يواجه برشلونة أزمة كبرى قبل مباراته المقبلة أمام فالنسيا في الدوري الإسباني، والمقررة يومي 13 أو 14 سبتمبر/ أيلول المقبل.
ووفقا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، لم يحسم النادي الكتالوني بعد الملعب الذي سيحتضن اللقاء، في ظل تعقيدات متزايدة بشأن إمكانية إعادة افتتاح “سبوتيفاي كامب نو” في هذا الموعد.
وينتظر برشلونة مطلع الأسبوع المقبل الحصول على “شهادة انتهاء الأشغال” موقعة من إدارة المشروع، والإدارة المنفذة، وشركة “ليماك” المسؤولة عن الأعمال، إضافة إلى توقيع إدارة النادي.
لكن الأزمة تكمن في ضيق الوقت المتاح أمام بلدية برشلونة لدراسة الملف ومنح “رخصة أول إشغال” للملعب، والتي تسمح بفتح أبوابه أمام 27 ألف متفرج فقط.
وتزداد الأمور تعقيدا بسبب أن اتفاقية استخدام ملعب لويس كومبانيس الأولمبي حتى فبراير/شباط المقبل لا تشمل مواجهة فالنسيا، نظرا لإقامة حفل المغني بوست مالون في الملعب يوم 12 سبتمبر/أيلول، ما يفرض على النادي التحرك سريعا لتأمين ملعب بديل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخيارات المطروحة أمام إدارة برشلونة تتمثل في ملعب “مونتيليفي” الخاص بجيرونا، غريم البارسا في إقليم كتالونيا، والذي سيكون متاحا في ذلك الأسبوع، أو طلب تبديل ترتيب المباراة مع فالنسيا لتقام في “الميستايا”.
أما بالنسبة للمباراة التالية أمام خيتافي يومي 20 أو 21 سبتمبر/أيلول المقبل، فلن يواجه برشلونة فيها أي مشكلة، حيث سيكون بوسعه العودة إلى “لويس كومبانيس” بعد انتهاء الحفل وزرع العشب الجديد.
