تأهل منتخب عمان، للمباراة النهائية لبطولة خليجي 23، بعد فوزه على نظيره البحريني، بهدف دون مقابل، في أولى مباريات الدور نصف النهائي، والتي أقيمت باستاد جابر الدولي في الكويت، مستضيفة البطولة.
وفوز المنتخب العماني، جاء بهدية من منافسه وتحديدا بهدف ذاتي سجله مهاجم المنتخب البحريني مهدي عبد الجبار، بالخطأ في مرماه بالدقيقة 28، لتتأهل عمان للدور النهائي للمرة الرابعة في تاريخها.
بدأ التشيكي ميروسلاف سكوب، مدرب منتخب البحرين، المباراة بطريقة 4-5-1 مع إجراء تغيير وحيد لعدم تمكن هدافه جمال راشد، من اللعب بداعي الإصابة، ليحل مكانه اللاعب عبدالله عبدو.
اللعب بنفس الطريقة جعل البداية صعبة على المنتخبين، وخلال الـ 10 دقائق الأولى انحصر اللعب في وسط الملعب، مع سوء التمرير الذي أثر على أدء المنتخب البحريني أكثر من العماني.
وبعد ربع ساعة من بداية المباراة دخل المنتخب العماني الأجواء، وتمكن من السيطرة على مجريات اللعب، باعتماده على الكرات العرضية والتسديد من خارج المنطقة، والتي كاد أن يسجل منها لاعب عمان محسن الخالدي الهدف الأول بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة، أنقذها حارس البحرين.
وافتتح منتخب عمان التهديف في الدقيقة 28، بهدف عكسي سجله مهدي عبدالجبار، العائد للدفاع أثناء تنفيذ ركلة ركنية لمنتخب عمان، حيث أخطأ في تشتيت الكرة ليلعبها برأسه في مرماه.
بعد استقبال الهدف نشط منتخب البحرين لإنقاذ الموقف، وضغط على المرمى العماني لتسجيل هدف التعادل، ولكن تقدمه الهجومي كان عشوائيا، وبدون تركيز مما صعب مهمة التسجيل، حتى انتهى الشوط على هذا الحال بتقدم منتخب عمان بهدف نظيف.
عاد لاعبو منتخب عمان للخلف في الشوط الثاني للمحافظة على النتيجة، واللعب على الهجمات المرتدة، وفي المقابل ضغط لاعبو البحرين ولكن تواصل سوء التمرير الذي صعب المهمة كثيرا.
وأشرك مدرب البحرين، إبراهيم حبيب مكان المدافع أحمد عبدالله، والمهاجم عبد الله يوسف بدلا من المهاجم مهدي عبد الجبار.
ونجح المدرب تكتيكيًا بعد ضغط البحرين فعليًا على حارس المرمى العماني فايز الرشيدي، وبالأخص من طرف البديل حبيب، الذي كاد أن يسجل هدف التعادل في مناسبتين الأولى بتسديدة في الدقيقة 62، انتهت لركنية، والثانية عن طريق رأسية، حولها الحارس لركنية في الدقيقة 66.
والـ 10 دقائق الأخيرة امتكلها منتخب البحرين بشكل كامل، وضغط جاهدًا لتسجيل هدف التعادل، ولكن كان غير موفق، وتألق البديل البحريني عبدالله يوسف الذي غير شكل المباراة هجوميًا، ولكن لم يغير في النتيجة لينتهي اللقاء بهدف دون مقابل لصالح عمان.