البرتغال تقسو على المغرب بسداسية بمونديال الناشئين – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

البرتغال تقسو على المغرب بسداسية بمونديال الناشئين

تعرض منتخب المغرب للناشئين لهزيمة قاسية بنتيجة 6/0، على يد نظيره البرتغالي، في الجولة الثانية لدور المجموعات بمونديال الناشئين المقام حاليا في قطر.

وفشل منتخب المغرب لأقل من 17 عامًا في تحقيق ما وعد به مدربه نبيل باها، بتعويض خسارته الأولى أمام اليابان ليتعرض لهزيمة هي الأكبر في تاريخ الكرة المغربية في بطولة مجمعة.

وقدم منتخب المغرب أسوأ مباراة له رغم الحضور القوي لأنصاره، وبدا منهارًا منذ الوهلة الأولى مع ارتكاب هفوات قاتلة للدفاع.

وفي لقاء آخر بذات المجموعة تعادلت اليابان سلبيا مع كاليدونيا الجديدة.

ووفقا لذلك تتصدر البرتغال المجموعة برصيد 6 نقاط وخلفها اليابان برصيد 4 نقاط ثم كاليدونيا بنقطة وحيدة وأخيرا المغرب بلا رصيد.

البرتغال لا ترحم

عكس ما كان متوقعًا وفي سيناريو مغاير تمامًا لما حدث أمام اليابان في المباراة الأولى، حين بادر منتخب المغرب بالضغط، هذه المرة حدث العكس ليتحمل دفاع المغرب شراسة وقوة هجوم البرتغال الذي أحكم القبضة على خط الوسط لينجح في أول 30 دقيقة في تسجيل 3 أهداف وبكيفية غريبة ساهم فيها تفكك الدفاع المغربي.

وتمكن اللاعب أراوغو في الدقيقة 5 من شق طريقه وسط دفاع المنتخب المغربي ليسجل هدفه الأول، وبعدها بـ5 دقائق عاد المهاجم الخطير كابرال ليتلاعب بالمدافع أيت السيخ ويسحبه لداخل المنطقة مسددًا في المقص البعيد للحارس بولعروش مسجلًا ثاني الأهداف. بينما أتى الهدف الثالث للاعب أراوغو مجددًا بعد تمهيد من الجهة اليسرى واستسلام الحارس بولعروش الغريب لكرة بدت في المتناول.

وأمام هذا المد البرتغالي لم يظهر أثر لمنتخب المغرب واختفى تمامًا اللاعب عبد الله وزان لاعب أياكس أمستردام مثلما غابت فعالية اللاعب زياد باها الهجومية مع آثار الصدمة التي كانت على محيا المدرب نبيل باها في دكة البدلاء غير مصدق لهذا السيناريو.

المصائب تتوالى

قبل نهاية الشوط الأول وبعد صحوة نسبية لمنتخب المغرب الذي بدأ يتملّس مناطق المنافس، حصل منتخب البرتغال على ركلة جزاء عاد معها الحكم لتقنية الفيديو بعد أن تسبب الحارس بولعروش في إعاقة المهاجم كابرال وليتولى اللاعب بينتو التسديد بنجاح مانحًا الهدف الرابع للمنتخب البرتغالي في الدقيقة 45.

ولأن المصائب لا تأتي فرادى مثلما يقولون، فقد كاد المنتخب البرتغالي وأمام الانهيار التام لدفاع المغرب أن يضيف الهدف الخامس لولا أن كرة كابرال لمست العارضة.

وأمام هذا الفارق المهول بين المنتخبين لجأ نبيل باها لإحداث بعض التغييرات إذ قام بسحب أهم لاعبين بالفريق عبد الله وزان وزياد باها في محاولة لمنح التوازن الكافي لخط الوسط بعد أن سيطر البرتغال بالطول والعرض على الوسط مع دخول اللاعبين وسيم وموهوب والمهاجم العود.

تواصل الطوفان البرتغالي وبينما كانت التوقعات تترقب ردة فعل مغربية مطلع الشوط الثاني، بعد التغييرات التي لجأ لها المدرب، حدث ما لم يكن متوقعًا بالمرة حين نجح منتخب البرتغال وفي أول هجمة له في تسجيل هدفه الخامس بواسطة اللاعب نيتو في الدقيقة 46 في كرة يتحمل الحارس بولعروش جزءًا من مسؤولية الهدف.

طوفان المنتخب البرتغالي تواصل بسيل من الهجمات مع ارتكاب أخطاء قاتلة في خط الوسط إذ حصل اللاعب كابرال على الكرة وهدية من الدرداك ليقدم تمريرة مفتاحية حاسمة للاعب نيتو الذي سدد كرة زاحفة هزمت بولعروش الذي بدا مستسلمًا وهو الذي توج قبل أشهر بجائزة أفضل حارس في أمم أفريقيا بالمغرب في ليمنح منتخب بلاده الهدف السادس في الدقيقة 57 والذي تسبب في حالة من الصمت والوجوم على أنصار منتخب المغرب في المدرجات.

منتخب المغرب ظهر دون حراك ودون قدرة على ردة الفعل ليطالب حكم المباراة بالعودة لتقنية الفيديو لاحتساب هدف للاعب العود إلا أن الحكم أقر أن الكرة كانت فوق الخط ولم تتجاوزه.

وضع معقد

وضع المغرب بات معقدا بخسارته هذه المباراة وبنتيجة قاسية، حيث بات التأهل صعبا ولو ضمن فئة أفضل الثوالث بعدما استقبل 8 أهداف في مباراتين دون تسجيل ولو هدف واحد، رغم أنه سيلاقي المباراة الثالثة منتخب كاليدونيا الجديدة الحلقة الأضعف داخل هذه المجموعة.

حسابات المنتخب المغربي لم تعد بأقدام لاعبيه بسبب فارق الأهداف الكارثي وكذا لتدني المستوى الفني لمنتخب كان لغاية أشهر قليلة قويا بعد أن بات بطلًا لأفريقيا ويضم مواهب تلعب في أندية أوروبية محترمة. وغادر المدرب نبيل باها استاد المباراة تحت وقع الهتاف بسبب خطته العقيمة وخياراته التي استثنى فيها لاعب تشيلسي الإنجليزي إبراهيم الرباج وفضل عناصر لم تقدم أية إضافة.

نظام التأهل

النظام الجديد لبطولة كأس العالم للناشئين، ينص على توزيع المنتخبات الـ48 المتأهلة على 12 مجموعة تضم كل واحدة 4 منتخبات تتنافس فيما بينها في الدور الأول، على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من المجموعات الـ12 بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث، بمجموع 32 منتخبا إلى الدور الثاني.

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل