عاش نادي ستاد رين الفرنسي بداية مأساوية ومذهلة في مباراة الجولة الثانية من عمر الدوري الفرنسي، بعدما أُجبر على إكمال اللقاء بتسعة لاعبين فقط إثر تلقيه بطاقتين حمراوين في اول عشر دقائق، فقد بدأ المباراة بسيناريو كارثي بطرد مهدي كامارا، الذي كانت هذه أول مشاركة أساسية له مع الفريق، حيث غادر الملعب في الدقيقة السادسة. ولم يمضِ سوى اربع دقائق حتى تلقى زميله كريستوفر ووه بطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة العاشرة، تاركاً فريقه في موقف صعب للغاية.
ويُعتبر هذا الوضع نادرًا في كرة القدم، حيث وضع الفريق في تحدٍ هائل لمواصلة اللعب بهذا النقص العددي المبكر، في واحدة من أغرب بدايات المباريات التي شهدها الدوري.