استبعد الكرملين الأربعاء فكرة مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في بيونغ تشانغ، رداً على استبعاد العديد من الرياضيين الروس بسبب فضيحة المنشطات.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات لوسائل الاعلام “من المهم تجنب استخدام كلمة مقاطعة”.
وأضاف “أهم شيء هو الحفاظ على برودة أعصابنا، أولاً وقبل كل شيء من أجل مصلحة رياضيينا الذين، كما تعلمون، قد اتخذوا قراراً من أجل إمكانية المشاركة في هذه الألعاب الأولمبية.. هذا القرار تفهمه الجميع” في اشارة إلى استئناف عقوباتهم أمام محكمة التحكيم الرياضي.
وتابع “يجب التحدث إلى اللجنة الأولمبية الدولية والدفاع عن حقوقهم قدر الامكان”.
وأدى استبعاد روسيا من ألعاب بيونغ تشانغ إلى دعوات إلى المقاطعة، وهو الخيار الذي استبعده في النهاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ديسمبر الماضي.
لكن الكشف في بداية الاسبوع الحالي عن أول أسماء الرياضيين الذين لم يسمح لهم بالمشاركة في الألعاب الأوليمبية (المقررة من 9 الى 25 فبراير) تحت العلم الأولمبي قد أثار ردود فعل غاضبة كثيرة.
وتضم هذه القائمة، التي سيتم نشرها بالكامل في الأيام المقبلة، رياضيين من الطراز الرفيع مثل أسطورة المسافات القصيرة فيكتور اهن، وبطل البياتلون أنطون شيبولين والمتزلجة كسينيا ستولبوفا التي توجت وصيفة لبطلة اوروبا الأسبوع الماضي.
بعض الرياضيين المعاقبين لم يتورطوا أبدا في قضايا المنشطات، كما اعترفت به وزيرة الرياضة الفرنسية السابقة فاليري فورنيرون، التي ترأس اللجنة المكلفة من اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار الرياضيين الروس “النظيفين”.
وقالت “إذا لم يكن هناك رياضي مدرج في قائمة المدعوين، فهذا لا يعني بالضرورة أنه قد تنشط”، موضحة أن اللجنة أرادت “أن تكون واثقة تماما من أن لا يكون هناك أدنى شك أو أدنى شبهة في أي من الرياضيين الذين سيتم دعوتهم”.