تقرير : هل ينجح سولاري في السير على خطى زيدان؟

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى ملعب كامب نو، مساء الأربعاء المقبل، لمتابعة موقعة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، في إطار منافسات الدور نصف النهائي من كأس ملك إسبانيا.
وأسفرت قرعة الدور نصف النهائي عن مواجهة برشلونة لريال مدريد، فيما يلتقي فالنسيا مع ريال بيتيس.
وسيخوض سانتياجو سولاري، المدير الفني لريال مدريد، أول مباراة له في الكلاسيكو أمام برشلونة، كمدير فني للنادي الملكي، ساعيا للسير على نهج المدرب السابق زين الدين زيدان.
نهج زيدان
استطاع الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، أن يصنع الحدث بعدما تمكن من تحقيق الفوز على برشلونة، في أولى مبارياته كمدرب للملكي في الكلاسيكو الإسباني.
وكانت المواجهة في الجولة الـ31 من الدوري الإسباني موسم (2015/2016)، وتمكن الفرنسي من قيادة الأبيض للفوز بنتيجة (2/1).
سطوة كتالونية:
ومن بين آخر 7 مدربين تولوا القيادة الفنية لريال مدريد، لم ينجح أي منهم في تحقيق الفوز في أول مباراة ضد برشلونة، فيما كان زيدان هو الاستثناء الوحيد.
فالإسباني خواندي راموس، والذي قاد ريال مدريد في الفترة من 2008 حتى 2009، فشل في تحقيق الفوز على برشلونة وتلقى هزيمة بهدفين نظيفين في أول مباراة له أمام البلوجرانا.
وعقب راموس، تولى مانويل بيليجريني، قيادة الأبيض، وخسر مباراته الأولى أمام برشلونة بهدف نظيف، ضمن منافسات الجولة 12 من الليجا في موسم 2009/2010.
وبعد رحيل بيليجريني، تولى جوزيه مورينيو، المهمة، والذي لم ينجح في تغيير أي شيء، بل وتلقى هزيمة قاسية في أولى مبارياته أمام برشلونة كمدرب لريال مدريد، بنتيجة (5-0).
كارلو أنشيلوتي أيضا لم ينجح في كسر السلسلة السلبية التي لازمت مدربي الملكي في الكلاسيكو، وخسر مباراته الأولى أمام البارسا بنتيجة 2-1، في الجولة العاشرة من موسم (2013/2014).
أما رافا بينيتيز، فاستمر في السير على خطى من سبقوه، وتلقى هزيمة ثقيلة بنتيجة (4/0)، في مباراة الجولة 12 من الليجا بموسم (2015/2016).
وعقب إقالة بينيتيز، تولى زيزو المهمة الفنية للملكي، وكان أول مدرب ينجح في الفوز بأولى مبارياته بالكلاسيكو كمدرب للأبيض، منذ بيرند شوستر.
أما جوليان لوبيتيجي، والذي قاد الريال في مطلع الموسم، فقد خسر أمام البارسا في أول مباراة كلاسيكو بنتيجة (5/1)، وهي الهزيمة التي كانت وراء الإطاحة به.
فهل ينجح سولاري في السير على خطى زيدان في أول كلاسيكو له كمدرب للملكي، أم يصبح ضحية جديدة للبلوجرانا؟