ميادين

خليجي 24 ووسام اللجنة الإعلامية !

By الحسام هاني

December 03, 2019

 كتب / علي باسعيده 

لا ادري هل اندب حظي وظروفي التي حالت دون تواجدي في خليجي 24 أم أتعجب لحال أخلاق البعض حينما (وشوا) على العبد لله والكثيرين من الزملاء لدى الدولة المستضيفة! .. غير إنني -مع هذا الجو الملغوم في خليجي 24- أقف مزهوا ومفتخرا حينما تم اختياري ولأول مره ضمن الوفد الرسمي الإعلامي لاتحاد كرة القدم لبلد اسمه اليمن يضم ألاف الإعلاميين والصحفيين الرياضيين الذين يتمنون ويحلمون بنيل هذا التقدير وهذا الوسام الذي تقلدته بمعية أساتذة كبار كمحمد علي العولقي وفتحي بالزرق ومحمد الشومي ومحمد الصالحي بمعية الزميل الودود الأستاذ /معاذ الخميسي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد الكره عضو اللجنة الإعلامية لكأس الخليج، حيث كنت ساكون حاضرا ألا أن ظروفا خاصة بي حالت دون ذلك، غير أنني أقول قدر الله وما شاء فعل ..

انحطاط أخلاقي لتحقيق فوز وهمي! 

وبالعودة إلى ماحصل من تفاصيل مثيرة في هذه البطولة فيما يتعلق بزملاء الحرف الرياضي الذين تم ترشيحهم من قبل اللجنة الاعلامية باتحاد الكرة أو من قبل اتحاد الإعلام الرياضي، فإن الأيادي الخبيثة والوشاية المسمومة حاولت أن تطعن في حق زملاء ليخلوا لهم الميدان لتحقيق فوز مزعوم تحول إلى خسارة وهزيمة للأخلاق والانحطاط الذي وصل إليه هولاء الذين نترفع أن ننزل منزلتهم بقدر ما أن نود التوضيح وإحقاق الحق في عمل اللجنة الإعلامية التي لاينكر جهودها إلا جاحد..

200 إعلامي تم تسفيرهم وما يزال الباب مفتوحا 

عملت اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم على تسفير أكثر من (200) إعلامي بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم ومن مختلف محافظات الجمهورية، في كثير من المشاركات وارجعوا إلى أرشيف بطولات الخليج وسترون الحقيقة صادمة وموجعة، فمن ينكر أو يتنكر لجهودها ومهنية اللجنة وتعاملها الوطني مع الجميع! مع أن اللجنة وبحكم اللوائح الخاصة بها غير معنية بتسفير هذا العدد الكبير من الزملاء واسألوا بقية اللجان الإعلامية في المنتخبات المشاركة .. غير أنها لاتنظر ولاتعمل بمعايير إن لست معي فأنت ضدي بقدر ما أن مقياسها وشوكة ميزانها المهنية ومن يعمل على مساعدة الاتحاد في عمله بالنقد البناء والهادف..

لست هنا بصدد الاشارة إلى انجازات والثناء على عمل اللجنة الإعلامية التي تستحق ذلك بقدر ما أن الأمر إيضاح الصورة للرأي العام وممن يستغل عدم تواجد الكثير من الزملاء في الخليجي الملغوم واللعب بورقة التأشيرات والوشاية التي وان نجحت في تضليل البعض فإنها لم تستطع حجب ضوء عمل اللجنة وجهدها بل وموقفها المشرف في اجتماع اللجنة الإعلامية للبطولة، حينما طالبت بضرورة فك شفرة التأشيرات التي تم استخراجها قبل ساعات من حفل افتتاح خليجي 24..

فاصله أخيرة:

لم نسمع في بلد من البلدان المشاركة مثل هذا الأمر ومحاربة الإعلاميين لبعضهم البعض مجرد أنهم منطويون في كيانات ومسميات إعلامية مختلفة إلا في اليمن.. وهذا مايعطي الفرصة للآخرين للسخرية منا ونحن نحارب بعضنا البعض ونطعن في جسم بعضنا بهذه الطريقة غير الأخلاقية.

#اللجنة_ الإعلامية_ لكرة_ القدم ١ ديسمبر