هالاند يعيد تشكيل إمبراطورية ريال مدريد رفقة مبابي وماستانتونو – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

هالاند يعيد تشكيل إمبراطورية ريال مدريد رفقة مبابي وماستانتونو

قليلة هي الأحداث التي تثير ضجة كبيرة في عالم كرة القدم، مثل انتقال نجم عالمي إلى نادٍ بحجم ريال مدريد، وفي صيف 2026، يمكن أن نشهد واحدة من أكبر الصفقات في التاريخ إذا قرر إيرلينج هالاند، المهاجم النرويجي الاستثنائي، الانتقال من مانشستر سيتي إلى سانتياجو برنابيو.

وفي هذه الحلقة من سلسلة “ماذا لو؟”، نستعرض سيناريو تخيلي لما يمكن أن يحدث لو أصبح هالاند لاعبًا في ريال مدريد، مع التركيز على التداعيات المالية، الفنية، والرياضية لهذه الخطوة الضخمة.

واستنادًا إلى تقارير حديثة، مثل تلك المنشورة في صحيفة ديفنسا سنترال و موقع Fichajes، وتغريدات فابريزيو رومانو، دعونا نرسم صورة لما يمكن أن يترتب على هذا الانتقال.

رحيل فينيسيوس جونيور

الحدث الأول الذي يمهد لانتقال هالاند هو رحيل فينيسيوس جونيور عن ريال مدريد.

وتوقفت مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس بسبب مطالبه المالية العالية، التي تتعارض مع الهيكلية المالية للنادي، ومع اقتراب عقده من نهايته في 2027، يرى فلورنتينو بيريز فرصة لتحقيق صفقة تبادلية مع مانشستر سيتي، حيث يكون فينيسيوس جزءًا من الصفقة لخفض تكلفة ضم هالاند.

يمكن أن ينتقل فينيسيوس إلى مانشستر سيتي أو حتى إلى الدوري السعودي أو باريس سان جيرمان، مما يوفر السيولة المالية اللازمة لريال مدريد لإتمام صفقة هالاند، التي قد تصل إلى 150-200 مليون يورو، وفقًا لتقديرات العديد من المصادر خاصة مع دخول النرويجي في العام الأخير من عقده.

هذا الرحيل يثير جدلًا واسعًا بين جماهير ريال مدريد، حيث يرى البعض أن فينيسيوس، رغم تراجع مستواه في 2025، لا يزال رمزًا للمستقبل، بينما يؤيد آخرون التضحية به من أجل نجم بحجم هالاند.

تأثير رحيل فينيسيوس يمتد إلى الملعب، حيث يفقد ريال مدريد جناحًا سريعًا ومراوغًا، لكنه يكتسب مهاجمًا مركزيًا يمكنه ملء الفراغ الذي تركه كريم بنزيما.

كما أن هناك كيليان مبابي الذي يمكنه بلا شك تعويض الفراغ على الجانب الأيسر الهجومي في ريال مدريد، حيث يفضل ويجيد اللعب في هذا المركز من الأساس.

شراكة تهديفية لا تُضاهى

مع انضمام هالاند إلى ريال مدريد، يتشكل ثنائي هجومي مخيف مع كيليان مبابي.

وفي موسم 2026-2027، يسجل الثنائي معًا أكثر من 70 هدفًا في جميع البطولات، متجاوزين توقعات الجماهير، فهالاند، بفضل قدراته التهديفية الاستثنائية داخل منطقة الجزاء، سيكمل أسلوب مبابي السريع والمراوغ على الجناح الأيسر.

وفي مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة، ستكون المتعة مضاعفة، وربما نشهد شباك الفريقين تتمزق بنتيجة تاريخية.

هذا الأداء يمكن أن يجعل الثنائي حديث وسائل الإعلام العالمية، حيث يُقارنان بثنائيات تاريخية مثل دي ستيفانو وبوشكاش، فهذه الشراكة لن تقتصر على تسجيل الأهداف فقط، بل تضيف بُعدًا تكتيكيًا جديدًا تحت قيادة شابي ألونسو.

وسيعتمد ألونسو على تحركات هالاند داخل منطقة الجزاء لخلق مساحات لمبابي، مما يجعل هجوم ريال مدريد أكثر تنوعًا.

وسوف يقود هذا الأداء الفريق للمنافسة بقوة مع برشلونة على لقب الليجا وإعادة الكفة مرة أخرى ناحية مدريد، ويضعهم كمرشحين أقوياء لدوري أبطال أوروبا.

نهاية أزمة فنية

منذ رحيل كريم بنزيما في 2023، عانى ريال مدريد من غياب مهاجم مركزي صريح، واعتمد كارلو أنشيلوتي على خوسيلو كحل مؤقت، ثم حاول استخدام مبابي في مركز المهاجم الصريح، رغم تفضيل الأخير اللعب على الجناح الأيسر، كما أشارت التقارير.

مع وصول هالاند، ورحيل فينيسيوس سيتم حل هذه الأزمة بشكل نهائي، فهالاند، المعروف بقدرته على استغلال أنصاف الفرص داخل منطقة الجزاء، يصبح المهاجم المركزي الذي طال انتظاره.

وفي موسم 2026-2027، يسجل هالاند 35 هدفًا في الليجا، متفوقًا على أرقام بنزيما في مواسمه الأخيرة.

وتحت قيادة شابي ألونسو، يتم تهيئة التكتيكات لاستغلال قوة هالاند، وسيعتمد المدير الفني على تمريرات جود بيلينجهام وأردا جولر الطويلة لتغذية هالاند، بينما يمنح مبابي حرية التحرك على الجناحين، خاصة الأيسر.

هذا التغيير ينهي محاولات ألونسو لتصعيد المهاجم الشاب جونزالو جارسيا، حيث يتم إعارته إلى نادٍ آخر لكسب الخبرة، مما يعكس ثقة النادي في هالاند كحل طويل الأمد.

تشكيل جلاكتيكوس المستقبل

انتقال هالاند لن يقتصر على تعزيز الهجوم فقط، بل يمهد لتشكيل جيل جديد من الجلاكتيكوس في ريال مدريد.

يتشكل مثلث هجومي ناري مكون من هالاند، ومبابي، وفرانكو ماستانتونو، النجم الأرجنتيني الشاب الذي انضم إلى الفريق في 2025.

خلف هذا المثلث، يدعم جود بيلينجهام وأردا جولر خط الوسط، مما يخلق فريقًا يجمع بين القوة، والسرعة، والإبداع.

وفي موسم 2026-2027، يمكن أن يقود هذا التشكيل ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا، حيث يسجل هالاند هدفين في النهائي ضد بايرن ميونخ، بينما يصنع مبابي هدفًا لماستانتونو.

هذا الجيل الجديد يعيد إحياء حقبة الجلاكتيكوس التي بدأها فلورنتينو بيريز في أوائل الألفية، ويصبح الثلاثي الهجومي رمزًا عالميًا، حيث تجذب مباريات ريال مدريد ملايين المشاهدين حول العالم.

تداعيات متواصلة

لن يقتصر تأثير انتقال هالاند على ريال مدريد فقط، بل يمكن أن يؤثر على خريطة كرة القدم العالمية.

في مانشستر سيتي، يؤدي رحيل هالاند إلى تراجع أداء الفريق، حيث يفشلون في الفوز بالبريميرليج لصالح أرسنال أو ليفربول في 2026-2027.

وعلى المستوى الدولي، يعزز هالاند آمال النرويج في التأهل لكأس العالم 2030، حيث يقود جيلا جديدًا للمنتخب إلى إنجاز تاريخي.

وفي الليجا، يصبح هالاند الهداف التاريخي للموسم، متجاوزًا أرقام ميسي ورونالدو في موسم واحد، ويثير هذا الإنجاز نقاشات حول ما إذا كان هالاند قد تجاوز مبابي كأفضل لاعب في العالم، مما يشعل تنافسًا جديدًا يذكّر بعصر ميسي ورونالدو.

على المستوى الشخصي، يفوز هالاند بالكرة الذهبية 2027، مؤكدًا أن انتقاله إلى ريال مدريد كان نقطة تحول في مسيرته.

التصنيفات: الدوري الاسباني,عاجل