تأكد رحيل البولندي نيكولا زاليفسكي، جناح إنتر ميلان، عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لينضم إلى صفوف أتالانتا، وذلك رغم الحرب الناشبة بين الطرفين.
توصل الأطراف الثلاثة سواء الناديين واللاعب، لاتفاق على كافة التفاصيل الخاصة بالصفقة وسط اقتناع تام بإبرامها رغم ما يدور بين الناديين في الفترة الأخيرة.
رحيل سريع
رحيل زاليفسكي جاء بمثابة صفقة سريعة حيث لم يمر سوى يومين فقط على بدء التفاوض حتى تسارعت الأمور وغادر اللاعب، رغم أنه لم يدر أي حديث حول الصفقة في الأيام الماضية.
وتوصل إنتر وأتالانتا لاتفاق على قيمة الصفقة والتي بلغت حوالي 17 مليون يورو وفقًا لعدة مصادر صحفية، لينضم الجناح البولندي لأتالانتا بعد موسم واحد فقط قضاه بالإنتر.
أزمة لوكمان
صفقة رحيل زاليفسكي من إنتر إلى أتالانتا، تسببت في حالة من الدهشة للجماهير، خاصة بعد المشاكل التي نشأت بين الناديين في الفترة الماضية.
إنتر أبدى رغبته في ضم أديمولا لوكمان نجم وهداف أتالانتا، بل وتقدم النادي بعرض رسمي لضمه مقابل 45 مليون يورو شاملة المكافآت، إلا أن أتلانتا يرفض رحيله ويتمسك به حتى الآن.
ودخل الناديان في حالة من الشد والجذب، فخرج مسؤولو أتالانتا ليعلنوا أن اللاعب لن يرحل إلا بشروطهم، فيما سرب إنتر لوسائل الإعلام إمكانية الانسحاب من الصفقة والتلويج بالتوجه لأهداف أخرى.
وأعلن اللاعب النيجيري تمرده على ناديه، وغاب عن التدريبات، بل إنه سافر خارج إيطاليا، في محاولة للضغط على أتالانتا للسماح له بالرحيل للإنتر، بعد توصله لاتفاق على الشروط الشخصية مع النيراتزوري.
الأزمة لاتزال قائمة حتى الآن، ولكن ورغم ذلك، أبرم الناديان صفقة منفصلة بانضمام زاليفسكي إلى أتالانتا.
ضعف الإنتر أم عربون محبة؟
تساءل الكثيرون عن سر موافقة إنتر على إبرام صفقة زاليفسكي، فالبعض يرى أن إدارة إنتر ضعيفة لدرجة أنها توافق على رحيل لاعب إلى ناد يتمسك بعدم التفريط في أحد نجومه لهم.
لكن قد تكون صفقة انتقال نيكولا لأتالانتا، بمثابة “عربون” على الود بين الطرفين، الذي أكدته الصحافة مرارا وتكرارا في الأيام الماضية، وأن إدارة الناديين تجمعهما علاقة رائعة.
وقد يلعب رحيل زاليفسكي دورا بارزا في إنهاء مسلسل لوكمان الطويل، لينتقل في النهاية للإنتر.