هل ينجو ليفربول من ورطة أليسون المعتادة؟ – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

هل ينجو ليفربول من ورطة أليسون المعتادة؟

تأكد غياب الحارس البرازيلي أليسون بيكر عن مباريات ليفربول المقبلة، بعد تعرضه لإصابة خلال مشاركته ضد جالطة سراي، الثلاثاء الماضي، في ثاني جولات دوري أبطال أوروبا.

وتعرض حارس ليفربول للإصابة على مستوى العضلة الخلفية، ليضطر لعدم استكمال المباراة.

ووفقا لصحيفة “الديلي ميل”، فإن الإصابة ستدفع أليسون بيكر للغياب لمدة 6 أسابيع على الأقل، مما يعني تفويته فرصة المشاركة في مباريات صعبة للريدز.

وسيتخلل فترة غياب أليسون، مواجهات ضد مانشستر يونايتد والسيتي في البريميرليج، فضلا عن ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا يوم 4 نوفمبر/تشرين ثان المقبل.

وبذلك، تسنح الفرصة للحارس الثاني جيورجي مامارادشفيلي لحراسة عرين ليفربول لمدة شهر على الأقل، وذلك لأول مرة منذ انتقاله إلى الريدز من فالنسيا الصيف الماضي، مقابل 29 مليون جنيه إسترليني.

ماذا يحدث لأليسون؟

يُعد أليسون من أبرز حراس المرمى في العالم، ومن الأعمدة الأساسية في تشكيلة الفريق الإنجليزي منذ انضمامه إليه في صيف 2018، قادمًا من روما الإيطالي.

وساهم الحارس البرازيلي بشكل كبير في تحقيق الفريق، للعديد من البطولات، أبرزها دوري أبطال أوروبا 2019 والدوري الإنجليزي الممتاز 2020، بفضل مستوياته العالية وتصدياته الاستثنائية.

لكن في السنوات الأخيرة، تزايدت إصابات أليسون بشكل لافت، مما أثار قلق جماهير ليفربول والجهاز الفني على حد سواء.

فقد غاب الحارس عن فترات مهمة من الموسم في عدة مناسبات، سواء بسبب إصابات عضلية أو مشاكل في الكتف والساق، مما أثر على استقرار الفريق الدفاعي وأجبر المدرب على الاعتماد على الحارس البديل كويمين كيليهير، أو في السابق أدريان.

الغيابات المتكررة للحارس أليسون، وإن كانت في كثير من الأحيان، قصيرة المدى، تؤثر على توازن الفريق وثقته الدفاعية، خاصة في المباريات الكبرى التي تتطلب وجود عنصر بخبراته وردود فعله المميزة.

كما أن كثرة الإصابات تُثير تساؤلات حول مدى قدرة النادي على الاعتماد عليه بشكل دائم، وقد تدفع الإدارة للتفكير في التخلص منه لاحقا، والتعويل أكثر على الجورجي مامارادشفيلي.

من جانبها، أشارت صحيفة “الديلي ميل” إلى غياب أليسون بيكر عن 20 مباراة خاضها ليفربول في البريميرليج بآخر موسمين، إما للإصابة أو للمرض، وهو ما دفع النادي للتفكير في جلب مامارداشفيلي من فالنسيا قبل عام مضى.

ماذا قال سلوت عن إصابة أليسون؟

قال الهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، عقب مباراة جالطة سراي “لقد شعر أليسون بشيء ما، لا أستطيع الجزم بذلك بالتحديد لأنني لست معالجا فيزيائيا”.

وأضاف المدرب الهولندي “عادة عندما يشعر اللاعب بشيء ما، ويسقط على الأرض ولا يعود إلى الملعب يكون ذلك أمرا سيئا، بالنسبة له وللفريق والجهاز الفني أيضا”.

وتابع “لن يتمكن أليسون من اللعب يوم السبت المقبل ضد تشيلسي.. أعتقد ذلك بنسبة 100%”.

ويحل ليفربول ضيفًا على تشيلسي، يوم السبت المقبل، في المباراة المقرر إقامتها على ملعب ملعب ستامفورد بريدج، ضمن لقاءات الجولة السابعة من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.

ماذا قدم أليسون مع ليفربول؟

منذ انضمامه إلى ليفربول قبل 7 سنوات، أصبح الحارس البرازيلي، أحد أبرز أعمدة الفريق، وساهم بشكل مباشر في عودة الريدز إلى منصات التتويج بعد سنوات من الغياب، وذلك بفضل تركيزه وقدرته المذهلة على التعامل مع المواقف الصعبة.

أولى بطولاته الكبرى جاءت في موسم 2018-2019، عندما فاز ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الانتصار على توتنهام في النهائي.

وكان أليسون بيكر أحد نجوم البطولة، حيث لعب دورًا محوريًا في نصف النهائي التاريخي أمام برشلونة، وتصدى لفرص عديدة حاسمة في المباراة النهائية.

وفي العام نفسه، ساهم في فوز الفريق الإنجليزي بكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ليؤكد هيمنة ليفربول على الساحة الدولية.

وفي موسم 2019-2020، ساعد أليسون بيكر، الفريق، على تحقيق الحلم الغائب منذ 3 عقود، وهو الفوز بلقب البريميرليج، فكانت شباكه من بين الأقوى في البطولة، وكان تأثيره في التنظيم الدفاعي، واضحًا للغاية.

ولاحقا، أضاف إلى رصيده، ألقاباً أخرى مثل كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية في موسم 2021-2022، إلى جانب الدرع الخيرية.

وبجانب هذه البطولات، حصد أليسون أيضاً جوائز فردية مرموقة مثل القفاز الذهبي في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال.

وفي عام 2019، نال جائزة أفضل حارس مرمى في العالم، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، في حفل جوائزه السنوي “ذا بيست”، وهو نفس العام الذي حاز فيه على جائزة ياشين، بحفل الكرة الذهبية الذي تنظمه مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.

وبفضل هذه الإنجازات، يُعتبر أليسون بيكر، أحد رموز حقبة المجد الحديثة لليفربول، وحارساً ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ النادي الإنجليزي.

التصنيفات: الدوري الانجليزي,عاجل