يايسله يستغل أسلحة ميتشيل الفاسدة ويلقنه درسًا قاسيًا – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

يايسله يستغل أسلحة ميتشيل الفاسدة ويلقنه درسًا قاسيًا

نجح أهلي جدة في قلب تأخره أمام القادسية بهدف نظيف، إلى فوز عريض عليه بنتيجة 5-1 مع الرأفة، اليوم الأربعاء، في نصف نهائي كأس السوبر السعودي بهونج كونج، فيما لعب الألماني ماتياس يايسله، مدرب الراقي، الدور الأكبر في الانتصار والتأهل للنهائي لملاقاة النصر، بعدما لقن نظيره الإسباني ميتشيل، مدرب القادسية، درسًا قاسيًا في فنون كرة القدم.

لعنة الهدف الأول

القادسية افتتح التسجيل مبكرًا، وتحديدًا في الدقيقة الثامنة، عن طريق مدافعه الأوروجواياني جاستون ألفاريز، حيث حول برأسه عرضية مميزة من الجناح الغاني كريستوفر بونسو باه إلى داخل الشباك.

غير أن هذا الهدف كان بمثابة اللعنة، ليس فقط لأن الفريق استقبل بعده 5 أهداف متتالية، لكن أيضًا لأن بونسو باه وألفاريز كانا نقطة الضعف الأكبر بعد ذلك على مدار المباراة.

بعد الهدف، نجح الأهلي في السيطرة على الجبهة اليمنى لفريق القادسية بشكل كامل، من خلال نجمه الجزائري رياض محرز، حيث استغل المساحات الشاسعة التي تركها بونسو باه خلفه دفاعيًا.

وفشل جاستون ألفاريز، صاحب هدف القادسية، في تغطية تقدم الجناح الغاني بشكل مستمر، لا سيما وأنه لم يحصل على الدعم الكافي من وسط الملعب.

واكتملت الكارثة على القادسية عندما تعرض باه للطرد قبل 3 دقائق من نهاية الشوط الأول، بينما كان فريقه متأخرًا بثلاثية، ليقتل كل آمال الفريق في العودة في النتيجة.

درس ميتشيل الأصعب

يايسله لقن ميتشيل درسًا لن ينساه، بعدما حول تأمينه المبالغ فيه إلى سلاح عكسي تسبب في ضرب دفاعاته.

ميتشيل بدأ المباراة بـ3 مدافعين، وهو ناتشو فيرنانديز في القلب، وجاستون ألفاريز عن يساره، وجهاد ذكري عن يمينه، مع منح الحرية للثنائي محمد الثاني وبونسو باه في الشق الهجومي.

وواجه يايسله ذلك بالدفع بالثنائي إيفان توني وفراس البريكان في قلب الهجوم، ومن خلفهم الوافد الجديد إنزو ميلوت، مع تقدم رياض محرز وجالينو في الجناحين بشكل مستمر.

وفي ظل تأخر محمد الثاني وبونسو باه في العودة للتغطية، وعدم وجود الدعم الكافي من وسط ملعب القادسية، أصبح الأهلي يمتلك زيادة عددية في الثلث الهجومي، وتحديدًا على الطرفين.

السر في الأطراف

وكانت النتيجة الطبيعية لكل ذلك أن تكون الأطراف هي مصدر الخطورة الأبرز للأهلي على مدار المباراة، حتى إن الأهداف الخمسة أتت منها.

وصنع محرز هدفي الأهلي الثالث والرابع من كرتين عرضيتين سجلهما إنزو ميلوت وفرانك كيسيه، فيما سجل ناتشو فيرنانديز الهدف الخامس في مرماه بعد عرضية أخرى من البرازيلي جالينو.

حتى هدف كيسيه الأول جاء بعد كرة عرضية سقطت أمامه، وكذلك جاءت ركلة الجزاء التي سجل منها إيفان توني الهدف الثاني من كرة عرضية أيضًا.

تعديلات بعد فوات الأوان

وحاول ميتشيل تعديل الأوضاع في الشوط الثاني من المباراة، ولكن بعد فوات الأوان، وذلك من خلال العودة للعب برباعي دفاعي.

ودفع ميتشيل بعنصر الخبرة ياسر الشهراني على اليمين، وتركي العمار على اليسار، مع الدفع بمصعب الجوير في وسط الملعب، على أمل إمداد ماتيو ريتيجي وجوليان كينونيس بالكرات البينية.

لكن المدرب الإسباني تملكه اليأس في نهاية المباراة، بعدما فقد السيطرة عليها بشكل كامل، حتى أخرج الثنائي الهجومي؛ ريتيجي وكينونيس، عقب التأخر بخماسية مقابل هدف.

في المقابل، وجد يايسله الفرصة سانحة لإراحة نجومه قبل موقعة النصر في نهائي كأس السوبر السعودي، يوم السبت المقبل، فأخرج محرز وجالينو وميلوت، بعد أن ضمن التأهل.

التصنيفات: أخبار عربية,عاجل