صنعاء / الياضة نت
ترأس وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، اليوم بصنعاء، اجتماعًا لمجلس الوزارة، بحضور نائب الوزير نبيه أبو شوصاء، ووكلاء قطاعات الوزارة، ومساعديهم، والمستشارين، ومدراء العموم في ديوان عام الوزارة.
ناقش الاجتماع خطة عمل الوزارة للعام الجاري 1447هـ، وبرامجها الموجهة للنشء والشباب والرياضيين، ومحددات العمل وفق الأولويات المعتمدة، بما يضمن تكامل الجهود وتنفيذ المهام المرسومة بكفاءة وفاعلية خلال الفترة المقبلة.. وتم الوقوف على مستوى الأداء في القطاعات والهيئات التابعة للوزارة خلال الفترة الماضية، واستعراض تقارير الإنجاز والتوصيات الصادرة عن الأجهزة الرقابية، إلى جانب أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه سير العمل، وآليات معالجتها بما يكفل الارتقاء بالعمل المؤسسي.
وفي الاجتماع، أكَّد وزير الشباب والرياضة أهمية تكثيف الجهود، واستشعار المسؤولية، واستنهاض الطاقات للإيفاء بالمهام الموكلة للوزارة وكل هيئاتها التابعة، بما يسهم في تطوير الأنشطة والبرامج الشبابية والرياضية، وتعزيز دور الأندية والاتحادات في رعاية النشء والشباب وتنمية المواهب وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية.
وشدَّد الدكتور المولَّد على ضرورة الالتزام بالخطة المعتمدة، ومواكبة المستجدات، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف الوطنية، لافتًا إلى أن القيادة الثورية والسياسية تولي اهتمامًا خاصًا بالنشء والشباب، باعتبارهما ركيزة أساسية لبناء المستقبل.
من جانبه، أوضح نائب الوزير نبيه أبو شوصاء، الجهود المبذولة في عملية التواصل مع الجهات المعنية من أجل استخراج المخصصات المالية اللازمة للعمل الشبابي والرياضي، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين مختلف القطاعات والإدارات واستكمال اللوائح الخاصة بالأكاديميات والمراكز الرياضية وتفعيل التنسيق مع مكاتب الوزارة في المحافظات، بما يسهم في تسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق الأهداف المرسومة للمرحلة المقبلة.
وخلُص الاجتماع إلى عدد من التوصيات، أبرزها معالجة الإشكاليات الإدارية والمالية وفق الإمكانيات المتاحة، وتعزيز التنسيق بين قطاعات الوزارة ومكاتبها في المحافظات، وتفعيل برامج الرقابة والمتابعة المستمرة، والتركيز على تنفيذ برامج شبابية ورياضية نوعية تستهدف النشء والشباب وتفعِّل دورهم، وتحميهم من مخاطر الانحراف والاستهداف الثقافي والفكري، وتوسيع برامج التأهيل وبناء القدرات، وإعداد التقارير الدورية عن مستوى التنفيذ والمعالجات اللازمة.
تصوير: عبدالله الدرة – يحيى العوامي
