تتسارع إدارة ريال مدريد الخطى لتعزيز خط الدفاع بعد تأكيد غياب إيدير ميليتاو، لعدة أشهر بسبب إصابة عضلية، وفق ما ذكر موقع “Fichajes”.
وأدى غياب البرازيلي إلى حالة من الطوارئ داخل النادي الملكي لتعويض مركز قلب الدفاع، حيث يخطط النادي لتقديم عرض بقيمة 40 مليون يورو للتعاقد مع المدافع الإنجليزي مارك جيهي، 25 عامًا، خلال سوق الانتقالات الشتوية في يناير.
ويأتي هذا التحرك في ظل انتهاء عقود كل من أنطونيو روديجر وديفيد ألابا بنهاية الموسم، مما يجعل الحاجة لتأمين بديل موثوق أمرًا مزدوج الأهمية، ويتميز جيهي بالشباب، والقدرة البدنية، والمنافسة العالية، والخبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يجعله الخيار الأمثل لتعزيز خط دفاع ريال مدريد على المدى القصير والطويل.
وينتهي عقد جيهي مع ناديه الحالي بنهاية الموسم، مما يجعل انتقاله للنادي الملكي خلال يناير ممكنًا نسبيًا، وبفضل مشاركاته مع المنتخب الإنجليزي، يعد جيهي مدافعًا ذا خبرة دولية ويعزز مركز قلب الدفاع في الفريق الملكي، بما يتوافق مع احتياجات النادي الاستراتيجية.
ويشكل ضم جيهي إضافة دفاعية مهمة لريال مدريد، حيث يوفر الصلابة في المواجهات الفردية، ويملك حسًا تكتيكيًا عاليًا، مما يجعله قادرًا على التكيف سريعًا والتناوب مع روديجر أو سد أي فراغ في حال رحيل ألابا أو لاعبين آخرين، كما يمثل اللاعب مزيجًا من القوة البدنية، والعدوانية، والقدرة التنافسية، والعمر المناسب لبناء مستقبل الفريق الدفاعي على المدى المتوسط.
ورغم رغبة ريال مدريد الواضحة في التعاقد مع جيهي، إلا أن الصفقة تواجه تحديات تتعلق بالقيمة السوقية للاعب، والمفاوضات على الراتب، والمنافسة من أندية أخرى، ومع ذلك، فإن الحاجة الملحة لتعويض غياب ميليتاو وضمان توزان الدفاع خلال النصف الثاني من الموسم تجعل من خطوة ضم جيهي خطوة استراتيجية ضرورية.
ويعتبر هذا التعاقد استثمارًا تكتيكيًا واستراتيجيًا في آن واحد، حيث يضيف جيهي الاستقرار والمنافسة والقدرة على الاستجابة الفورية لخط دفاع ريال مدريد في ظل الظروف الحالية.
