الحزن عم القلوب عند سماع خبر وفاة الزميل العزيز المرحوم عبدالفتاح محمد سعيد (الركب) الاسم الذي سكن قلب كل من عرفه وعاش معه اغلب فترة حياته من خلال زمالة العمر على مدرجات ملاعب رياضتنا، فمنذ السبعينات كان للزميل عبدالفتاح مسعاه لحمل نشاط حراك الرياضة اليمنية عبر اتحاد الإعلام الرياضي ووضعه كعضو متحرك في نادي شعب صنعاء ليخوض طيلة هذه الفترة مع زملاء الحرف الرياضي ولاعبي وجمهور عامة الأندية رحلة مبتدأ مسيرته هذا المجال وكان احد مؤسسي اتحاد الإعلام الرياضي في الشطر الشمالي من الوطن سابقاً عام 1979م كأول عضو من منتسبي هذا الكيان حينها بموثق مسماه بأول محضر لجلسات الاتحاد حينها كما له في الملعب عداد المشاركات بين صفوف قدامى الرياضة في مصاف اللقاءات التي يقيمها الإعلام الرياضي مع أولئك الذين لهم في الميدان مسماهم لاعبين خلال المراحل الأولى في مطرح كرة القدم. (الركب) عبدالفتاح محمد سعيد خص حياته بأكبر نسبة لمسعى حراكه مع الشباب والرياضة كشخص أحب هذا المجال وأخلص له بمستوجب في التعامل مع الجميع وإحساسه الكبير بأن الرياضة هي مكمل لمساحة التعارف والتعاطي بين الأفراد، فكل من عرفه بيقين ما يحمله من مصداقية مكنونة الثبات لروحانية مساره نحو حبه وإخلاصه للميدان ومن فيه، فلم نعرف عن المرحوم الزميل العزيز الغالي عبدالفتاح الركب إلا محاسن التعاطي فالمعاملة بأرقى مستوى لكل من عاش حياته. ستظل الذاكرة تحمل اسم (الركب) عبدالفتاح محمد سعيد ولا يمكن أن ينساه الجميع.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.