رافينيا يؤكد جاهزيته ويعلق على تحديات برشلونة أمام تشيلسي

تحدث البرازيلي رافينيا، جناح نادي برشلونة، في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة فريقه المرتقبة ضد تشيلسي، في الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، المقرر إقامتها غدًا الثلاثاء على ملعب ستامفورد بريدج في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مصر.

وحول مركزه في الملعب، قال رافينيا: “أشعر براحة أكبر داخل الملعب، بغض النظر عن المكان، لا أملك تفضيلًا لمركز معين، أنا أريد أن أكون داخل الملعب لمساعدة الفريق، أينما كان، لا يهم إن كنت في الجهة اليمنى، اليسرى أو في الوسط، المهم أن أكون داخل الملعب لأساند الفريق”.

وحول أدائه ومستواه بعد الإصابات، أضاف: “أحاول أن أكون بنسبة 100% بعد التعافي، الإصابات العضلية صعبة، وقد تعرضت لانتكاستين، أحاول الوصول لأفضل مستوى بدني والعودة بنسبة 100% لأتمكن من تقديم أقصى ما لدي على أرض الملعب، والجميع يبذل قصارى جهده لتسريع عملية التعافي، الأطباء، الأخصائيون، الجميع”.

وتطرق اللاعب إلى الجوائز الفردية، موضحًا: “يمكنكم أن تعطوني أنتم التفسير، أنا فعلت ما يجب علي فعله، عندما يكون التصويت من قبل أشخاص آخرين، هم من يجب أن يفسروا ذلك، أنا لا أطلب شيئًا من أحد، سأستمر في تقديم أفضل ما لدي وهذا كل شيء”.

وحول المباراة ضد تشيلسي، أكد رافينيا: “كل موسم مختلف عن الآخر، في آخر مرة كان برشلونة هنا، ومنذ ذلك الحين، حصلت تغييرات كثيرة، سواء في اللاعبين أو بشكل عام في النادي، كل موسم مختلف، الموسم الماضي قدمنا مباريات رائعة في ملاعب رائعة، كل مباراة مختلفة وهذه ستكون مباراة رائعة: فريقان كبيران، ومن يرتكب أقل الأخطاء غالبًا ما سيخرج فائزًا”.

وحول إصابته وفترة غيابه، أوضح: “ربما كانت هناك أخطاء، لكن الحقيقة أنني تعرضت لانتكاستين من إصابتي، الأولى كانت جزء منها مسؤوليتي، وأعتقد أن الثانية كذلك، أتحمل المسؤولية عن الانتكاستين لرغبتي في العودة سريعًا لمساعدة الفريق، ارتكبت خطأً قليلًا ولهذا حصلت هاتان الانتكاستين”.

وأضاف: “كانت تجربة صعبة، لحظات معقدة جدًا، دائمًا أريد أن أكون في الملعب لمساعدة الفريق وللعب أكبر عدد من الدقائق الممكنة، قضاء شهرين بدون اللعب كان صعبًا جدًا بالنسبة لي شخصيًا، العودة بعد شهرين من الإصابة أمر معقد قليلًا، أحتاج للعودة إلى رتم المباريات وأتمنى أن أعود سريعًا إلى النسخة التي يتوقعها الناس مني”.

وحول غيابه عن الفريق، أشار رافينيا: “أفتقد الفريق أكثر مما يفتقدني، أنا شخص يسعى لتقديم الأفضل في الملعب، سواء هجوميًا أو دفاعيًا، هذا جزء مني، غالبًا أكون الشخص الذي يضغط على زملائه دائمًا، هذا أنا أعتقد أن اللاعبين في الملعب موجودين لأن لديهم المستوى والجودة، وأنا أحاول مساعدة الجميع، وأول شخص يجب أن أكون الأفضل من أجله هو أنا: إذا كنت في أفضل حالاتي، أستطيع مطالبة الفريق بالمزيد، لهذا أحاول دائمًا تقديم أفضل ما لدي”.

وحول فشله في التوقيع لتشيلسي: “كنت واضحًا بنسبة 100% بشأن ما أريده، وهو تحقيق حلمي بارتداء قميص برشلونة، ولهذا السبب وثقت، وأنا هنا اليوم أرتدي قميص برشلونة”.

وحول دوره في الفريق: “ما أفعله لمساعدة هو من صنع يدي، ليس الأمر أنني قائد أو كابتن أو ما شابه، أحاول فقط مساعدة الفريق عندما أرى أنهم بحاجة إلي، أتذكر أن المعالج الطبيعي كان يُعالج فيرمين، وكان هناك لاعبون يريدون الماء، فأحاول أن أكون منتبهًا لكل شيء، وحاولت مساعدتهم في حمل زجاجات الماء إلى الملعب، كان أدائي في المدرجات أسوأ من أدائي على مقاعد البدلاء”.

وحول العمل الدفاعي: “في كرة القدم اليوم، أهم شيء هو الدفاع الجيد، لأن جميع الفرق تعرف كيف تلعب وتستطيع الوصول إلى جميع أنواع المعلومات، من المستحيل أن تكون محايدًا تمامًا هذه الأيام، لذا فإن الجانب الدفاعي بالغ الأهمية وإدارته بشكل جيد هي أفضل ما يمكن للفريق فعله، الفريق الذي يدافع بشكل أفضل لديه أفضل فرصة للفوز بالمباراة”.

وعن تشيلسي: “منذ مباراتي الأخير مع ليدز، كنت على دراية بإمكانية ارتداء قميص برشلونة، وكنت على دراية باهتمام تشيلسي، لكن كان لدي حلم أسعى لتحقيقه، وبذلت قصارى جهدي لأتمكن من ارتداء قميص برشلونة”.