تحديات كبرى للمدرب المخضرم .. هل يستنسخ تجربة الهلال؟ – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

تحديات كبرى للمدرب المخضرم .. هل يستنسخ تجربة الهلال؟

بطموحات كبيرة ورغبة في تعويض إخفاقات الماضي، يمضي النصر السعودي نحو الموسم الجديد بعدما غيّر جلده على الصعيد الفني واستعان بقائد فني جديد: البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس مدرب الغريم الهلال السابق.

النصر الذي خلع ثوب مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي، بعد موسم مُحبط لم يُحقق خلاله أي لقب، يسعى لتمهيد طريقه مُبكرا نحو منصات التتويج هذا الموسم، من خلال تغييرات جذرية يجريها المدرب الجديد.

لكن محك جيسوس الرئيسي فيما ينوي تحقيقه من تغييرات في النصر، هو كيفية حدوث هذه الثورة، للتخلص من حرس بيولي القديم، والعناصر التي أفسدت رحلة التتويج بأي لقب، واستنساخ تجربته مع الهلال، بتكوين فريق متكامل لا يعاني من نواقص.

فريق متهالك

تمكن جيسوس سريعا من وضع لمساته لكي يصلح أوضاع الفريق الذي فقد فرص المنافسة محليا مبكرا بتعثرات غريبة كما أحبط جماهيره بخروج صادم من نصف النهائي الآسيوي، في الموسم الماضي.

ويدرك جيسوس أن مهمته ليست سهلة بعدما سلمه بيولي فريقا متهالكا، لا يصلح للمنافسة ولا يمكن بقاء سوى 4 أو 5 لاعبين فقط منه، بينما تحتاج مراكز عديدة فيه إلى دعم.

لعل أبرز ما كان يحتاج إليه النصر هو محرك دائم لماكينة أهدافه الرئيسية كريستيانو رونالدو، الذي افتقد الأجنحة وصناع اللعب الموسم الماضي، سواء بسبب تذبذب مستوى ساديو ماني، أو رحيل تاليسكا دون توفير بديل بنفس الجودة.

أيضا كان الدفاع في حالة يُرثى لها، فرغم استقدام الفرنسي سيماكان، ظلت الهفوات القاتلة حاضرة.

ومن ثم لم يكن مُستغربا أن يطلب جيسوس تغييرات عديدة، ولا يزال يبحث عن تدعيمات جديدة بعد عقد 3 صفقات حتى الآن: البرتغالي جواو فيليكس صانع الألعاب ولاعب الوسط عبد الملك الجابر، والمدافع نادر الشراري.

في المقابل استغنى العالمي عن جون دوران المهاجم الكولومبي، ويتأهب المدافع الإسباني لابورت للرحيل ، وانتقل علي لاجامي للهلال ورحل آخرون ما بين شباب ومعارين مثل محمد هزازي ومشاري النمر وفهد الزبيدي.

وتظل القائمة مفتوحة بانتظار المزيد، يتصدرهم البرتغالي أوتافيو الذي يخيم الغموض على مستقبله.

طموحات جيسوس

أعلن البرتغالي صراحة عقب مباراة فريقه الودية ضد تولوز بأن النصر لا يزال بحاجة للدعم في مراكز الجناح والدفاع والوسط، الأمر الذي يفرض تحركات جديدة على الإدارة في الميركاتو الصيفي الحالي.

وما بين محليين وأجانب فإن النصر انطلق نحو سوق الانتقالات أملا في حسم تعاقدات جديدة حيث ارتبط اسم العالمي بلاعبين تألقوا محليا مثل مشعل علائلي “الاتفاق”، وسعد الناصر “التعاون” في مركز الظهير، ما يعكس قناعة جيسوس بضرورة توفير بدائل قوية لكل من سلطان الغنام ونواف بوشل.

وعلى المستوى العالمي برز اسم أكثر من لاعب، حيث عاد من جديد البرتغالي برونو فيرنانديز نجم مانشستر يونايتد لدائرة الضوء، رغم أن المفاوضات قد تبدو صعبة، كذلك طُرح اسم ميسون جرينوود نجم مارسيليا في مركز الجناح، بترشيح من كريستيانو رونالدو.

تجربة الهلال

يبدو استنساخ تجربة الهلال طموحا مشروعا بالنسبة للمدرب جيسوس، ففي الموسم قبل الماضي بدا الزعيم فريقا لا يُقهر وسيطر محليا، رغم العثرة الآسيوية الوحيدة، لكنه بالفعل لم يكن يعاني من نقاط ضعف بارزة.

مع الهلال كان جيسوس أكثر ارتياحا لوجود بدائل في أغلب المراكز، فإذا غاب ياسين بونو هناك المخضرم محمد العويس، وفي الدفاع عاش بعض اللاعبين فترة مزدهرة مثل علي البليهي وكاليدو كوليبالي إلى جانب حسان تمبكتي.

وفي اليسار جاء رينان لودي مع ياسر الشهراني، وضم كانسيلو بعد احتراف سعود عبد الحميد في روما.

تميز هلال جيسوس أيضا بمستوى لاعبيه المحليين المرتفع، سواء سالم الدوسري أو ناصر الدوسري أو كنو في الوسط، وكذلك محمد القحطاني وعبد الله الحمدان، وهو الأمر الذي يريد المدرب العجوز تكراره مع النصر بضم محليين مميزين يساعدون أجانب العالمي على تحقيق التفوق.

التصنيفات: أخبار عربية,عاجل