ناقوس الخطر يُهدد زيدان في البرنابيو | الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

ناقوس الخطر يُهدد زيدان في البرنابيو

تقرير : في أول اختبار حقيقي لزين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، خلال ولايته الثانية مع الميرنجي، تلقى خسارة قاسية بثلاثية نظيفة ضد باريس سان جيرمان في حديقة الأمراء.

ولم يظهر الملكي بأي قوة تُذكر خلال المباراة، بل بدا وكأنه يفتقد كل المقومات، ولا يملك سوى اسمه فقط “ريال مدريد” وشعار النادي على القمصان لكن دون حضور على أرض الملعب، ليتكبد زيدان أكبر خسارة له مع الفريق في البطولة.

شبح كورتوا

Image result for ‫مباراة سان جيرمان والريال‬‎

حارس المرمى البلجيكي واصل مسلسل الظهور بمستوى سيئ جدًا مع الفريق، باستقبال 3 أهداف في المباراة، حيث كان أحد أبرز نقاط ضعف الفريق.

ورغم أن كورتوا الحارس الأساسي لريال مدريد، دون أي منافسة بعد رحيل نافاس وتوفير أريولا للجلوس له على مقاعد البدلاء، لكنه لم يستغل هذه الثقة من إدارة النادي ومدربه زيدان.

وخلال 5 مباريات هذا الموسم لم ينجح تيبو كورتوا في الخروج بشباك نظيفة في أي مباراة، واستقبلت شباكه 9 أهداف.

وعقب المباراة، لم ينتقد كورتوا مستواه، بل وجه اللوم فقط لزملائه في الفريق لعدم القيام بأدوار دفاعية.

عناد زيدان

بالنظر إلى أحد أهم أسباب هذه الهزيمة القاسية، كان خط الوسط سببًا رئيسيًا، والذي فشل في السيطرة على اللعب وإمداد الخط الهجومي وحتى على مستوى افتكاك الكرة والقيام بأدوار دفاعية، وظهر الثلاثي كاسيميرو،
وكروس وخاميس دون أي تنظيم يُذكر.

وتأتي مشكلة الوسط، بسبب عناد زيدان خلال سوق الانتقالات الصيفية، بالتفريط في داني سيبايوس وماركوس يورنتي وكوفاسيتش وهي خيارات كانت ستدعم الفريق في مثل هذه المواقف خاصة مع إصابة مودريتش.

ورفض زيدان تدعيم الوسط، لإصراره على التعاقد مع مواطنه بول بوجبا، على الرغم من إمكانية النادي لضم لاعبين آخرين وقتها مثل كريستيان إريكسن من توتنهام أو فان دي بيك من أياكس أو برونو فيرنانديز لاعب سبورتينج لشبونة.

وبدون شك سيبقى خط الوسط أزمة حقيقية تُلاحق زيدان على مدار الموسم، إلا إذا قام بالتدعيم في السوق الشتوي وهو أمر حتمي إذا أراد إنقاذ موسمه قبل الدخول في مرحلة الحسم.

فشل BBH

بعد تعافي إيدين هازارد من إصابته، قرر زيدان الاعتماد عليه لأول مرة أساسيًا هذا الموسم، بجانب بيل وبنزيما في ثلاثي هجومي جديد.

ولكن جاءت الكارثة، بأن الثلاثي الجديد لم ينجح في تسديد أي كرة على مرمى سان جيرمان، للمرة الأولى منذ موسم 2003-2004، ويخسر الميرنجي مباراته الافتتاحية في دوري الأبطال لأول مرة منذ 12 عاما.

وبخلاف الفشل الهجومي، ظهر أيضًا فشل الصفقات الجديدة وخاصًة المدافع ميليتاو الذي لم يظهر بالمستوى المتوقع منه، حيث شارك أساسيًا لأول مرة بدلًا من راموس، مما يضع الكثير من علامات الاستفهام أمام زيدان وإدارة الريال.

وكانت الإدارة قد أعادت زيدان من أجل إنقاذ الفريق، لكن هذه الهزيمة تدق ناقوس الخطر داخل جدران النادي الملكي، فهل يستفيق زيدان ولاعبيه، أم تكون النهاية السيئة والسريعة للولاية الثانية للمدرب الفرنسي؟

التصنيفات: دوري ابطال اوروبا,عاجل