دعت وزيرة الرياضة الإسبانية بيلار أليغريا إلى استبعاد وطرد الفرق الإسرائيلية من المشاركة في المنافسات الرياضية الدولية، بسبب جرائم الإبادة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية- بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 23 شهرا.
وانتقدت أليغريا التي تتقلد منصب وزيرة التعليم والمتحدثة باسم الحكومة الإسبانية أيضا، ما وصفته “بازدواجية المعايير” لدى الاتحادات الرياضية الدولية، التي لم تتخذ موقفا من إسرائيل مثل ما حدث مع روسيا التي تشن حربا على أوكرانيا منذ 3 سنوات ونصف السنة.وقالت أليغريا في تصريحات إذاعية أبرزتها صحيفة “سبورت” الإسبانية “نحن نؤيد اتخاذ نفس القرار الذي اتُخذ بحق روسيا عام 2022”.
وأضافت “بعد لا فويلتا (طواف إسبانيا الدولي للدراجات الهوائية) يأتي الدوري الأوروبي (يشارك فيه مكابي تل أبيب الإسرائيلي) حيث مُنعت فرق روسية كبرى مثل سسكا موسكو من المشاركة”.
وشددت أليغريا على أن استبعاد الفرق الروسية جاء بقرار من اللجان والاتحادات الدولية لتتساءل “أمام هذه المجزرة يصعب تفسير عدم وجود معايير مزدوجة”، في إشارة منها إلى المجازر الإسرائيلية في غزة والصمت الدولي والرياضي مقابلها.
وعن الألعاب الأولمبية نوّهت أليغريا إلى أن الرياضيين الروس شاركوا في المنافسات تحت علم محايد ودون عزف النشيد الوطني، وهو ما تريد تطبيقه على الرياضيين الإسرائيليين، لكنها أكدت على أن الصلاحية في هذا الأمر بيد اللجنة الأولمبية الدولية.