حذرت وحدة النزاهة في كرة المضرب اللاعبين الذين يشاركون في دورات خاصة في ظل توقف الموسم بسبب فيروس كورونا المستجد، من “ارتفاع خطر الفساد” والتلاعب بنتائج المباريات.
وبعد أن علقت رابطتا المحترفين والمحترفات المنافسات منذ مطلع مارس حتى 13 يوليوز على أقل تقدير، اقترح البعض إقامة مباريات استعراضية وأخرى افتراضية عبر الأنترنت في ظل الإغلاق التام المفروض في العديد من البلدان، من أجل المحافظة على أجواء المنافسة وتحقيق إيرادات مالية.
وقالت وحدة النزاهة المسؤولة عن التحقيق في التلاعب بنتائج المباريات في بيان “تعليق منافسات كرة المضرب المحترفة هو تحد غامض لعائلة كرة المضرب … ستقام بعض المباريات الإستعراضية والدورات وحتى مباريات عبر الانترنت متى تسمح القيود المفروضة من السلطات المحلية بذلك”.
وتابع البيان “ندرك أنها (المباريات والدورات) ستشكل فرصة مهمة لكم من أجل اللعب وتحقيق الإيرادات (…) وفي الوقت الذي نرحب فيه بالفرص المبتكرة للعب، يجب أن نحذركم من ارتفاع خطر الفساد ومناهجه في البعض من هذه الأحداث”.
وأعلن كل من النجم الإسباني رافايل نادال ومدرب المخضرمة الأميركية سيرينا وليامس، باتريك موراتوغلو، السبت عن نيتهما تنظيم مباريات في أكاديميتيهما.
وأفادت أكاديمية نادال ومقرها مايوركا إنها تفكر في أن تتحول الى “حرم حيث يمكن للاعبي النخبة أن يقيموا، يتدربوا ويتنافسوا في ما بينهم في مباريات سيتم بثها على الهواء حتى يتمكن المشجعون حول العالم من الاستمتاع بها”.
فيما أصدر الفرنسي-اليوناني موراتوغلو بيانا كشف فيه عن خطط إقامة “دوري” من 50 مباراة في أكاديميته بالقرب من نيس في جنوب فرنسا، متحدثا عن “ملايين الدولارات من الجوائز المالية”.
وأضاف أنه يخطط لإقامة عشر مباريات خلف أبواب موصدة في أكاديميته وستبث على الهواء مباشرة تحت عنوان “ألتيميت تنس شوداون”.
وستبدأ المباريات في 16 ماي بلقاء البلجيكي دافيد غوفان المصنف عاشرا عالميا وابن العشرين عاما الأسترالي أليكسي بوبيرين الذي يتدرب في الأكاديمية ويُقال إن والده كان خلف هذه الفكرة.
