يبدو أن قائد ريال مدريد داني كارفاخال أقرب بكثير إلى مغادرة النادي الملكي بنهاية الموسم الجاري.
وقالت تقارير صحفية إن كارفاخال بدأ التفكير في الرحيل بالفعل، وأن وجهته المقبلة ستكون إلى أحد الدوريات العربية.
ووفقا للصحفي الموثوق لدى صحيفة “آس” الإسبانية، خورخي بيكون، فإن الظهير الأيمن الإسباني البالغ من العمر 33 عاما، الذي يتعافى حاليا من إصابة في الركبة، يميل نحو الرحيل عند انتهاء عقده في صيف 2026.
ويعد كارفاخال الوحيد المتبقي من تشكيلة ريال مدريد التي توجت بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة، وقد حقق مكانة أسطورية في النادي منذ عودته إليه عام 2013 بعد تجربة قصيرة مع باير ليفركوزن.
وشهدت السنوات الماضية رحيل قادة وأيقونات مثل تونی کروس، ناتشو فيرنانديز، لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز، ويبدو أن هذا الاتجاه سیستمر مع كارفاخال الذي تأثر أداؤه في الفترة الأخيرة بسبب المشكلات البدنية والإصابات.
قطر.. خیار جذاب
وأكد بيكون عبر حسابه في “إكس” اليوم الثلاثاء، أن قطر قد تكون الوجهة التالية لكارفاخال، خاصة بعد زيارته الأخيرة للإمارة الخليجية حيث قضى بعض الوقت في نادي الغرافة.
وربما يفكر كارفاخال في اللحاق بصديقه المقرب، زميله السابق في ريال مدريد المهاجم خوسيلو.
ولم تكن هذه الزيارة صدفة، إذ يرى اللاعب الإسباني أن قطر الخيار الأكثر جاذبية له، حيث يشعر بأنه حقق كل ما يمكن تحقيقه في كرة القدم الأوروبية، ويسعى إلى بيئة أقل تنافسية تتيح له الاستمتاع بوقت العائلة في السنوات الأخيرة من مسيرته الاحترافية.
أولويات كارفاخال
يظل التركيز الأساسي لكارفاخال في الوقت الراهن على التعافي الكامل من الإصابة، مع محاولة العودة للمساهمة في إضافة المزيد من الألقاب مع ريال مدريد خلال عام 2026.
ويحلم اللاعب فوق كل شيء بتحقيق لقب كأس العالم 2026 مع المنتخب الإسباني، الذي يمثل هدفه الأكبر.
واختتم بيكون قائلا: “من المتوقع أن يحترم ريال مدريد قرار كارفاخال النهائي بشأن مستقبله، سواء اختار البقاء أو الرحيل، تقديرا لمسيرته الاستثنائية مع النادي الملكي”.
