ظهر مدرب فريق آرسنال ميكيل أرتيتا في مؤتمر صحفي، للحديث عن مواجهة الغد ضد بيرنلي، في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب تيرف مور.
واستهل حديثه حول الفوز باللقب هذا الموسم:” نعم، إنها فرصة كبيرة أمامنا هذا الموسم، لكن يجب أن نحافظ على مستوى ثابت من الأداء، وندرك مدى صعوبة ذلك. مباراة الغد ستكون صعبة للغاية بالنسبة لنا، وسنحتاج إلى تقديم أداء مميز إذا أردنا الفوز “.
وعن الإصابات وحالة الفريق:” مارتينيلي ما زال غير جاهز، وعلينا الانتظار لتقييم ساليبا بعد حصة تدريبية أخرى هذا المساء. أما بقية اللاعبين المصابين فهم يقتربونمن العودة، لكنهم لن يكونوا متاحين بعد “.
وأضاف:”لسنا متأكدين من مدة غياب مارتينيلي، لكن بالتأكيد مباراة الغد مبكرة لعودته “.
وعن عودة الغائبين لفترة طويلة مثل أوديغارد، غابرييل جيسوس، نوني مادويكي، وكاي هافرتز، قال أرتيتا:”قد تستغرق بضعة أسابيع. بعضهم قريب جدًا من العودة، وربما بعد فترة التوقف الدولي سيكون لدينا عدد منهم جاهزًا، وربما جميعهم. سنكون قريبين جدًا من استعادة الفريق بالكامل بحلول ذلك الوقت “.
وعن مواجهة بيرنلي:”ستكون مباراة صعبة. بيرنلي فريق منظم للغاية، والمدرب سكوت باركر قام بعمل رائع هناك. عندما تنظر إلى مبارياتهم الأخيرة، ترى أنهم فريق من الصعب جدًا التغلب عليه.”
واستدرك:” رسالتي للفريق واضحة: الاستمرار بنفس الإصرار والسرعة. علينا الحفاظ على التركيز، والطموح، والانضباط الذي نظهره في كل مباراة. كل مواجهة تحمل تحديات مختلفة — أحيانًا نحتاج إلى الصبر، وأحيانًا إلى أسلوب مغاير”.
وعما إذا كان اختيار التشكيلة الأساسية أصبح أسوأ جزء في عمله، قال:”لا، لا أستطيع قول ذلك. إنه أسوأ جزء من حيث اتخاذ القرارات مع بعض اللاعبين عندما لا نسمح لهم باللعب، وهو أصعب جزء في عملنا. لكنهم يُقرّون بذلك أيضًا، في النهاية، عندما يتخذون قرارات – بعضها جيد وبعضها سيئ – لا أحكم عليهم بناءً على كل قرار يتخذونه. لا يمكننا فعل ذلك. لذا، على العكس، لا يُمكن أن يحدث هذا، في الوقت الحالي، نتعامل مع الأمر بطريقة إيجابية للغاية، ويمكنك رؤية عواقب ذلك في التأثير الذي يُحدثه كل لاعب غير مُشارك عندما يُضطر للعب، وفي طريقة أدائه، الطريقة لتحقيق ذلك هي من خلال التحضير الجيد والحالة النفسية الجيدة”.
وختم حول عدم وجود أي فريق صاعد حاليًا في منطقة الهبوط، وما يعكسه ذلك من قوة بطولة هذا العام: “يتزايد مستوى البطولة عامًا بعد عام أكثر من أي وقت مضى. هيكل وتنظيم أفضل، وقرارات أفضل من الأندية والمدربين. لاعبون أفضل. هذا يُظهر صعوبة ذلك. عندما تنظر إلى الفرق وسلوكها – كيف كسبت النقاط أو خسرتها – تجد أن السبب هو فارق النقاط الضئيل. هذا هو الواقع في هذا الدوري”.
