هيمنة تاريخية .. نهائي السوبر السعودي ينادي الاتحاد رغم ثورة النصر – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

هيمنة تاريخية .. نهائي السوبر السعودي ينادي الاتحاد رغم ثورة النصر

في كرة القدم، تتشعب العلاقة بين الحاضر والتاريخ، فأحيانًا يصطلحان لتكون العلاقة بينهما على أقوى ما يكون، وأحيانًا يتنافران فلا يدري أحدٌ أيهما أقوى من الآخر.

وفي مباراة الكلاسيكو، يتصالح التاريخ مع الحاضر، ليدفعا الاتحاد دفعًا نحو التأهل إلى نهائي كأس السوبر السعودي على حساب النصر.

هيمنة تاريخية

يمتلك الاتحاد، سطوة كبيرة على النصر في عهد المحترفين، لا سيما في السنوات الأخيرة من المواجهات التي جمعت بينهما.

ففي آخر 15 مباراة جمعت بين الفريقين، حقق الاتحاد 9 انتصارات كاملة، مقابل انتصارين فقط لفريق النصر، فيما انتهت 4 مباريات بالتعادل.

وخلال تلك المباريات، سجل فريق الاتحاد 31 هدفًا في شباك النصر، فيما سجل لاعبو العالمي 22 هدفًا ضد النمور.

ومن بين تلك الانتصارات التسعة، كانت المباراة الوحيدة التي جمعت بين الاتحاد والنصر في بطولة كأس السوبر السعودي على مر التاريخ.

وأقيمت المباراة يوم 26 يناير/كانون ثان 2023، في نصف نهائي السوبر السعودي، ونجح الاتحاد في الفوز بها بنتيجة 3-1، ليتأهل للنهائي ويُتوج باللقب بعد ذلك.

الماضي القريب

بالعودة إلى الموسم الماضي تحديدًا، فقد تفوق الاتحاد على النصر بشكل واضح، سواء على مستوى المواجهات المباشرة أو البطولات.

وحقق الاتحاد، الفوز على النصر في الدوري السعودي ذهابًا بنتيجة 2-1، وإيابًا بنتيجة 3-2.

وقادت تلك الانتصارات، الفريق الجداوي، للحصول على لقب الدوري السعودي للمحترفين، بعد غياب استمر لموسم وحيد.

كما نجح “العميد” في الحصول على كأس خادم الحرمين الشريفين، ليجمع بين الثنائية المحلية لأول مرة في عهد الاحتراف.

في الوقت نفسه، حل النصر في المركز الثالث بالدوري السعودي، ليفشل في التأهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم المقبل.

وودع “العالمي” كأس خادم الحرمين الشريفين من ثمن النهائي، ودوري أبطال آسيا للنخبة من نصف النهائي، ليخرج بموسم صفري.

حاضر له تاريخ

وإذا كانت كفة التاريخ البعيد والقريب ترجح كفة اتحاد جدة، فإن الواقع قد يرجح هذه الكفة أيضًا.

الاتحاد يتفوق على النصر من حيث الاستقرار الفني، حيث يتولى المدرب الفرنسي لوران بلان، قيادته منذ بداية الموسم الماضي، عكس البرتغالي جورجي جيسوس الذي تولى منصبه في “العالمي” مؤخرًا خلفًا للإيطالي ستيفانو بيولي.

وبالإضافة إلى ذلك، حافظ “العميد” على جميع عناصره الأجنبية التي شاركت معه في الموسم الماضي دون تغيير، عكس النصر الذي أقصى لاعبيه؛ البرتغالي أوتافيو والإسباني إيميريك لابورت من قائمة السوبر.

وبشكل كبير، ستكون تشكيلة الاتحاد في الموسم المقبل هي نفسها بالموسم السابق، مع إمكانية مشاركة أحمد الجليدان كظهير أيمن بعد التعاقد معه من الفتح.

ثورة النصر

في المقابل، سيتغير شكل النصر جذريًا في الموسم المقبل، بعدما أجرت إدارة النادي، تغييرات كبيرة، بداية من الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي، مرورًا بالجهاز الفني، ونهاية بعناصر الفريق نفسه.

بنظرة أخرى، يمكن القول إن النصر يتفوق على الاتحاد من حيث التدعيمات، حيث تعاقد “العالمي” مع 3 لاعبين أجانب، وهم البرتغالي جواو فيليكس والإسباني إينيجو مارتينيز والفرنسي كينجسلي كومان، بالإضافة إلى نادر الشراري وعبد الملك الجابر.

في المقابل، اكتفى الاتحاد بالصفقات المحلية، ففعل بند شراء حامد الغامدي من الاتفاق، وضم أحمد الجليدان من الفتح، ومحمد برناوي من الهلال، ومحمد هزازي من النصر، ومحمد العبسي من الشباب.

وتأمل جماهير “العالمي” أن تلعب الصفقات الجديدة، الدور الأبرز، كونها عنصر التفوق الوحيد على الاتحاد، من أجل التأهل لنهائي كأس السوبر، والفوز باللقب من جديد.

التصنيفات: أخبار عربية,عاجل