نجم فرنسا: لا نخشى الأرجنتين وإسبانيا .. ونريد الانتقام في المونديال – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

نجم فرنسا: لا نخشى الأرجنتين وإسبانيا .. ونريد الانتقام في المونديال

أكد ويليام ساليبا، مدافع المنتخب الفرنسي وآرسنال الإنجليزي، أن “الديوك” لا يخشون مواجهة أي منافس في كأس العالم 2026، سواء كانت الأرجنتين حاملة اللقب العالمي، أو إسبانيا بطلة أوروبا، مشددًا على أن فرنسا تمتلك ما يكفي من القوة والخبرة لاستعادة الكأس.

جاءت تصريحات ساليبا خلال المؤتمر الصحفي، الذي عُقد اليوم الخميس، قبل مباراة فرنسا أمام أذربيجان ضمن تصفيات المونديال، حيث قال: “كأس العالم يفصلنا عنها 8 أشهر، صحيح أن إسبانيا والأرجنتين فازتا بآخر منافستين كبيرتين، لكننا لا نخشاهما.. آمل أن نتأهل ونحصل على انتقامنا في المونديال”.

وأضاف: “إنها أعظم منافسة في كرة القدم، الجميع يريد أن يكون هناك، لا يوجد شيء أعلى من ذلك، هذا كل ما ننتظره”.

وتتصدر فرنسا المجموعة الرابعة في التصفيات، برصيد 6 نقاط من مباراتين، وتستضيف أذربيجان على ملعب بارك دي برانس، قبل أن تواجه آيسلندا صاحبة المركز الثاني في ريكيافيك، بعد ثلاثة أيام.

“منافسة شرسة”

وكان ساليبا قد غاب عن مباراتي فرنسا الافتتاحيتين ضد أوكرانيا وآيسلندا، بسبب الإصابة، ويأمل الآن في استعادة مكانه، والمشاركة للمرة التاسعة والعشرين مع “الزرق”.

وقال مدافع آرسنال: “أن تكون مصابا أمر مزعج دائما.. المنافسة شرسة في المنتخب الفرنسي.. لقد عدت اليوم، وسنرى كيف تسير الأمور.. لكن يجب أن أكون جاهزا عندما يحتاجني المدرب”.

وخاض ساليبا هذا الموسم تسع مباريات مع أرسنال في جميع البطولات، لم يسجل خلالها أهدافا، لكنه صنع هدفا واحدا في كأس الرابطة. ويواصل الفرنسي أداءه المتميز، كأحد ركائز خط الدفاع في فريق ميكيل أرتيتا.

ويتصدر آرسنال الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 16 نقطة، بعد مرور 7 جولات، بفارق نقطة عن ليفربول الوصيف. كما حقق فوزين متتاليين في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يعزز معنويات مدافعه الفرنسي قبل العودة لمنتخب بلاده.

فرصة للحسم

ويملك المنتخب الفرنسي فرصة لحسم تأهله رسميا إلى نهائيات كأس العالم 2026، إذا حقق الفوز في مباراتيه هذا الشهر.

واستهل “الديوك” مشوارهم في تصفيات مونديال 2026، بفوزين متتاليين على أوكرانيا (2-0)، ثم على آيسلندا (2-1).

ويطمح المدير الفني، ديدييه ديشامب، إلى قيادة فرنسا للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها، بعدما فاز باللقب لاعبا عام 1998، ومدربا عام 2018. كما حقق إنجازات لافتة أخرى، أبرزها التتويج بدوري الأمم الأوروبية عام 2021، وفضية كأس العالم 2022، وبرونزية دوري الأمم 2025.
ويُعد ديشامب أحد أكثر المدربين استقرارا، على مستوى المنتخبات الكبرى، ويواجه الآن تحديا جديدا في بناء جيلٍ يجمع بين الخبرة والشباب، وقادر على مقارعة الكبار في مونديال 2026، الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

قائمة فرنسا لمعسكر أكتوبر

حراسة المرمى: لوكاس شوفالييه (باريس سان جيرمان)، مايك ماينان (ميلان)، بريس سامبا (رين).

خط الدفاع: لوكا ديني (أستون فيلا)، مالو جوستو (تشيلسي)، لوكاس هيرنانديز (باريس سان جيرمان)، ثيو هيرنانديز (الهلال السعودي)، إبراهيما كوناتي (ليفربول)، جوليس كوندي (برشلونة)، ويليام ساليبا (أرسنال)، دايوت أوباميكانو (بايرن ميونخ).

خط الوسط: إدواردو كامافينجا (ريال مدريد)، مانو كونيه (روما)، مايكل أوليسيه (بايرن ميونخ)، أدريان رابيو (ميلان)، خيفرين تورام (يوفنتوس).

خط الهجوم: ماجنيس أكليوش (موناكو)، فلوران توفان (لانس)، كينجسلي كومان (النصر السعودي)، هوجو إيكيتيكي (ليفربول)، جان فيليب ماتيتا (كريستال بالاس)، كيليان مبابي (ريال مدريد)، كريستوفر نكونكو (ميلان).

وشهدت القائمة عودة كامافينجا لتعويض غياب تشواميني الموقوف، وعودة ساليبا على حساب بنيامين بافارد مدافع مارسيليا، فيما استُبعد برادلي باركولا بسبب إصابة عضلية مزمنة، ليحلّ محله فلوران توفان لاعب لانس.

وقد أثار بيان الاتحاد الفرنسي بشأن إصابة باركولا استياء إدارة باريس سان جيرمان، التي أصدرت بيانا رسميا طالبت فيه باحترام الخصوصية الطبية للاعب.

مرشح قوي

ويُنظر إلى فرنسا على نطاق واسع كأحد أبرز المرشحين للظفر بكأس العالم المقبلة، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بفضل استقرارها الفني وعمق تشكيلتها.

ومع الأداء القوي في التصفيات، يطمح “الزرق” لتأكيد مكانتهم كقوة كبرى في كرة القدم العالمية، واستعادة الكأس من الأرجنتين بطلة النسخة الأخيرة، خاصة مع تطور الأداء الجماعي وتنوع الحلول الهجومية، التي تجعل فرنسا دائمًا ضمن دائرة المرشحين الأقوى في كل بطولة كبرى.

كما يواصل ديدييه ديشامب إظهار قدرته على إدارة المجموعة بذكاء، موازنًا بين النجوم المخضرمين والوجوه الشابة الصاعدة، في ظل الطموح الكبير للحفاظ على الانضباط التكتيكي، الذي ميّز المنتخب في السنوات الأخيرة.

ويأمل الفرنسيون أن تشكل البطولة المقبلة تتويجًا لجيل ذهبي، يمتلك كل المقومات الفنية والبدنية، في ظل تلاحم بين خطوط الفريق، وتماسك دفاعي كبير، وقوة هجومية يقودها مبابي الذي يُعتبر رمز الجيل الجديد للكرة الفرنسية.

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل