أسقط تشيلسي ضيفه ليفربول في الوقت القاتل بنتيجة (2-1)، في مباراة جمعت الفريقين بملعب ستامفورد بريدج، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
الفريق اللندني بادر بالتسجيل عن طريق مويسيس كايسيدو في الدقيقة 14، فيما عادل كودي جاكبو النتيجة للريدز (ق 63)، قبل أن يحرز إستيفاو هدف انتصار البلوز (ق 90+5).
بهذه النتيجة، خسر ليفربول الصدارة لصالح آرسنال، ليبقى في المركز الثاني برصيد 15 نقطة، فيما وصل تشيلسي للنقطة 11 في المرتبة السادسة.
مفاجأة كايسيدو
الدقائق العشر الأولى من المباراة شهدت بعض المحاولات التي لم ترتق لمرحلة الخطورة من كلا الجانبين.
ومن أول فرصة حقيقية، اصطاد كايسيدو شباك الريدز بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، عجز الحارس مامارداشفيلي عن التصدي لها.
وحاول ليفربول الرد بعد دقائق معدودة، عبر تسديدة أطلقها سوبوسلاي نحو أقصى الزاوية اليسرى، لكن تدخل أحد المدافعين حال دون عبورها للشباك.
وكاد جارناتشو يضيف الهدف الثاني للبلوز بعدما تلقى تمريرة من كوكوريلا خارج منطقة الجزاء، قابلها بتسديدة مباشرة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن.
بعدها مباشرة، طالب جارناتشو بالحصول على ركلة جزاء بعد سقوطه أرضا عقب التحام بينه وسوبوسلاي، لكن الحكم لم يستجب له، وهو القرار الذي أيده حكم الفيديو المساعد.
وشن ليفربول هجمة مضادة بعد استخلاص الكرة في منتصف الملعب، لتصل إلى صلاح، الذي أرسل عرضية رائعة بوجه القدم الخارجي، قابلها إيزاك بضربة رأس علت العارضة، مهدرا فرصة التعادل على الريدز، قبل نهاية الشوط الأول بتقدم تشيلسي (1-0).
وتعد هذه المرة الأولى منذ شهر ديسمبر/كانون الأول 2024، التي يتأخر فيها ليفربول في النتيجة بالشوط الأول، خلال مباراتين متتاليتين في البريميرليج.
زحف أحمر
بعد ثوان معدودة من بداية الشوط الثاني، كاد صلاح أن يعادل النتيجة للضيوف بعدما وصلته تمريرة من البديل فيرتز، الذي دخل بدلا من برادلي، ليطلق تسديدة مرت بجوار القائم الأيمن.
وحاول بعدها جرافنبيرش تهديد مرمى روبرت سانشيز، بتسديدة ضعيفة من على حافة منطقة الجزاء، لم يجد حارس البلوز صعوبة في التصدي لها.
وعاد صلاح بعدها للمحاولة من جديد على مرمى سانشيز، بتسديدة على حدود منطقة الجزاء، لكن الكرة أخطأت طريق الشباك ومرت إلى الخارج.
وفي الدقيقة 55، اضطر ماريسكا لاستبدال بادياشيلي بعد إصابته، ليدفع بروميو لاتفيا بدلا منه، فيما أقحم سلوت الثنائي روبرتسون وجونز في نفس التوقيت، على حساب كيركيز وكوناتي.
ومع تواصل الهجمات، أدرك ليفربول التعادل من عرضية وصلت إلى إيزاك، الذي هيأها بقدمه أمام جاكبو بالقرب من المرمى، ليقابلها الأخير بلمسة إلى داخل الشباك.
وتواصلت الضربات على رأس ماريسكا بتعرض أتشيمبونج هو الآخر، لإصابة استوجبت استبداله، ونزول جوريل هاتو بدلا منه في الدقيقة 68.
وبعد التحام مع جيمس، سقط إيزاك داخل منطقة الجزاء، مطالبا باحتساب ركلة جزاء لصالحه، لكن الحكم لم يحتسب شيئا، وذلك قبل استبدال المهاجم السويدي ونزول هوجو إيكيتيكي بدلا منه.
بالتزامن مع ذلك، أقحم ماريسكا 3 مهاجمين دفعة واحدة، وهم جويو، جيتينز وإستيفاو، على حساب بيدرو، جارناتشو ونيتو.
وذاد مامارداشفيلي عن مرمى الضيوف في الدقائق الأخيرة، بتصديه لتسديدة أطلقها جيتينز من على حافة منطقة الجزاء، قبل أن يعود لحرمان إستيفاو من صيد شباكه بتصويبة كانت في طريقها لأقصى الزاوية اليمنى، لكن حارس ليفربول حولها ببراعة إلى ركنية.
وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق المتبقية، إذ كان كايسيدو قريبا من التسجيل بتصويبة بعيدة المدى كادت تستقر داخل الشباك، لولا براعة مامارداشفيلي، الذي حولها إلى ركنية.
ورد سوبوسلاي بمحاولة للريدز بعدما وصلته تمريرة من صلاح على حافة منطقة الجزاء، قبل أن يطلق تسديدة جاورت القائم الأيسر.
محاولات اللحظات الأخيرة
هذا قبل أن يحرم القائم إنزو فيرنانديز من تسجيل هدف قاتل بضربة رأس بالقرب من المرمى، كاد يمنح تشيلسي الانتصار.
ومرر صلاح كرة إلى إيكيتيكي، الذي خدع مدافع تشيلسي وتركها تمر بين قدميه إلى جونز، الذي توغل بالكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة علت المرمى.
وفي الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أرسل كوكوريلا تمريرة أرضية داخل منطقة الجزاء نحو إستيفاو، الذي انزلق وقابلها بلمسة مباشرة إلى الشباك، محرزا هدف تقدم تشيلسي (ق90+5).
وبسبب سلوكه خارج الملعب، أشهر الحكم بطاقة حمراء في وجه ماريسكا قبل نهاية المباراة بلحظات.
