تحوم الشكوك حول استمرار الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال السعودي، خلال الفترة المقبلة، بعد اقتراب النادي من الإعلان عن صفقة الأوروجوياني داروين نونيز، لاعب ليفربول.
ورغم المستوى المذهل الذي قدمه ميتروفيتش في أول موسمين مع الهلال، إلا أن إصابة العضلة الخلفية التي تعرض لها 3 مرات، تسببت في ابتعاده عن دائرة الضوء، مع رغبة الإدارة والجماهير في التخلص منه.
وازداد موقف ميتروفيتش تعقيدا بعد قدوم المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاجي، والذي كان يرغب في الاعتماد عليه بكأس العالم للأندية، ولكن الإصابة منعته من ذلك.
موقف معلق
في ظل التقارير التي تشير لرحيل ميتروفيتش عن الهلال، تزامنا مع اقتراب النادي من حسم النادي لصفقة نونيز، فإن المهاجم الصربي لم يتحدث من قريب أو بعيد عن الأمر.
وتمكن المهاجم الصربي المخضرم في استعادة عافيته خلال الأيام الأخيرة، وانتظم بصورة طبيعية في التدريبات الجماعية، ليصبح جاهزا لخوض المباريات.
لكن “الزعيم” لم يحسم موقفه سواء بالبقاء أو الرحيل، في الوقت الذي يمتلك فيه المهاجم البرازيلي الشاب ماركوس ليوناردو، بالإضافة لقدوم نونيز بعد أيام قليلة، حسب التقارير.
وحال نجح ميتروفيتش في التألق فنيا وبدنيا خلال معسكر الإعداد، سيتسبب في حيرة للجهاز الفني بعد الاتفاق مع نونيز.
أزمة صيفية
بعيدا عن موقف ميتروفيتش نفسه، فإن الهلال قد يواجه واحدة من أكبر الأزمات الصيفية، خاصة أن النادي أنفق على شراء اللاعب 52 مليون يورو قبل موسمين.
وبالتأكيد يحتاج الهلال لتعويض المبلغ الذي أنفقه أو جزء منه عن طريق بيع اللاعب لأي نادٍ خلال الصيف الجاري، وهنا تكمن الأزمة، نظرا لأن الأندية الأوروبية لا ترغب في دفع مبالغ كبرى في العائدين من دوري روشن.
وسبق أن حدث ذلك مع الإسباني جابري فيجا الذي انضم لبورتو قادما من الأهلي، مقابل 15 مليون يورو فقط، بالإضافة للعروض المالية الضعيفة التي تلقاها الإيفواري فرانك كيسي من أندية الدوري الإيطالي.
وحال اتجه الهلال لفسخ عقد اللاعب، فمن الصعب أن يتنازل ميتروفيتش عن الرواتب المتبقية في عقده، في الوقت الذي يحتاج فيه النادي للتخلص منه وإفساح الطريق لقيد لاعب آخر.
والحل الأمثل هو البحث عن عرض مناسب للنجم الصربي خلال الأيام المقبلة من أجل تحقيق استفادة مالية والخروج من الأزمة بأقل الخسائر.