عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نظيره الماليزي باعتباره خاسرا بنتيجة 0-3 في ثلاث مباريات على خلفية فضيحة تتعلق بأهلية اللاعبين في أحدث عقوبة تطال البلاد، وفق ما أفادت السلطات الكروية الوطنية.
وأوضح الاتحاد الماليزي لكرة القدم أنه تم الغاء نتائج المباريات الودية الثلاث في عقر داره والتي تأتى عنها التعادل مع الرأس الأخضر 1-1 في 29 مايو، والفوز على سنغافورة 2-1 في 4 سبتمبر وعلى فلسطين 1-0 بعد 4 أيام.
وتعرض الاتحاد الماليزي سابقا لغرامة قدرها 440 ألف دولار، وتلقى الآن عقوبة إضافية بقيمة 12.500 دولار.
وقالت الهيئة إن اجتماع لجنة الانضباط في فيفا قرر إن “ماليزيا تعتبر خاسرة بنتيجة 0-3 في المباريات الثلاث”.
ونفى الاتحاد الماليزي أي مخالفة وتعهد بالاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس).
قال في بيان “العقوبات المفروضة عليهم غير متناسبة أبدا مع الظروف الخاصة لهذه القضية”، مضيفا “من الواضح أن اللاعبين هم في الواقع ضحايا في هذه القضية”.
وتابع “جميع الخطوات تمت من خلال مؤسسات لا يملكون أي سلطة عليها، ومع ذلك يواجهون الآن الإيقاف عن اللعب مع أنديتهم، وما يترتب على ذلك من عواقب خطيرة من دون ارتكابهم أي خطأ”.



