار جنيه إسترليني ذهبت هباءً”، عقب خسارة نهائي كأس كاراباو 2024 أمام ليفربول. وتحول البلوز في نظر كثيرين إلى مادة للسخرية.

اليوم، يبدو أن تشيلسي استعاد توازنه وهويته، بعد تتويجه بلقبين فريدين دوري المؤتمر وكأس العالم للأندية.

قد لا يكون الفريق الأفضل على الورق، لكنه عاد ليرفع الكؤوس… وعاد ليُخيف خصومه مجددًا.

في قلب هذا التحول، يقف كول بالمر، نجم موسمه الأول الذي تألق بقوة، ورغم تراجع نسبي في النصف الثاني من الموسم الثاني، فإنه لا يزال يمثل واحدة من أبرز قصص النجاح في مشروع تشيلسي الجديد.

بالمر يجسد ملامح اللاعب العصري الذي يملك الجودة، والثقة، والحسم في اللحظات الكبيرة.

وإذا كان لكل جيل وجهٌ يُلخص ملامحه، فإن كول بالمر هو وجه تشيلسي الحالي… وربما حتى 2030.

فهو يمتلك براعة ديدييه دروجبا في النهائيات، وفعالية فرانك لامبارد — الهداف التاريخي للنادي — وأناقة إدين هازارد حين كان في ذروة تألقه.

صحيح أن مسيرته لا تزال في بدايتها مقارنة بهؤلاء العظماء، لكن الوقت والخبرة في صفه.

لا يبدو من المستحيل أن يُعادل بالمر إنجازات دروجبا في النهائيات، أو يقترب من أرقام لامبارد، أو يصبح النجم الفارق في جيله كما فعل هازارد، قد لا يكون هناك بعد، لكنه أقرب من أي وقت مضى.

تحديات منتظرة

من شبه المؤكد أن تشيلسي سيواجه صعوبات في الموسم المقبل. هذا لا يعني بالضرورة الفشل، لكنه ببساطة لن يحصل على كل ما يريد بسهولة. غياب فترة راحة صيفية كافية بعد موسم طويل وشاق سيُلقي بظلاله على الفريق عاجلاً أو آجلاً، حتى وإن واصل النادي تدعيم صفوفه بصفقات جديدة.

كما أن المشاركة في دوري أبطال أوروبا، تمثل قفزة نوعية في مستوى التحدي.

جدول مباريات أكثر كثافة ومنافسة شرسة على أعلى مستوى، وهي معطيات سيكون على المدرب إنزو ماريسكا وكول بالمر التعامل معها بحذر وذكاء.

ومع اقتراب كأس العالم 2026، ستتزايد الضغوط البدنية والنفسية على اللاعبين الدوليين، ويأمل مدرب إنجلترا المقبل، توماس توخيل، أن يكون بالمر في كامل لياقته لتأدية دورٍ محوري مع “الأسود الثلاثة” في الولايات المتحدة.

ورغم التحديات، أثبت تشيلسي هذا الموسم أنه قادر على استعادة بريقه والمنافسة محليًا وقاريًا، لكن المرحلة المقبلة تتطلب ثباتًا أكبر وأداءً أكثر اتساقًا في ظل تتابع المباريات بمعدل مباراة كل ثلاثة أيام تقريبًا. وهو ما يستلزم وجود تشكيلة غنية بالخيارات القادرة على توزيع الجهد وتقاسم المسؤوليات.

وفي هذا السياق، عملت إدارة التعاقدات بنشاط هذا الصيف لتطويق الضغط على كول بالمر، خاصة في الجانب التهديفي. فقد ظهر بيدرو وديلاب بشكل مبشر، وانضم جيمي جيتنز إلى أكاديمية كوبهام، بينما يستعد البرازيلي الشاب إستيفاو ويليان للقدوم من بالميراس.

الجيل الجديد في “ستامفورد بريدج” تذوّق طعم النجاح، والرهان الآن يتمثل في الحفاظ على هذا الزخم.

المهمة لن تكون سهلة، لكنها ليست مستحيلة، خاصة إذا واصل بالمر النمو بنفس الوتيرة، ونجح ماريسكا في إدماج المواهب الجديدة ضمن منظومة أكثر نضجًا ومرونة.

التصنيفات: الدوري الانجليزي,عاجل