هل يلعب مع ميسي مجددا؟ إنتر ميامي يحسم قراره بشأن نيمار – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

هل يلعب مع ميسي مجددا؟ إنتر ميامي يحسم قراره بشأن نيمار

استبعد نادي إنتر ميامي الأمريكي، إمكانية ضم البرازيلي نيمار، نجم سانتوس، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

عودة نيمار إلى سانتوس، التي كان من المفترض أن تكون قصيرة الأمد في مدينته الأم، طغت عليها انتكاسات الإصابات المألوفة.

بعد فترة صعبة في الهلال شملت تمزقا في الرباط الصليبي الأمامي وإنهاء العقد بالتراضي، يجد نيمار نفسه الآن يكافح الألم مرة أخرى بينما يقاتل سانتوس من أجل البقاء في الدوري البرازيلي.

لا للعواطف في الميركاتو الشتوي

كثرت في الفترة الأخيرة الأحاديث حول صفقات إنتر ميامي الشتوية، بعد أن أعلن سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا اعتزالهما في نهاية موسم 2025.

وأثار ذلك الأمر تساؤلات مشروعة حول كيفية إدارة النادي لمستقبله في ظل قواعد اللاعبين في الدوري الأمريكي، وما إذا كان التعاقد مع لاعب بارز مثل نيمار سيكون جزءًا من مرحلتهم التالية.

تخيل المشجعون سيناريو خياليًا يجمع زملاء برشلونة السابقين ميسي وسواريز ونيمار معًا للمرة الأخيرة، هذه المرة باللون الوردي.

ومع ذلك، وفقًا لـ”سبورت”، أوضحت إدارة إنتر ميامي بشكل لا لبس فيه أن العاطفة لن تحرك سياسة التعاقدات الخاصة بها.

على الرغم من الاعتراف بالضجة التسويقية التي سيحدثها وصول نيمار، اختار المدير الرياضي كريس هندرسون والمدير الفني خافيير ماسكيرانو اتخاذ قرار رياضي عملي.

أصبح تعزيز الدفاع وضم مهاجم من الدرجة الأولى لعام 2026 هدفهما الأساسي، مع تراجع الاهتمام بنيمار.

معاناة نيمار لا تنتهي

تباينت تجربة نيمار الثانية مع سانتوس بشكل كبير عن العودة الاحتفالية التي توقعها الكثيرون.. ما بدأ كخطة مدتها ستة أشهر، تسمح له باستعادة ثقته بنفسه وإعادة التواصل مع جذوره، قد تمتد إلى 18 شهراً إذا تمكن سانتوس من ضمان البقاء في الدوري البرازيلي في الجولات الأخيرة، لكن المخاوف بشأن حالته البدنية لا تزال قائمة.

أكد المدير الفني خوان بابلو فوجفودا أن نيمار انسحب من مباراة سانتوس التي انتهت بالتعادل 1-1 مع إنترناسيونال بسبب إصابة في الركبة. استجمع نيمار قوته الكافية للعب رغم الألم في المباراة التالية، وساعد سانتوس في تحقيق فوز مهم 3-0 على سبورت.

رفع هذا الفوز النادي فوق خط الهبوط بفارق الأهداف، لكن إصابة الغضروف قد تبعده عن الملاعب مرة أخرى لفترة طويلة.

ينتهي عقد نيمار الحالي في نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري، مما يجعله حرًا من الناحية الفنية لاستكشاف خيارات أخرى.

ومع ذلك، وفقًا لصحيفة سبورت، يبدو المهاجم مستعدًا للبقاء في البرازيل حتى كأس العالم 2026، شريطة أن يسمح له جسده بالمساهمة.

حلم كأس العالم

بالنسبة لنيمار، كل شيء يدور الآن حول هدف واحد، وهو التأكد من أنه لائق بدنياً للانضمام إلى قائمة المدرب كارلو أنشيلوتي، للمشاركة مع البرازيل في المونديال، الصيف المقبل.

لكن لا توجد ضمانات بالنسبة لأفضل هداف في تاريخ المنتخب البرازيلي.. عندما سُئل أنشيلوتي بشكل محدد عن لياقة نيمار ومستوى نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، أصدر معياراً صريحاً وصارماً.

وقال أنشيلوتي لصحيفة Esporte Record: “يجب أن يكون جاهزًا بنسبة 100٪. هناك العديد من اللاعبين الجيدين، وأنا بحاجة إلى اختيار لاعبين جاهزين بنسبة 100٪. ليس نيمار فقط، يمكن أن يكون مهاجم ريال مدريد فينيسيوس”.

وتابع: “إذا كان فينيسيوس في حالة بدنية بنسبة 90٪، سأستدعي لاعبًا آخر في حالة بدنية بنسبة 100٪، لأن هذا الفريق يتمتع بمستوى عالٍ جدًا من الكفاءة، خاصة في الهجوم. لدينا العديد من اللاعبين الجيدين في الهجوم”.

وواصل المدرب الإيطالي الإشادة بمهارة نيمار الفنية، لكنه شدد على المشكلة الأساسية التي تعيقه.

وقال أنشيلوتي: “أعتقد أنه موهبة رائعة. لقد كان غير محظوظ بسبب الإصابات. لم يتمكن من الحفاظ على لياقته البدنية بسبب الإصابات التي تعرض لها”.

الوقت المحدود والفرص الضعيفة

مع انتهاء الموسم المحلي في البرازيل في ديسمبر/كانون الأول الجاري، ستكون المباريات التنافسية نادرة قبل فترة التوقف الدولية في مارس/أذار المقبل.

وقد أثارت حالة عدم اليقين هذه نقاشات حول مسارات بديلة، بما في ذلك العودة إلى أوروبا لفترة قصيرة، فعلى عكس البرازيل، ستكون الدوريات الأوروبية في منتصف الموسم في أوائل عام 2026، مما يوفر لنيمار الإيقاع والحدة اللذين يحتاجهما بشدة.

ومع ذلك، يبقى السؤال الكبير هو ما إذا كان سيجد من يقبل بخدماته؟

 

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل