المنسق الإعلامي/ شكري الحذيفي
سجل منتخبنا الوطني للناشئين أعلى نتيجة في منافسات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية ضمن المجموعة الثانية التي تستضيفها العاصمة القيرغزستانية بيشكيك من 22 نوفمبر الجاري حتى الـ 30 منه وذلك خلال لقائه اليوم في ملعب دولين عمرازكوف منتخب غوام ..وبلغت الغلة التهديفية للاعبينا عشرة أهداف نظيفة رفع من خلالها منتخبنا رصيده النقاطي إلى ست نقاط متساويا مع منتخب لاوس المتصدر حتى الآن بفارق الأهداف..
انطلقت الكرة من أقدام لاعبينا تدفعهم الرغبة العارمة لهز شبكة غوام مبكرا وهو ما فعله يوسف فاضل عند الدقيقة الثانية بتسديدة تجاوزت خط المرمى ..ليتمكن زميله هيثم الفقيه من تعزيز النتيجة بهدف من مجهود ذاتي أسكن الكرة الشباك الغوامية في الدقيقة الثالثة.. وسنحت الفرصة لفهد الفقيه للتسجيل لكن كرته تمكن منها الحارس لتأتي كرة عرضية محولة إلى المتأهب سيلان بشير وقع بها على الهدف الثالث عند الدقيقة الثامنة..
واستمر منتخبنا في محاولاته لغزو مرمى غوام لكن كراته عابها الاستعجال أحيانا وطغى عليها الفردية والإبطاء أحيانا أخرى حتى خطف هيثم الفقيه كرة في خط الدفاع وأسكنها في الشبكة لحارس غوام في الدقيقة 36 رافعا النتيجة إلى رباعية نظيفة ..بعدها بدقيقة أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجه لاعب غوام ثم الكارت الأحمر ليطرد الحكم لاعب وام نهيمياه نواتا..
واستثمر لاعبونا النقص العددي لغوام في الوقت المتبقي من هذا الشوط واستطاع المجتهد فهد الفقيه الحصول على كرة لم يتمكن الحارس من التقاطها وأكملها في الشباك معلنا تقدم منتخبنا بالخماسية في الدقيقة 42 …وأظهر لاعبو غوام استكانتهم واستسلامهم وتراجعوا إلى خطوطهم الدفاعية غير أن مهارات لاعبينا تمكنت من فتح ثغرات في خطهم الدفاعي وتوغلوا وحصدوا ركلة جزاء نفذها المتخصص سيلان بشير على يمين الحارس الغوامي لتصبح النتيجة عند الدقيقة 44 تشير إلى سداسية شكلت ضغطا كبيرا على لاعبي المنتخب الغوامي منح لاعبينا أريحية في تناقل الكرات دون مضايقة من لاعبي غوام فسجل فهد الفقيه هدفه الثاني وهو الهدف السابع لمنتخبنا انتهى عليه زمن الشوط الأول ..
أظهر لاعبو غوام معظم دقائق الشوط الثاني مقاومة رغم تعرضهم للنقص العددي ..كما أنهم شكلوا شبكة دفاعية أعاقت تقدم لاعبينا.. وحالت دون اهتزاز شبكة حارسهم.. وسط تحميس ودعم معنوي من دكة الاحتياط لغوام وتوجيهات مدربهم..
وبالمقابل أدخل الكابتن هيثم الأصبحي تعديلات في تشكيلته وأشرك خمسة لاعبين على دفعتين لتجديد روح الفريق الذي كانت حرارته وطاقته في زيادة التهديف قد بدا أعليها التراجع والفتور.. وأسهمت التحضيرات المتكررة من منتخبنا في خطي الظهر والوسط والبطء في نقل الكرات إلى خطي الهجوم قبل عودة لاعبي غوام في تأخير موعد الهدف الثامن الذي تكفلت به النيران الصديقة من مدافع غوام في مرماه عند الدقيقة 77 من المباراة.. لتعود شهية التهديف إلى لاعبي منتخبنا فتمكن البديلان محمد صادق وأحمد ناصر من رفع غلة الأهداف إلى عشرة أهداف نظيفة خلال الدقيقتين 87 و90 انتهت عليها معركة منتخبنا أمام منتخب غوام..
تصوير/ رحيم الصالحي



