ودّع ريال مدريد آمال التتويج بلقب الدوري الإسباني، أمس الخميس، بعد فوز برشلونة في ديربي كتالونيا على إسبانيول (2-0)، ليفقد الملكي فرصة الاحتفاظ باللقب لعامين متتاليين، لأول مرة منذ 2008.
وأضاع الريال اللقب في موسم شهد ضعفًا دفاعيًا ملحوظًا، إذ يُعد ثالث أسوأ مواسمه في القرن الـ21، باستقبال 1.27 هدفًا لكل مباراة، وفق إحصاءات “BeSoccer Pro”.
كما سجل الفريق 74 هدفًا، مقابل 97 لبرشلونة، بفارق 23 هدفًا.
وبرر المدرب كارلو أنشيلوتي التراجع بضعف الدفاع، حيث تعادل الريال في 6 مباريات وخسر مثلها، مقارنة بـ8 تعادلات وخسارة واحدة في الموسم الماضي، الذي توج فيه باللقب.
وتلقت شباكه 76 هدفًا في 60 مباراة، بجميع المسابقات، معادلًا أسوأ مواسمه في 2002-2003 و2003-2004.
ورغم انضمام كيليان مبابي، لم يصل خط هجوم الريال، بقيادة مبابي، فينيسيوس، بيلينجهام، ورودريجو، للتوقعات.
وسجل مبابي 28 هدفًا، ليتصدر هدافي الليجا، لكن بيلينجهام أحرز فقط 8 أهداف (19 في الموسم الماضي)، فينيسيوس 11 (15 سابقًا)، ورودريجو 6 (10 سابقًا).
كما أظهرت إحصاءات “BeSoccer Pro” تفوق برشلونة بـ2.71 هدف لكل مباراة، مقابل 2.06 للريال، مع 0.27 تسديدة إضافية على المرمى.
وفشل الميرينجي في تحقيق مقولة “الدفاع الجيد يبدأ من الهجوم الجيد”، إذ عانى دفاعيًا وهجوميًا.
وأنهى الريال النصف الأول من 2025 دون بطولات، بعد ثنائية الليجا ودوري الأبطال في 2024.
ومع جولتين متبقيتين، قد يصل عدد الأهداف المستقبلة إلى 80، معادلًا حينها مواسم 1998-1999 و1999-2000.
ويستعد الريال لمونديال الأندية، الذي سينطلق في يونيو/حزيران المقبل، وسط تحديات لتحسين الأداء.