منتخباتنا وإنجازاتها الرياضية .. د. جابر يحيى البواب – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

منتخباتنا وإنجازاتها الرياضية .. د. جابر يحيى البواب

ظهرت منتخباتنا الرياضية، «المنتخب الأولمبي لكرة القدم بقيادة المدرب الوطني أمين السنيني – ومنتخب الشباب لكرة القدم بقيادة المدرب الوطني محمد النفيعي والمنتخب الوطني للكاراتيه ومنتخب الكونغ فو» في أرقى صور الإنجازات، حيث حققت هذه المنتخبات الفوز والنصر الرياضي لليمن بلغة الأهداف في كرة القدم وبلغة الميداليات وصعود المنصات في رياضة الكاراتيه والكونغ فو، فالمنتخب الأولمبي الذي شارك في تصفيات كأس آسيا 23 حقق فوزين ثمينين ومستحقين، الأول أمام منتخب سنغافورة بهدفين لهدف والثاني أمام منتخب بتغلادش بهدف وحيد ولكنه خسر التأهل عقب خسارته من فيتنام، وبالمثل منتخب الشباب الذي شارك في بطولة كأس الخليج، تجاوز المنتخب الكويتي بهدفين نظيفين وتأهل إلى نصف النهائي ثم حقق المفاجأة الكبرى بفوزه على المنتخب العماني بهدفين دون مقابل متأهلاً إلى النهائي الذي خسره أمام السعودية، في إنجاز رائع بتحقيقه للمركز الثاني في كأس الخليج، ما قدمته المنتخبات حقيقة كان وراءه رجال بحجم الوطن وفي مقدمتهم وزير الشباب والرياضة، رجل الأخلاق والقيم والمبادئ الشهيد الدكتور محمد علي المولد، الذي كان له النصيب الأكبر في وصول المنتخبات إلى هذا المستوى وتحقيقها للإنجازات الرياضية الثمينة، من خلال متابعته وتسهيله لاحتياجاتها ومتطلباتها وفق المتاح، خاصة منتخبات كرة القدم التي تتطلب تكاليف مالية كبيرة.

لم تكن منتخبات كرة القدم هي الوحيدة التي منحها الوزير الشهيد اهتمامه فقط، فقد سهل للكثير من المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب مهمة المشاركات الخارجية رغم ما تواجهه وزارة الشباب والرياضة من عجز مالي كبير، وخاصة في جانب دعم الأنشطة الرياضة، ومع ذلك فقد شارك منتخب الكاراتيه في بطولة غرب آسيا بالأردن نهاية شهر أغسطس وحقق ميداليتين فضيتين ومداليتين برنزيتين، كما حقق لاعب منتخبنا الوطني للووشو كونغ فو ثروت السندي المركز الثالث والميدالية البرنزية في بطولة العالم السابعة عشرة بالبرازيل، إنجازات رياضية تحققت للجمهورية اليمنية بفضل التفاعل الصادق والتعامل الإيماني مع أنشطة الشباب والرياضة، دون إقحام الرياضة في الصراعات والخلافات، وذلك كان مبدأ الوزير الشهيد، الذي ارتقى دون أن يشهد ويسمع عن هذه الإنجازات، لكنه من المؤكد ترك فينا وفي كل لاعبي المنتخبات الذين التقى بهم وتحدث معهم بأسلوبه الأبوي الأخوي الإيماني الصادق، أثرا طيباً، لم أسمع يوما، منذ توليه حقيبة وزارة الشباب والرياضة في أغسطس 2024م وحتى ارتقائه شهيدا في أغسطس 2025م، أن شخصا حضر إلى مكتبه أو التقى به ورجع مكسور الخاطر، لقد كان بابتسامته الصادقة، يبحث عن كل الألفاظ والمعاني والكلمات التي تترك أثرا طيباً لدى الشخص، ويبتعد عن كل ما يعطي انطباعا للآخرين بأنه متعالٍ أو متكبر.

التصنيفات: ميادين