كسر أولمبيك مارسيليا عقدة غريمه الأزلي، باريس سان جيرمان، وهزمه بهدف دون رد، اليوم الإثنين، في كلاسيكو الكرة الفرنسية، في ختام منافسات الجولة الخامسة ببطولة الدوري.
وكان من المفترض إقامة المباراة أمس الأحد، لكنها تأجلت 24 ساعة بسبب سوء الأحوال الجوية.
سجل المغربي نايف أكرد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 5، ليساهم في كسر عقدة مارسيليا بعدم الفوز على ملعبه أمام بي إس جي في آخر 12 مواجهة بين الفريقين، حيث حقق باريس 9 انتصارات وانتهت ثلاث مباريات بالتعادل.
كما سقط بي إس جي في فخ الخسارة لأول مرة هذا الموسم ليتجمد رصيده عند 12 نقطة ليتراجع للمركز الثاني متخلفا بفارق الأهداف عن موناكو صاحب الصدارة، بينما رفع مارسيليا رصيده إلى 9 نقاط في المركز السادس، وتجاوز كبوة خسارته أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.
لم يمنح مارسيليا الفرصة لغريمه لالتقاط الأنفاس بل هز شباكه بهدف مبكر بضربة رأس لأكرد بعد متابعة كرة زميله ماسون جرينوود، وسذاجة لوكاس شوفالييه في التعامل مع كرة عالية.
ورغم تغيير خطة اللعب والاعتماد على ثلاثة مدافعين مقابل ثنائي هجومي، اندفع بي إس جي بقوة لإدراك التعادل، لكن جيرونيمو رولي حارس مرمى مارسيليا كان يقظا في التصدي لمحاولتين أمام فيتينيا وفابيان رويز.
وكان رد مارسيليا أكثر شراسة بتسديدة قوية للجزائري أمين جويري ارتدت من العارضة في الدقيقة 25، وبعدها بدقيقتين سجل بنجامين بافارد هدفا ثانيا، لكن تقنية الفيديو تدخلت باحتساب تسلل.
هدأ الإيقاع نسبيا في آخر ربع ساعة من الشوط الأول باستثناء تسديدة خفيتشا كفاراتسخيليا بجوار القائم في الدقيقة 31، ورد نايف أكرد برأسية فوق العارضة بعد ركلة ركنية في الدقيقة 44.
ضغط باريس سان جيرمان بشراسة كبيرة في الشوط الثاني سعيا لتعديل النتيجة، ولكن رولي حارس مرمى مارسيليا تألق في التصدي لمحاولات خطيرة للغاية أمام أشرف حكيمي وفيتينيا.
كما أهدر جونسالو راموس مهاجم بي إس جي فرصة أخرى بضربة رأس فوق العارضة، وكاد فيتينيا أن يخدع رولي أثناء تقدمه من المرمى، ولكن تسديدة النجم البرتغالي ذهبت فوق العارضة بالدقيقة 85.
لجأ روبرتو دي زيربي، مدرب مارسيليا، للتكتل الدفاعي، ودعم فريقه بعدد من البدلاء لتنشيط الصفوف بإشراك بلال نذير وروبينيو فاز ومايكل موريو، وأوباميانج الذي كاد أن يسجل هدفا ثانيا في الدقائق الأخيرة.
أما لويس إنريكي، مدرب بي إس جي، الفائز بجائزة أفضل مدرب في العالم خلال حفل الكرة الذهبية الذي أقيم تزامنا مع الكلاسيكو، لم يستفد من البدلاء لي كانج إن وسيني مايولو، وإبراهيم مباي.